أكبر محافظة في سوريا

أكبر محافظة في سوريا

جمهورية سوريا

تقع الجمهورية السورية في الأجزاء الجنوبية الغربية في قارة آسيا على ساحل البحر الأبيض المتوسط، وتحدها من جهة الغرب لبنان ومن الشرق العراق، أمّا من الجهة الشمالية فتحدها تركيا ومن الجهة الجنوبية تحدها الأردن وفلسطين، ومن الجدير بالذكر أن الموقع الجغرافي لسوريا منحها امتيازًا تاريخيًّا من جميع النواحي، إذ تعد نقطة التقاء مركزية لقارتي آسيا وأوروبا مع إفريقيا.


تُعد الجمهورية السورية موطنًا لإحدى أقدم الحضارات في الشرق الأوسط، إذ يعود تاريخها إلى أولى الحضارات الإنسانية التابعة لبداية العصر البرونزي، فمنها بدأت الزراعة وتربية الحيوانات وتجمعات الإنسان القديم الحضارية، فضلًا عن أنها كانت أساسًا للنشاط الإنساني نظرًا لتعاقب العديد من الحضارات فيها بدءًا من آلاف السنين وحتى العصور الحديثة.[١]


أكبر محافظة في سوريا

يبلغ عدد محافظات سوريا 14 محافظة تنقسم إلى ستين منطقة، وتنقسم بدورها إلى عدد من المقاطعات الفرعية، وتضم كل محافظة فيها مجلسًا منبثقًا عنه مكتب تنفيذي، إذ تمثل تلك المجالس كافة الفئات الشعبية، كما يترأس كل محافظة رئيس يُطلق عليه اسم المحافظ، ويعاونه مجلس محلي منتخب من قبل الأفراد.


تتضمن سوريا عددًا من المدن الرئيسية كدمشق، حلب، اللاذقية، بالإضافة إلى حمص وحماه، ويوجد عدد من المدن الصغرى كمصياف، الرستن، جبلة، الثورة، القصير، بصرى، إلى جانب بانياس والنبك ومعلولا.[٢]

محافظة حلب

هي المحافظة السورية الكبىر من حيث عدد السكان، إذ يبلغ عدد السكان فيها ما يقارب أربعة ملايين نسمة، أمّا مساحتها فتبلغ 18500 كم مربع، تقع حلب في الأجزاء الشمالية من جمهورية سوريا، وتتبع لها عشر من المدن وثماني مناطق، إلى جانب العديد من القرى حسب التقسيم الإداري، وتتميز المحافظة بالازدهار الاقتصادي والزراعي والصناعي والتجاري، بالإضافة إلى أن مدينة حلب فيها هي الأشهر في المجالات الصناعية القديمة.[١]

محافظة حمص

هي أكبر محافظات سوريا مساحةً، وتقع في منتصف الجمهورية ويبلغ عدد مقاعدها في مجلس الشعب ثلاثة وعشرين مقعدًا، أبرز مقوماتها مرور نهر العاصي الذي يُعد أحد أهم الموارد الطبيعية فيها، وتبلغ كثافتها السكانية المليون والنصف نسمة تقريبًا، وهي بذلك تحتل المرتبة الثالثة الأكبر من حيث عدد السكان.


تتضمن حمص مدينة تدمر الأثرية المشهورة التي تبعد مسافة 160 كم عن مركز المحافظة، كما تضم قلعة الحصن الأثرية وضريح الصحابي خالد بن الوليد الذي أقيم على ضريحه مسجد أطلق عليه الأهالي "جامع سيدي خالد"، إلى جانب كنيسة أم الزنار التي يُقال بأنها تحتوي على زنار نسجته السيدة مريم.


تبلغ مساحة محافظة حمص 41 ألف كم مربع تقريبًا، وتوجد لها حدود مشتركة مع عدد من الدول العربية كلبنان والعراق والأردن، أمّا مركز المحافظة فهي مدينة حلب فتبعد مسافة 162 كم شمال دمشق العاصمة، كما تبعد 196 كم جنوب مدينة حلب و90 كم شرق طرابلس، ومن الجدير بالذكر أنها إحدى المدن المركزية في سوريا نظرًا لموقعها الجغرافي الواقع في مركز الجمهورية.[٣]


المراجع

  1. ^ أ ب "عن سورية"، الحكومة الالكترونية السورية، اطّلع عليه بتاريخ 2019-8-30. بتصرّف.
  2. "دليل سوريا -المحافظات السورية - المدن السورية - الأماكن السياحية في سوريا"، اكتشف سوريا، اطّلع عليه بتاريخ 2019-8-30. بتصرّف.
  3. "محافظة حمص"، المعرفة، اطّلع عليه بتاريخ 2019-8-30. بتصرّف.

فيديو ذو صلة :