السياحة الدينية
تعرف السياحة بأنها إحدى النشاطات التي يقوم بها مجموعة من الأفراد أو فرد بهدف زيادة منطقة محددة أو أداء مهمة معينة أو زيارة العديد من المناطق من أجل الاطلاع على الحضارات الأخرى والترفيه والالتقاء بالشعوب حول العالم، وللسياحة أنواع معتددة؛ مثل السياحة الدينية والسياحة العلاجية والسياحة الترفيهية وغيرها، وتعرف السياحة الدينية بأنها انتقال الفرد أو مجموعة من الأفراد من الأ{ض التي يعيشون فيها إلى دول أخرى أو منطقة في دولته تحتوي أماكن مقدسة فيقومون بزيارة الأضرحة والمساجد والكنائس[١].
أشهر معالم السياحة الدينية
أشهر معالم السياحة الدينية حول العالم هي [٢]، [٣]، و[٤]:
- مدينة بيت لحم: التي تقع جغرافيًا في فلسطين المحتلة، وتعد مكان حج لأصحاب الدين المسيحي، وتحتوي كنيسة المهد ومغارة ميلاد السيد المسيح عيسى ابن مريم.
- مدينة مكة المكرمة: التي تقع جغرافيًا في المملكة العربية السعودية، وتعد مكان حج رسمي لأصحاب الدين الإسلامي، بالإضافة إلى إمكانية أداء العمرة طوال السنة، وتمتاز باحتوائها مقامات بعض الصحابة عليهم السلام وطبعًا الكعبة المشرّفة.
- مدينة الفاتيكان: التي تقع جغرافيًا في دولة الفاتيكان، وتعد رمزًا أعلى لأصحاب الديانة المسيحية من طائفة المذهب الكاثوليك، وتحتوي ساحة القدّيس بطرس وكاتدرائية القدّيس بطرس والقصر الرسولي.
- مدينة كربلاء: التي تقع جغرافيًا في العراق، وتمتاز بالأهمية الدينية الكبيرة لأصحاب الدين الإسلامي عامة ولأتباع طائفة الشيعة الإسلامية خاصة؛ لأنها تحتوي مقامات شخصيات هامة، وضريح الإمام الحسين رضي الله عنه، بالإضافة إلى تميزها بالمناخ البارد جدًا في فصل الشتاء، والمناخ الحار في فصل الصيف.
- مدينة قونية: التي تقع جغرافيًا في الجمهورية التركية، وتعد محجًا لأتباع الدين الإسلامي تحديدًا مذهب الصوفية؛ لاحتوائها مقام جلال الدين الرومي، بالإضافة إلى احتواء المدينة العديد من المساجد والأضرحة الصوفية.
- مدينة القدس: التي تقع جغرافيًا في فلسطين المحتلة، وتعد مكانًا مقدسًا للديانات السماوية الثلاث؛ الدين الإسلامي والدين المسيحي والدين اليهودي، وتضم المسجد الأقصى ومسجد قبة الصخرة وكنيسة الأمم وكنيسة القيامة.
- المدينة المنورة: التي تقع جغرافيًا في المملكة العربية السعودية، وتحتوي مقامات كثيرة للصحابة عليهم السلام والحرم النبوي، بالإضافة إلى تميز المدينة بالأسواق المفتوحة طول اليوم في النهار والليل.
- مدينة ماتشو: التي تقع جغرافيًا في البيرو تحديدًا في مدينة ماتشو بيتشو في منتصف أعلى جبال الإنديز، وتمتاز بأنها مدينة مفقودة اعتبرت واحدةً من أعظم عجائب الدنيا في العام 1440 للميلاد، وقد شيدت في فوق الجبل في السحاب على يد إمبراطور الإنكا باشاكوتيك.
- مسجد الشيخ زايد: الذي يعد صرحًا بارزًا لأصحاب الديانة الإسلامية، ونموذجًا للإبداع الهندسي والمعماري، واستعمل في بنائه مواد استوردت من عدة دول متعددة؛ مثل ألمانيا والهند وجمهورية الصين الشعبية وإيطاليا والمملكة المغربية والجمهورية التركية واليونان والإمارات العربية المتحدة والجمهورية الإسلامية الإيرانية، ويمتاز المسجد باتساعه 40,960 مصلي، وبمساحته البالغة 22,412 مترًا مربعًا، بالإضافة إلى ثرياته السبعة المصممة من الذهب الخالص والكريستال، والسجاد المصنوع من القطن والصوف، واحتوائه 96 عمودًا داخل القاعة الرئيسة للصلاة و1,096 عمودًا داخل المنطقة الخارجية.
