الفرق بين الرياضة والتربية البدنية

اللياقة

الرشاقة ولياقة الجسم من الأمور المهمة التي يريد الجميع الوصول إليها رجالًا كانوا أو نساءً، وهذه الرغبة نابعة من المعرفة الأكيدة لدى الجميع أن اللياقة تعني الصحة والجمال وسهولة الحركة والتنقل والثقة والكثير من الأمور الأخرى.

يصل الإنسان إلى الجسم الملائم والمناسب الذي يريده من خلال مراقبة جانبين مهمين في حياته، الجانب الأول هو الجانب الغذائي، فالغذاء الداخل إلى الجسم له دور كبير في وضعه الصحي ولياقته، والجانب الآخر هو النشاط والحركة، فكلما تحرك الإنسان أكثر وعوَّد جسمه على أداء التمرينات أصبح أكثر لياقةً وصحةً.

إن مصطلحي اللياقة والرشاقة عكس مصطلح السمنة التي يرفضها الكل ولا يريد أن يصاب بها لأنها العدو الأول للجمال والصحة، لهذا على الشخص أن يواظب على ممارسة التمرينات الرياضية من أجل المحافظة على لياقته البدنية[١].


الفرق بين الرياضة والتربية البدنية

مصطلح الرياضة أو التربية الرياضية ومصطلح اللياقة البدنية مصطلحان مختلفان، والفرق بينهما يكمن في أن الرياضة أو التربية الرياضية تُعبر دائمًا عن تعلم الرياضات المختلفة وكل ما يتعلق بها من قوانين وشروط ومعلومات تاريخية لها علاقة بنشأتها، فمثلًا من أراد دراسة مجال ما في الرياضة كأن يتعلم عن كرة القدم أو كرة السلة أو المضرب عليه أن يعرف شروطها وعدد اللاعبين وتاريخ نشأتها والكثير من المعلومات الأخرى.

أما التربية البدنية يكون فيها الشخص غير محتاج لأن يبحث في المعلومات الجامدة أو الثقافية، فهو مطالب بتدريب بدنه على تمرينات مختلفة من أجل الارتقاء به وتطويره وتحسينه، أي أن التربية البدنية تعد تربية عملية بحتة، بينما الرياضة أو التربية الرياضية فيها جزء نظري. ولهذا السبب وهذا الفرق يطلق على التخصص الجامعي بالتربية الرياضية وليس التربية البدنية لأنه يحتوي جزءًا عمليًا وجزءًا نظريًا[٢].


فوائد قد لا تعرفينها للتربية البدنية والرياضية

من الملاحظ أن التربية الرياضية مصطلح شامل للجانب النظري والعملي، ولهذا يمكن اعتبار التربية البدنية جزءًا من التربية الرياضية، وبتسليط الضوء على التدريبات العملية والتمرينات البدنية نجد أن لها أهميتها وآثارها في حياة الإنسان، ومن أهم هذه الآثار ما يلي[٣]:

  • تأخر مظاهر الشيخوخة والتقدم في السن، فكلما اعتاد الشخص على ممارسة التمارين الرياضة ازداد تدفق الدورة الدموية في الجسم وتحسن أداء الجهاز التنفسي والقلب وتحسن أداء عمل كل الأجهزة الأخرى أيضًا، كما لها دور في تحسن المظهر الخارجي لأن الرياضة تقوي الجسم وتمشق القوام وتشد البشرة.
  • النشاط المستمر، فمن اعتاد على ممارسة التمرينات الرياضية والبدنية يبقى في حالة نشاط دائم، على عكس الشخص المعتاد على الراحة والجلوس المطول وقلة الحركة، فيبقى خاملًا طوال الوقت وليس لديه طاقة لإنجاز أي عمل.
  • التأثير النفسي، فمن المعروف أن التمرينات الرياضية والبدنية لها دور كبير في رفع هرمون السعادة عند الإنسان، فمن خلال الرياضة يتخلص الشخص من كل ما في رأسه من أفكار سلبية ويستبدلها بأفكار إيجابية ويصبح أكثر حيوية وحبًّا للحياة.


المراجع

  1. "الفرق بين التربية الرياضية والتربية البدنية"، bdnia، اطّلع عليه بتاريخ 19-07-2019. بتصرّف.
  2. "التربية البدنية والرياضية "، /dspace.univ، اطّلع عليه بتاريخ 19-07-2019. بتصرّف.
  3. "اهمية ممارسة الرياضة"، google، اطّلع عليه بتاريخ 19-07-2019. بتصرّف.

فيديو ذو صلة :