بماذا تشتهر موزمبيق

موزمبيق

تعد موزمبيق واحدةً من الدول الأفريقية التي تعرف رسميًا باسم جمهورية موزمبيق، وعاصمتها هي مدينة مابوتو، ولغتها الرسمية هي اللغة البرتغالية، ونظام الحكم فيها جمهوري، وعملتها الرسمية هي متيكال الموزمبيقي الذي يرمز لها بـ (MZN)، وتقع جغرافيًا في الجهة الجنوبية الشرقية من القارة الأفريقية، ويحدها من الجهة الشرقية المحيط الهندي، ومن الجهة الشمالية تنزانيا، ومن الجهة الشمالية الغربية زامبيا ومالاوي، ومن الجهة الغربية زيمبابوي، ومن الجهة الجنوبية الغربية جنوب أفريقيا وسوازيلاند [١].


أمور تشتهر بها موزمبيق

تشتهر موزمبيق بالعديد من الأمور الكثيرة مثل [١][٢]:

  • اشتهارها بزراعة العديد من المحاصيل الزراعية في غالبية أراضي البلاد مثل: قصب السكر، والأرز، والذرة، والفول السوداني، والسيزال، والشاي، والقطن، والتبغ.
  • غنى أراضيها بعدة موارد طبيعية مثل: الحديد، والفحم، والنحاس، والملح، والذهي، والأحجار الكريمة، ومعادن قليلة مثل: الإسبستوس، والنفط، والبوكسيت، والميكا، والغاز الطبيعي.
  • تضاريسها الجغرافية التي تنقسم إلى ثلاثة أقسام هي:
    • منطقة الهضاب المنخفضة؛ التي تحتل مساحةً نسبتها 25% من مساحة موزمبيق الكلية، ويبلغ ارتفاعها عن مستوى سطح البحر أقل من 500 مترًا، وتسود في المنطقة الانتقالية بين المرتفعات الغربية والسهل الساحلي.
    • السهل الساحلي؛ الذي يحتل مساحةً نسبتها 44% من مساحة موزمبيق الكلية، ويعد سهلها الساحلي من أكبر سهول القارة الأفريقية؛ إذ يبلغ متوسط ارتفاعه 200 مترًا فوق مستوى سطح البحر، ويعرف باسم لورنسوماركيز، ويمتاز السهل بكثرة المستنقعات، والاستواء، ومرور العديد من الأنهار فيه، وخصوبة التربة الفيضية.
    • المرتفعات والهضاب؛ التي تزيد في ارتفاعها عن 500 مترًا فوق مستوى سطح البحر، وتسود في الأراضي الشمالية الغربية من البلاد تحديدًا في الجهة الشرقية من بحيرة ملاوي بالقرب من حدودها الجغرافية مع زامبيا ومبابوي، ومن أعلى جبالها جبال نامولي البالغ ارتفاعه عن مستوى سطح البحر 2700 مترًا، ويتكون من الصخور البلورية.
  • ضمها عددًا وفيرًا من المعالم السياحية والتاريخية والأثرية والدينية والطبيعية والترفيهية مثل:
    • جزيرة إليا دي موزمبيق الصغيرة؛ التي تقع جغرافيًا مقابل ساحل موزمبيق الشمالي، وتمتاز بغناها بالتاريخ التي جعل منها واحدةً من مواقع التراث العالمي التي تتبع إلى منظمة اليونسكو، وقديمًا كانت الجزيرة عاصمةً للبلاد بالإضافة إلى كونها ميناءًا عربيًا للتجارة، كما تمتاز بالمباني القديمة البرتغالية.
    • حديقة غورونغوسا الوطنية؛ التي أسست ما بين عقد السبعينيات وعقد الثمانينيات من القرن العشرين للميلاد، وساهمت في إعادة تأهيل الحديقة من أجل أن تكون مكانًا آمنًا للعديد من الحيوانات البرية مثل: فرس النهر، والأفيال، والجاموس، والتماسيح، والأسود، والحمار الوحشي، وعدة أنواع من الطيور.
    • مدينة مابوتو؛ العاصمة الإدارية والسياسية لموزمبيق، وتمتاز بأنها مدينة مزدحمة كثيرًا ومثيرة من ناحية هندستها المعمارية المشيدة على طابع البحر الأبيض المتوسط، بالإضافة إلى السوق البلدي النابض بالحياة، وتقديم المأكولات المحلية البحرية.
    • محمية نياسا؛ التي تعد إحدى المحميات العذراء في قارة أفريقيا، وتبلغ مساحة أراضيها 42 ألف كيلومترًا مربعًا، وتمتاز بأنها موطن لتجمع الحياة البرية في البلاد، وتضم تقريبًا إثنى عشر ألف فيلًا، وتسعة آلاف طبيًا سمور، والعديد من قطعان الجاموس، والحمار الوحشي.
    • مدينة فيلانكولوس الساحلية؛ التي يطلق عليها لقب عاصمة الرياضات المائية موزمبيق، وتعد بوابةً لأرخبيل بازاروتو، وازدهرت المدينة في القرن العشرين للميلاد بالمنتجعات الساحلية السياحية.
    • بحيرة نياسا؛ التي تعرف أيضًا باسم بحيرة ملاوي، وتقع جغرافيًا في محمية نياسا، وتمتاز بأنها بحيرة كبيرة جدًا للماء العذب.
    • أرخبيل بازاروتو الاستوائي؛ الذي يتألف من ست جزر استوائية، ويمتاز بالماء الصافي، والشواطئ المثالية، والشعاب المرجانية الساحرة المحمية، وبإمكانية ممارسة العديد من الأنشطة فيه مثل: الغوص، والغطس، والاسترخاء.