- مدينة أنغكور وات: التي تقع جغرافيًا في مدينة سيم ريب تحديدًا في كمبوديا، وتمتاز بأنها واحدةً من المعابد القديمة؛ إذ شيدت في النص الأول من القرن الثاني عشر للميلاد.
- أسوار مدينة دوبروفنيك: التي تقع جغرافيًا في كرواتيا، وتعد المدينة من أجمل المدن التي شيدت في العصور الوسطى؛ إذ تحيط بها أسوار حجرية لونها أبيض، ويطلق عليها لقب لؤلؤة البحر الأدرياتيكي بسبب شوارعها المشيدة من الرخام اللامع والمباني المشيدة على التصميم المعماري الباروكي والنوافير المنحوتة.
- جمهورية مصر العربية: التي تحتوي كلًا من:
- قلعة صلاح الدين الأيوبي: التي تقع جغرافيًا في مدينة القاهرة، وتمتاز بأنها أفخم القلاع الحربية المشيدة في العصور الوسطى، ويتواجد داخلها الجامع الكبير.
- دير سانت كاترين: الذي يمتاز بضمه مكتبة تحتل المركز الثاني حول العالم من ناحية القيمة التاريخية بسبب احتوائها المخطوطات والأناجيل.
- الكنيسة المعلقة: التي تقع جغرافيًا في محافظة القاهرة تحديدًا في حي مصر القديمة في الجهة الجنوبية من المتحف القبطي، وتعد من أبرز المعالم الدينية الخاصة بالأقباط، وأجمل الكنائس المشيدة في منطقة الشرق الأوسط، وتحتوي 13 عمودًا عند مدخلها يمثلون سيدنا عيسى عليه السلام والرسل الاثني عشر، وعرفت بهذا الاسم بسبب تشيدها على برجين قديمين لحصن بابليون الروماني الذي شيده الإمبراطور تراجان في القرن الثاني للميلاد.
- شارع المغز للدين الله الفاطمي: الذي يقع جغرافيًا في مدينة القاهرة تحديدًا في منطقة الأزهر، ويعد مزارًا أثريًا سياحيًا من أهم المعالم التاريخية الإسلامية، ويحتوي عدد وفير من القيم المعمارية الأثرية والتخطيطية التي ترجع بتاريخها إلى العصور الوسطى، ويمتاز بتشييد عدة مسارح بجوار المقاهي لتجمع الشعراء والأدباء والمثقفين، والإنارة الموزعة فنيًا على مساجد الشارع التاريخية.
- جامع الأزهر الشريف: الذي يزوره ما يزيد عن مئة وعشرة دولة من العالم، ويعد مركزًا ثقافيًا وتعليميًا ودينيًا ومعماريًا وسياسيًا، ويقدم المناقشات، وإلقاء الخطب، والمداولات على مر العصور، وتحدث عنه الشاعر أحمد شوقي (قم في فم الدنيا وحيي الأزهرا وانثر على سمع الزمان الجوهرا)، ويمتاز بأنه منارةً تعليمية دينية لكافة المسلمين.
المراجع
- ↑ "تعريف السياحة , و انواعها .."، xtourismatravel، 8.4.2015، اطّلع عليه بتاريخ 5.5.2019. بتصرف.
- ↑ "تعرفوا على أهم مدن السياحة الدينية لأبناء الديانات السماوية"، سائح، اطّلع عليه بتاريخ 5.5.2019. بتصرف.
- ↑ "بالصور.. شاهد أفضل 10 معالم سياحية دينية في العالم"، سبق، اطّلع عليه بتاريخ 5.5.2019. بتصرف.
- ↑ "أشهر 5 معالم سياحية دينية في مصر"، صوت الأمة، 26.11.2016، اطّلع عليه بتاريخ 5.5.2019. بتصرف.