محتويات
معنى كلمة الجزائر
معنى كلمة الجزائر جمع جزيرة، وهي الجزر الأربعة المشرفة على ميناء مدينة الجزائر العاصمة، وترجع تسميتها بهذا الاسم إلى القرن السادس عشر للميلاد على يد الأتراك الجزائريين، وقيل إن سبب تسميتها اختصارًا لجملة جاء زائر بمعنى أتى الضيف، وقيل إن معناه البلاد الواسعة ومترامية الأطراف.[١]
الجزائر
الجزائر إحدى الدول العربية الأفريقية التي يطلق عليها اسم الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، وتبلغ مساحة أراضيها 2,381,741 كم²؛ إذ تعد أكبر دولة أفريقية من ناحية المساحة، وعاصمتها هي مدينة الجزائر، ولغتها الرسمية هي اللغة العربية، بالإضافة إلى اللغات المحلية: اللغة الفرنسية، واللغة الأمازيغية، واللغة الإنجليزية، وتنقسم إداريًّا إلى ثمانٍ وأربعين ولاية، ولكل ولاية اسم يحمل اسم المدينة الأساسية فيها، وتنقسم الولايات إلى العديد من الدوائر، والدوائر أيضًا تنقسم إلى العديد من البلديات، وقد أطلق على الجزائر لقب بلد المليون ونصف المليون شهيد.[٢]
المناخ في الجزائر يمتاز بالتنوع والاختلاف من منطقة لأخرى؛ إذ يسود المناخ الصحراوي في الأراضي الجنوبية منها ويتسم المناخ بارتفاع درجات الحرارة صيفًا، وسقوط الأمطار الموسمية شتاءً، ويسود مناخ البحر الأبيض المتوسط في الأراضي الشمالية منها ويتسم المناخ بارتفاع درجات الحرارة والجفاف صيفًا، والاعتدال وسقوط الأمطار شتاءً.[٢]
موقع الجزائر
تقع الجزائر جغرافيًّا في الجهة الشمالية من قارة أفريقيا، ويجاورها جغرافيًّا كلّ من الآتي:[٢]
- الجهة الجنوبية الغربية ثلاث دول هي: الصحراء الغربية، وجمهورية مورتانية الإسلامية، ومالي.
- الجهة الجنوبية الشرقية النيجر.
- الجهة الغربية المملكة المغربية.
- الجهة الشمالية مياه البحر الأبيض المتوسط.
- الجهة الشمالية الشرقية تونس.
- الجهة الشرقية ليبيا.
السياحة في الجزائر
تشتهر الجزائر بأنها دولة عربية جاذبة للسياح بسبب احتوائها عددًا وفيرًا جدًّا من المعالم التاريخية والسياحية والأثرية والدينية والطبيعية والترفيهية مثل: [٣]، و.[٤]
- المسرح الجهوي الواقع في مدينة وهران، ويتسم ببنائه على الطراز المعماري الأوروبي، وإقامة عدد من المسرحيات والحفلات الموسيقية فيه.
- مدينة قسنطينة التي تعرف باسم مدينة الجسور، وتتسم بضمها الجسور الكثيرة التي تربط أجزاء المدينة ببعضها، بالإضافة إلى بنائها على الصخور الكلسية الصلبة.
- جبال الهقار البركانية الواقعة في أقصى جهة الجنوب الشرقي من ولاية تمنراست، وتتسم بضمها ممر الأسكرام الذي يعد أجمل الممرات في العالم، والطبيعة الخلابة، والمناظر الساحرة، بالإضافة إلى ضمه إلى مواقع التراث العالمي التابعة لمنظمة اليونسكو.
- مدينة تلمسان الواقعة داخل مزارع الكروم والزيتون، وتعرف باسم لؤلؤة المغرب العربي، وتتسم بضمها المعالم والآثار الأندلسية.
- مسجد الأمير عبد القادر الواقع في مدينة القسطنطينة، ويتسم بالهندسة المعمارية الفريدة من نوعها، والزخارف الجميلة جدًّا.
- مدينة وهران الواقعة في الجهة الشمالية من مدينة العاصمة والتي تبعد عنها أربعمئة واثنين وثلاثين كيلومترًا، وتتسم بضمها المعالم التاريخية، وموقعها الاستراتيجي بجانب الشريط الساحلي للبحر الأبيض، واعتبارها أبرز المدن الاقتصادية في البلاد.
- مدينة عنابة التي تعرف باسم جوهرة الشرق الجزائري وجوهرة المتوسط؛ لأنها تحتوي جمالًا طبيعيًّا ساحرًا، وتتسم بضمها المتنزّهات، والمعالم التاريخية التي تعود إلى العصر الروماني، والشواطئ الرملية ذات اللون الذهبي.
