محتويات
تفقيس البيض
بعد أن تضع الدجاجة أو الحمامة أو أي طائر آخر البيض فإنه يحتاج إلى بعض الظروف ليتكسر ويخرج منه الطائر الصغير، وعملية تكسر البيض وخروج الكائن تسمى التفقيس، وتفقيس البيض يحصل طبيعيًا من خلال احتواء الأم للبيض والعناية به والرقود عليه حتى يفقس، وهذا ما يحدث في الوضع الطبيعي، ولكن في بعض الحالات التي ينتج فيها البيض بكميات كبيرة لغايات تجارية مثلًا يلجئ إلى فقاسات بيض صناعية لاستيعاب الكميات الكبيرة من البيض[١].
طريقة عمل فقاسة بيض
نذكر فيما يأتي الطريقة التي يمكن بها صناعة فقاسة بيض مناسبة[٢]:
الأدوات اللازمة
لصناعة الفقاسة تلزم الأدوات التالية:
- صندوق خشبي كبير حافظ للحرارة.
- مصباح كهربائي.
- مروحة كهربائية.
- ميزان حرارة.
- طبق كبير مملوء بالماء
- شبك.
- مسامير.
- لوج زجاجي كبير لتغطية واجهة الصندوق الخشبي لمراقبة الفراخ من الخارج.
خطوات العمل
خطوات العمل بسيطة وسهلة وهي كما يلي:
- تثبيت الصندوق جيدًا بواسطة المسامير.
- تثبيت المصباح الكهربائي على جدار الصندوق من الداخل، وإخراج أسلاكه خارجًا.
- تثبيت المروحة على جدار الصندوق بنفس الطريقة التي ثبت فيها الضوء وإخراج الأسلاك خارجًا أيضًا.
- تثبيت الشبك داخل الصندوق وكأنه رف حتى يوضع عليه البيض ، ومن ثم يوضع أسفل الشبك وعاء الماء، مع مراعاة تغيير الماء كلما قل وتبخر.
- وضع ميزان الحرارة في مكان قريب من البيوض ليقيس درجة الحرارة باستمرار ومراقبته لتعديلها في حال زادت أو نقصت عن الحد المطلوب.
- توصيل الضوء والمروحة بمصدر كهربائي مناسب وترك الصندوق على هذا الحال ما يعادل 21 يوم .
- فتح فتحتين في الصندوق من أجل التهوية.
- إضاءة المصباح ومراقبة ميزان الحرارة باستمرار حتى ترتفع درجة الحرارة إلى 37.8.
- وضع البيض على الشبك، والحرص على بتقليبه باستمرار.
شروط نجاح تفقيص البيض
توجد مجموعة من الشروط الواجب توافرها لكي تنجح عملية تفقيص البيض سواءً أكان هذا التفقيس طبيعيًا أو صناعيًا ومن أهم هذه الشروط ما يلي[٣]:
- درجة الحرارة؛ فدرجة الحرارة المناسبة لتفقيص معظم أنواع الدواجن تتراوح ما بين ال37-38، ولا ضير في حال قلَّت أو زادت عن هذا حسب رؤية المزارع أو المهندس الزراعي المسؤول عن العملية.
- الرطوبة؛ إذ يجب أن تكون نسبة الرطوبة في الفقاسة عاليةً لكي تُعوض التبخر الذي يحدث في السوائل الموجودة في البيض ونسبة الرطوبة اللازمة لبيوض للدجاج تتراوح ما بين 50-60%، أما عند البط فقد تصل إلى 70%.
- التهوية الجيدة؛ ليُتخلص من ثاني أكسيد الكربون ويُستبدل بالأكسجين أولًا بأول كي لا تحدث حالات نفوق في البيوض أو الدجاج.
- تقليب البيض؛ وهذا بمعدل ثلاث أو أربع مرات في اليوم، لضمان عدم التصاق الأغشية داخل البيضة واتخاذ الجنين الوضعية المريحة والمناسبة له.
وتعد السيدات في الريف الأبرع في القيام بمثل هذه الأعمال والمشاريع المنزلية لأن البيئة الريفية تتيح المجال أمام مثل هذه المشاريع بالظهور بسبب الفكر المجتمعي والبيئة والمناخ والكثير من العوامل الأخرى على عكس السائد في المدن، والذي في الغالب ما يمنع التحضر الزائد فيها ربات البيوت من امتهان مثل هذه المهن.
المراجع
- ↑ "طريقة صنع فقاسة بيض وطرق تصميمها"، ثقافية ، اطّلع عليه بتاريخ 04-08-2019. بتصرّف.
- ↑ "صنع فقاسة بيض منزلية "، المنزل ، اطّلع عليه بتاريخ 04-08-2019. بتصرّف.
- ↑ "شروط نجاح عملية التفقيس "، الفيروز لانتاج الدواجن معا للأماما ، اطّلع عليه بتاريخ 04-08-2019. بتصرّف.