معلومات عامة عن موزمبيق

من أبرز المعلومات العامة التي يجب معرفتها عن موزمبيق ما يأتي [٣]:

  • حصلت موزمبيق على استقلالها من البرتغال في العام 1975 للميلاد تحديدًا في اليوم الخامس والعشرين من شهر حزيران/ يونيو.
  • مجتمع موزمبيق السكاني يتألف من عدة أعراق جنسية؛ هي:
    • 99.66% من مجموع السكان من القبائل الأفريقية المحلية مثل: قبيلة تسونغا، وقبيلة ماكوا لوموي، وقبيلة سينا.
    • 0.06% من مجموع السكان من الأوروبيون.
    • 0.02% من مجموع السكان من الأصول الأوروبية والأفريقية.
    • 0.08% من مجموع السكان من الأصول الهندية.
  • مناخ موزمبيق يمتاز بأنه مناخ متنوع بين المناخ المداري والمناخ شبه المداري.
  • بلغ عدد سكان موزمبيق في العام 2014 للميلاد 24.692.144 مليون نسمة.
  • يدين سكان موزمبيق بديانات مختلفة؛ إذ إنّ:
    • 28.4% من مجموع السكان بالديانة المسيحية من طائفة الرومان الكاثوليك.
    • 17.9% من مجموع السكان يدين بالديانة الإسلامية.
    • 15.5% من مجموع السكان يدين بالديانة المسيحية من طائفة الصهاينة.
    • 12.2% من مجموع السكان يدين بالديانة المسيحية من طائفة البروتستانت.
    • 6.7% من مجموع السكان يدينون بديانات أخرى.
    • 18.7% من مجموع السكان ملحدين؛ أي لا يدن لهم.
    • 0.7% من مجموع السكان غير محددي الديانة.
  • الناتج المحلي الإجمالي الخاص بموزمبيق يبلغ 14.67 مليار دولارًا أمريكيًا، ونسبة البطالة تبلغ 8.35%، والدين الخارجي عليها يبلغ 6.276 مليارات دولارًا أمريكيًا، ونسبة النمو تبلغ 7%.


محطات تاريخية من تاريخ موزمبيق

أبرز المحطات التاريخية التي وقف عندها تاريخ موزمبيق هي [١]:

  • القرن الثاني للميلاد: استوطن فيها قبائل تتحدث بلغة البانتو.
  • القرن التاسع للميلاد: عاش العرب في البلاد، وعرفت بهذا الاسم نسبةً إلى أول رحالة عربي نزل فيها هو الرحالة موسى بن بيق.
  • ما بين القرن الخامس والقرن السادس عشر للميلاد: عرفت موزمبيق العديد من الدول الأخرى من أهمها مونوموتابا.
  • العام 1497 للميلاد: وصلت القوات البترغالية إلى أراضي موزمبيق، وشيدوا فيها مركزًا تجاريًا في العام 1505 للميلاد.
  • ما بين العام 1891 وبداية العام 1900 للميلاد: شيدت خطوط السكك الحديدة والمدن في البلاد، كما زاد عدد البرتغاليين فيها.


المراجع

  1. ^ أ ب ت "موزمبيق"، المعرفة، اطّلع عليه بتاريخ 25.7.2019. بتصرّف.
  2. إسماعيل القاسمي (6.5.2016)، "أفضل الوجهات السياحية في موزمبيق"، طقس العرب، اطّلع عليه بتاريخ 25.7.2019. بتصرّف.
  3. "موزمبيق"، الجزيرة، 17.1.2012، اطّلع عليه بتاريخ 25.7.2019. بتصرّف.

فيديو ذو صلة :