جغرافية الجزائر
جغرافية الجزائر تتسم بالتنوع والاختلاف؛ إذ تحتوي أراضيها على المرتفعات الأطلسية التي تعد حدًّا جغرافيًا طبيعيًّا بين الأراضي الشمالية والأراضي الجنوبية من الجزائر وتتميز بالممرات الطبيعية والدروب التي تتخللها، والتل الناتج من سلسلة السهول الساحلية المنخفضة كسهل وهران وسهول عنابة وسهل المتيجة، والصحراء الكبرى التي تمتلك منطقة الكثبان الرملية والواحات ومنطقة جبلية.
بالإضافة إلى الهضاب العليا البالغ ارتفاعها ما بين 800 و1000 متر والمنحصرة بين سلسلة جبال أطلس التل من الأراضي الشمالية وسلسلة جبال الأطلس الصحراوي من الأراضي الجنوبية، والساحل المتكون من الشواطئ الرملية والصخور العالية والبالغ طوله 1644 كيلومترًا ويتميز بضمه عددًا كبيرًا جدًّا من الجيوب السهلية الصغيرة والخلجان.[٢]
اقتصاد الجزائر
إن اقتصاد الجزائر معتمد على العديد من القطاعات المختلفة التي تتمثل في:[٢]
- قطاع الصناعة الذي من أشهر منتوجاته الصناعية: الورق، والمواد الكيميائية، والمعادن، والأسمدة، ومنتجات البلاستيك، وتكرير النفط، والصناعات الغذائية، والمنسوجات، ومواد البناء، والإسمنت، والتعدين، والهيدروكربونات، والمطاط، بالإضافة إلى تصنيع الشاحنات، والسيارات الألمانية والفرنسية والكورية والصينية.
- قطاع التجارة الخارجية؛ إذ تصدر الجزائر العديد من السلع والمنتجات مثل: الزئبق، والأجهزة الإلكترونية، والنفط ومشتقاته، والتمر، والحديد، ومواد البناء، والتبغ، والإسمنت، والفوسفات، وقطع الغيار.
- قطاع الزراعة الذي من أهم محاصيله الزراعية: التبغ، والطماطم، والخضار الجافة، والحبوب، والحمضيات، والزيتون، والأشجار المثمرة، وكروم العنب، والنخيل، والبطاطا، والبنجر السكري.
- قطاع الثروة الحيوانية المتمثلة في تربية المواشي مثل: الأغنام، والخيول، والأبقار، والماعز، والجمال.
- قطاع صيد الأسماك مثل: سمك السردين، وسمك الأنشوفة.
- قطاع التعدين؛ إذ تحتوي أراضي الجزائر على عدد وفير من الموارد الطبيعية مثل: الحديد، والملح، والفوسفات، والزنك، والباريت، والرصاص، والتنغستن، والذهب، والرخام، والألماس، والأحجار الكريمة، والبنتونيت، والجبس، والرمال، والإسمنت، والحجر الجيري، والطين، والدلوميت.
معلومات متنوعة عن الجزائر
من أبرز المعلومات المتنوعة التي يجب معرفتها عن الجزائر ما يأتي: [٢]
- عدد سكان الجزائر بلغ حسب إحصائيات العام 2017 للميلاد 42,1 مليون نسمة.
- امتلكت الجزائر العديد من الحظائر الوطنية البارزة مثل: الحديقة الوطنية طاسيلي ناجر، والمحمية الطبيعية في بحيرة الطيور، والحديقة الوطنية بلزمة، والحديقة الوطنية قورايا، والحديقة الوطنية الشريعة، والحديقة الوطنية جرجرة، و الحديقة الوطنية الهقار.
- نسبة الغابات في الجزائر بلغت 25.700.000 هكتار.
- عدد جنود الجيش الجزائري بلغ 520.000 شخص، وفي الاحتياط لديها ما يزيد عن مليون جندي، ويحتل جيشها المرتبة الثانية من بين جيوش الدول العربية وجيوش الدول الأفريقية.
المراجع
- ↑ "ما معنى كلمة الجزائر"، المعاني، اطّلع عليه بتاريخ 30.6.2019. بتصرّف.
- ^ أ ب ت ث ج ح "الجزائر"، المعرفة، اطّلع عليه بتاريخ 30.6.2019. بتصرّف.
- ↑ "السياحة في الجزائر"، رحلاتك، اطّلع عليه بتاريخ 30.6.2019. بتصرّف.
- ↑ عبدالرحمن الحاج (20.9.2017)، "أجمل المعالم السياحية في الجزائر"، مجلة هي، اطّلع عليه بتاريخ 30.6.2019. بتصرّف.