محتويات
باكستان
باكستان واحدةظ من الدول الآسيوية التي يطلق عليها اسم جمهورية باكستان الإسلامية، وعاصمتها هي مدينة إسلام آباد، ونظام الحكم فيها جمهوري إسلامي، وعملتها الرسمية هي الروبية التي يرمز لها بـ (PKR)، وحصلت في اليوم 14 من شهر أغسطس في العام 1947 الميلادي على استقلالها من الاحتلال البريطاني، ويحدد موقعها الجغرافي في منطقة جبلية متاخمة للشرق الأوسط ووسط قارة آسيا تحديدًا في الجهة الجنوبية من القارة الآسيوية.[١]
معنى كلمة باكستان
يُقال في اللغة بكس خَصْمَه- بَكْسًا أي قهره[٢]، وباكستان دولة تقع بجانب بلاد الهند تمتاز بالعديد من السمات والخصائص؛ ومنها اشتهارها بعدة ألعاب رياضية مثل: لعبة الهوكي، ولعبة كرة القدم، ولعبة الكريكت، بالإضافة إلى زهرة الياسمين التي تعد من أجمل الزهور المتميزة فيها، وفيها اثنان من الموانئ العالمية هما: ميناء كاراشي، وميناء ابن قاسم، ويحتوي علمها الخاص بها على اللون الأخضر الغامق مع وجود شريط عمودي لونه أبيض.[٣]
اقتصاد باكستان
يعتمد اقتصاد باكستان على عدة قطاعات مختلفة مثل[١]:
- قطاع الصناعة؛ تشتمل باكستان على العديد من الصناعات مثل: إنتاج الفولاذ، وصناعة الحديد، وتكرير النفط الخام، والمنسوجات القطنية، ومخصبات التربة، والسكر، والأقمشة، والدقيق، والمواد الغذائية، والأسمنت.
- قطاع الزراعة؛ تزرع باكستان العديد من المحاصيل الزراعية التي من أهمها: الخضار، وقصب السكر، والأرز، والحبوب الزيتية، والفاكهة، والحمص، والقمح، والقطن.
- قطاع تربية المواشي مثل: الجاموس المائي، والضأن، والماعز، بالإضافة إلى تربية الداوجن، وصيد الأسماك كالروبيان، والقرش، والمحار، والسردين.
- قطاع التجارة؛ إذ تصدر باكستان المعدات الجراحية، والسجاد، والمأكولات البحرية، والقطن الخام، والأقمشة، والصناعات الجلدية، والأرز، والمنسوجات، والبضائع الهندسية.
- قطاع الموارد الطبيعية؛ إذ تحتوي أراضي باكستان على ثروة طبيعية وفيرة من الحجر الجيري، والحديد، والبترول، والكروميت، والغاز الطبيعي، والفحم، والملح، والجبس.
معالم باكستان
باكستان دولة جاذبة للسياح بسبب احتوائها عددًا كبيرًا جدًّا من المعالم السياحية والتاريخية والطبيعية والأثرية والترفيهية مثل: [٤]
- القلعة الملكية التي تقع جغرافيًّا في مدينة لاهور التي حصلت على لقب قلب باكستان، وتقع المدينة على ضفاف نهر الراوي، وتعد مركزًا عالميًّا وثقافيًّا وتاريخيًّا لها، بالإضافة إلى احتوائها معالم أخرى بارزة مثل: المسجد الملكي التاريخي، وحديقة شالا مار.
- مدينة إسلام آباد التي تقع فوق هضبة بوتوهار، وتشتهر بالإطلالة الساحرة ذات التلال الخضراء، واحتوائها مسجد السلطان فيصل الذي يعد من أهم المعالم السياحية في باكستان، وارتفاعها البالغ أربعمئة متر عن مستوى سطح البحر.
- مدينة القديسين التي هي مدينة ملتان، وتقع على ضفاف نهر تشيناب، وتتسم باحتواء المباني الأثرية ذات الطابع المعماري الفريد من نوعه، كما أنها مركز أساسي في الأراضي الجنوبية من البنجات بالإضافة إلى كونها مركزًا ثقافيًّا واقتصاديًّا.
- مدينة حيدر آباد التي أنشئت في العام 1768 الميلادي، وهي تتسم بالإطلالة الخلابة، والطبيعة الجميلة، وضمها المباني الأثرية، والمتنزّهات، والمطاعم، والمتاحف المختلفة.
