العيون
العين وجمعها العيون أو الأعين من أهم الأعضاء في جسم الإنسان، فهي المسؤولة عن أهم حاسة من حواسه وهي حاسة البصر، فالإنسان يرى ما حوله من خلال عينيه، ويدرك ما يريد أن يدركه بعقله بعد أن تدركه عيناه في حال كان هذا قابلًا للرؤية، ومن أجل هذا فإن العينين من أبرز نعم الله عز وجل علينا، وبالتأكيد نعم الله على الإنسان كثيرة جدًا لا تُعد ولا تُحصى، ولكن الإنسان مقصر في الشكر والطاعة والله عز وجل رغم كل هذا يغفر ويرحم[١].
اليوم العالمي للعيون
كما يقال إن الأشياء الجميلة والعظيمة يجب تخليدها، واعتمادًا على هذا المبدأ يُحدد العالم دائمًا يومًا عالميًا للأشياء القيِّمة، والتي تحتاج التقدير سواءً الأشخاص أو الأعمال أو أي شيء آخر. والعيون كان لها نصيب في هذا التكريم، فقد أقر العالم اليوم العالمي للعيون، وهذا الاسم قد يكون ثانويًا لأن الاسم الحقيقي والجاد فعلًا هو اليوم العالمي للإبصار، إذ يحتفل العالم في هذا اليوم الذي يُصادف العاشر من شهر أكتوبر من كل عام، وهذا اليوم تحديدًا يكون فيه تسليط الضوء من قبل الكثيرين مثل المستشفيات ومراكز العلاج المختصة وغيرها على العيون والعناية بها. والبصر من الحواس التي يعتمد عليها الإنسان كثيرًا ويرهقها كثيرًا ومن أجل هذا فهي قابلة للاستنزاف والتلاشي، إذا لم يحافظ عليها[٢].
المحافظة على البصر وحماية العين
توجد بعض النصائح لحماية البصر والعينين ويمكن اتباعها ومنها ما يأتي[٣]:
- تجنب الجلوس لساعات طويلة أمام الشاشات على مختلف أنواعها سواءً شاشة التلفاز أو شاشة الكمبيوتر أو شاشات الأجهزة اللوحية أو الهواتف فكلها تبعث أشعةً تُرهق العين وتتسبب بتلف الشبكية مع الوقت.
- تجنب التعرض لأشعة الشمس المباشرة خاصةً وقت الظهيرة، لأن أشعة الشمس تحمل موجاتٍ تحت حمراء يمكن أن تؤذي العين، ويجب تجنب النظر للشمس كليًا في حالات الكسوف.
- تجنب ارتداء تظارات القراءة رخيصة الثمن دون إجراء فحص طبي، وهذا ما يفعله الكثيرون، إذ يختصرون الخطوات ويذهبون لبائع نظارات وليس مختصًا يختار نظارات مكبرةً ويرتديها متناسيًا الفحوص اللازمة، إذ عليه أن يخضع لعدة فحوص لتحديد نوع الخلل ووصف النظارة المناسبة.
- تجنب العدسات اللاصقة إلا في حال كانت طبيةً، لأن العدسات تُصنع صُنعًا تجاريًا ومن مواد غير آمنة على العين وغالبًا ما تُسبب الالتهاب والمياه الزرقاء على العين مع الوقت.
- تجنيب العين الكريمات والمساحيق المختلفة ومنع وصولها إليها، خاصةً مساحيق التجميل، مثل: الكحل أو المسكارا ومحدد العينين فكلها تصل العين مباشرةً، كما أن القطرات منتهية الصلاحية لها نفس التأثير ايضًا.
لعل أهم وسيلة للمحافظة على النعم هي شكر الله عليها، فالسمع والبصر والأكل والشرب والأمان والإسلام وكل النعم هي فضل من الله علينا ويجب شكره عليها بالفعل لا بالقول، بتفعيلها وتكريسها لكل ما يرضيه، أما في يخص العيون لا يجب نسيان أنها محور الغزل في القصائد والأغاني القديمة والحديثة.
المراجع
- ↑ "اليوم العالمي للابضار "، منظمة الصحة العالمية ، اطّلع عليه بتاريخ 08-06-2019. بتصرف.
- ↑ "اليوم العالمي للابصار "، العرب ، اطّلع عليه بتاريخ 08-06-2019. بتصرف.
- ↑ "أكثر من عشر نصائح لصحة العيون "، مجلة رجيم ، اطّلع عليه بتاريخ 08-06-2019. بتصرف.