اليوم العالمي للقطط

اليوم العالمي للقطط

القطط

القطط حيوانات أليفة تنتمي إلى فصيلة السنوريات، وهي الفصيلة نفسها التي تنتمي إليها النمور، ولكنَّ القطط حيوانات أليفة جدًّا ومحبة للإنسان ولا تتعرض له بأذى ولا تُشكل خطرًا عليه، خاصة أن حجمها صغير جدًّا بالنسبة لحجمه، وللقطط سلالات مختلفة ومتنوعة تتنوع بصفاتها وأشكالها، فعلى سبيل المثال توجد فصائل من القطط تكون غزيرة الشعر، وأنواع أخرى بلا شعر، فقط يعلوها وبر وشعيرات خفيفة، وتوجد أنواع بأرجل طويلة وأنواع بأرجل قصيرة والعديد من الفروق الأخرى.


بالنسبة للحيوانات الصغيرة مثل العصافير أو الفئران أو فراخ الدجاج فإن القطط حيوانات مفترسة إذ إنها تهاجم هذه الحيوانات الصغيرة وتنقض عليها بشراسه وتمزقها لتصنع منها وجبة دسمة تتغذى عليها، ويصل متوسط عمر القطط إلى خمسة عشر عامًا، بعضها يمتد عمرها إلى الثلاثين ولكن في حالات نادرة وأعداد قليلة، ولكن الغالبية وخاصة في البيئات العربية تموت قبل هذه المدة[١].


اليوم العالمي للقطط

لأن القطط كائنات محببة للإنسان، وهي أقرب الكائنات الحية إليه، فقد ارتأت الجهات الخاصة بالرفق بالحيوان تكريم هذا الكائن اللطيف وتحديد يوم عالمي للاحتفال به في الثامن من آب من عام 2002، وبعدها أصبح هذا اليوم بمنزلة تاريخ ثابت للاحتفال بالقطط.


تمتاز القطط بعيونها الجميلة وبملمسها الناعم، وجاء هذا اليوم لتذكير الناس بهذه الكائنات الجميلة للرفق بها وإيلائها الأهمية والرعاية، وفي الدول الغربية المتحضرة تلاقي القطط والكلاب أيضًا رعاية ورفقًا أكثر مما تلاقيه في دول العالم الثالث، ربما بسبب الأوضاع الاقتصادية في تلك البلاد، أو ربما لأن الشعوب في تلك الدول تربت على الرفق بالحيوان.


ومن دون تقرير يوم عالمي للقطط ولا لأي حيوان آخر، علينا نحن أن نتذكر أن الرسول الكريم عليه صلوات الله وسلامه كان أكثر الناس رفقًا بالكائنات الضعيفة وقد ذكر في أحاديثه وسننه الكثير من الشواهد على هذا[٢].


تربية القطط

تربية القطط أمر جميل خاصة بعد أن يعتاد الإنسان عليها وتعتاد هي عليه أيضًا، ويصبح بينهما تآلف، فتميزه عن باقي البشر من خلال الرائحة، ومهما ابتعدت عن المنزل تصبح قادرة على العودة وحدها.


ولكن على الرغم من كل هذا توجد بعض الأضرار والمخاطر التي قد تُلحقها القطط بالإنسان وتتمثل بانتقال الميكروبات والفيروسات وبعض الأمراض من القطط إلى الإنسان، لذلك على الإنسان المربي للقط أن يتوخى الحذر ويحرص على مراجعة القط دوريًّا للطبيب البيطري، وفي حال أمكن أن يمنعه من التواجد على الفراش أو النزول تحت الأغطية فهذا أفضل.


تستخدم بعض الأسر القطط من أجل التخلص من القوارض والحيوانات الصغيرة التي قد تهاجم المنزل، فالقطط لديها حاسة شم قوية وحاسة بصر أيضًا، ويمكنها بها أن تشتم رائحة فريستها عن بُعد لتنقض وتقضي عليها، وطبعًا طعام القطط موجود في المتاجر وهو موضوع على أرفف خاصة، وفي حال لم تتوافر الأطعمة الخاصة يمكن للقطط أن تتناول علب التونا والسردين المعلب، والأفضل تجنيبها الألبان ومنتجاته لأن جهاز القطط الهضمي يجد صعوبة في هضمها على خلاف المواد الصلبة التي تُهضم معه بسهولة[٣].


المراجع

  1. "معلومات عن القطط "، عالم الحيوانات ، اطّلع عليه بتاريخ 10-07-2019. بتصرّف.
  2. "في اليوم العالمي للقطط "، العيم الإخباري ، اطّلع عليه بتاريخ 10-07-2019. بتصرّف.
  3. "حقيقة خطوة تربية القطط "، ثقف نفسك، اطّلع عليه بتاريخ 10-07-2019. بتصرّف.

فيديو ذو صلة :