- مسجد طوبى الذي يقع في مدينة كراتشي التي تعد عاصمة إدارية لإقليم السند، وفي القدم كانت العاصمة الإدارية والسياسية لباكستان قبل مدينة إسلام أباد، وتضم المدينة العديد من المعالم الهامة مثل: منطقة الصدر التي تضم الأسواق المميزة، وكبرى المصانع الباكستانية، ومنطقة كليفتن الشاطئية.
- مدينة بيشاور التي تقع في مقاطعة خيبر بختونخوا، وتتسم بالتاريخ النابض بالحياة، والموقع الاستراتيجي، وضم عدد وفير من المصانع، والحصون والقلاع، والمساجد الإسلامية القديمة، والمتاحف، والمتنزّهات.
تضاريس باكستان الجغرافية
تنقسم أراضي باكستان إلى العديد من التضاريس الجغرافية مثل:[١]
- سهل بلوشستان الواقع جغرافيًّا في الأراضي التي تقع في الجهة الجنوبية الغربية من باكستان، ويتسم بكلٍ من:
- الجفاف، وندرة الغطاء النباتي.
- غالبه يتألف من الصخور.
- صحراء ثار الواقعة جغرافيًّا في الأراضي التي تقع في الجهة الشمالية الشرقية من باكستان، وتمتد لتصل إلى المناطق التي تقع في الجهة الشمالية الغربية من الهند، وتتسم بكلٍ من:
- الأراضي الرملية.
- عدم نمو النباتات فيها أبدًا.
- المرتفعات الشمالية والمرتفعات الغربية التي تغطي غالبية الأراضي الواقعة جغرافيًّا في الجهة الشمالية والجهة الغربية من باكستان، ومن أشهر مرتفعاتها: جبل ك 2 الذي يرتفع عن مستوى سطح البحر 8611 مترًا.
- سهل البنجاب وسهل السند الواقعان جغرافيًّا في الأراضي التي تقع في الجهة الشرقية من باكستان، ويتسم بكلٍ من:
- تكونه من التربة الطينية التي تتسرب من الأنهار.
- أراضيه التي تُروى من أربعة روافد نهرية؛ هي: نهر رافي، ونهر جهيلم، ونهر سوتلج، ونهر شيناب.
مقتطفات تاريخية من تاريخ باكستان
أهم المقتطفات التاريخية التي وقف عندها تاريخ باكستان كالآتي:[١]
- فُتِح إقليم السند في باكستان في العام 711 للميلاد على يد العرب من خلال بحر العرب، وبذلك نشرت الديانة الإسلامية في أراضيها.
- فتح الجيش العثماني التركي في العام 1000 للميلاد الأراضي التي تقع في الجهة الشمالية من باكستان بدايةً من أراضي الجمهورية الإيرانية الإسلامية.
- بدأت إمبراطورية المغول التي حكمت باكستان بالتفكك في القرن الثامن عشر للميلاد، ثم احتلها الفرس ثم حكمها الأفغان، وفي القرن التاسع عشر للميلاد احتلت أراضيها على يد ممالك السيخ.
- أسست كلية دراسية في العام 1875 للميلاد على يد سيد أحمد خان والتي أطلق عليها اسم محمدان أنجلو أورينتال كوليدج، واليوم تعرف باسم جامعة عليكرة الإسلامية.
- أُنشئ تنظيم سياسي مستقل في العام 1906 للميلاد على يد المسلمين، وعرف باسم الرابطة الإسلامية.
- انضمت باكستان إلى دول رابطة الشعوب البريطانية (الكومنولث) في العام 1947 للميلاد تحديدًا في اليوم الرابع عشر من شهر أغسطس.
- وقعت حرب بين باكستان والهند في العام 1948 للميلاد بسبب منطقة كشمير.
المراجع
- ^ أ ب ت ث "باكستان"، المعرفة، اطّلع عليه بتاريخ 19.6.2019. بتصرّف.
- ↑ "معنى باكستان"، معاجم، اطّلع عليه بتاريخ 19.6.2019. بتصرّف.
- ↑ "حقائق لم تكن تعرفها عن باكستان"، عرب فيد، 31.1.2016، اطّلع عليه بتاريخ 19.6.2019. بتصرّف.
- ↑ "السياحة في باكستان"، رحلاتك، اطّلع عليه بتاريخ 19.6.2019. بتصرّف.