حلب
تعد حلب إحدى المدن العربية التي تتبع إلى الجمهورية العربية السورية، وهي العاصمة الإدارية لمحافظة حلب، وتبلغ مساحة أراضيها 190 كم²، وتحتل المرتبة الأولى من بين مدن سورية من ناحية الاكتظاظ بالسكان، ويبلغ ارتفاعها 380 مترًا فوق مستوى سطح البحر، وتتوسط أراضيها السهول الهضبية التي يطلق عليها حلب[١].
أمور تشتهر حلب بها
تشتهر مدينة حلب بما يأتي[٢]:
- تشتهر بصناعتها المعروفة منذ زمن قديم، مثل صناعة صابون الغار، وصناعة النسيج، وحلج القطن، وصناعة زيت الزيتون والصناعات الغذائية، كما تشتهر بالعديد من أصناف المنتجات والصناعات التقليدية.
- تشتهر بمناطقها الأثرية التي تتواجد في مدن وبلديات محافظة حلب، ومنها: الجامع الأموي الكبير، ومعبد عين دارة، وقلعة نجم، وقلعة حلب، برج الساعة، وكهف الديدرية، وخان الجمرك، وخان الصابون، وغيرها العديد من المواقع الأثرية.
- تشتهر بأسواقها الشرقية، والتي تعد أطول الأسوق الأثرية المسقوفة في العالم، ويصل طولها لمسافة تزيد عن 15 كيلومترًا.
- تشتهر بالقدود الحلبية، وهي فنون موسيقية سورية أصلية، عرفت منذ زمن القس السرياني مار أفرام في العام 306 ميلادي.
السفر إلى حلب
قبل السفر إلى حلب لا بد من معرفة العديد من الأمور مثل[٣]:
- معرفة أفضل وقت للسفر إلى حلب وهو خلال شهر مايو/ أيار، وشهر أكتوبر/ تشرين الأول، وشهر مارس/ آذار.
- الحرص على أخذ التطعيمات الضرورية الصحية قبل السفر إلى حلب، واللقاحات هي: لقاح الكزاز، ولقاح الدفتيريا، ولقاح السعال الديكي، ولقاح الجدري، ولقاح الإنفلونزا، ولقاح شلل الأطفال.
- معرفة المعالم السياحية التاريخية والطبيعية والأثرية والدينية والترفيهية مثل[٤][٥][١]:
- المدرسة الطرنطائية: تقع جغرافيًا في الجهة الشرقية من خندق الروم، وقد بناها عفيف الدين بن محمد شمس الدين في العام 1383 الميلادي.
- الجامع الأموي: يطلق عليه أيضًا اسم مسجد زكريا، ويتسم بطوله البالغ 105 أمتار، وعرضه البالغ 77.75 مترًا، وينقسم إلى الصحن الواسع الذي يحيط به ثلاثة أروقة، وبيت الصلاة، وحجرة الخطيب، والحجرة النبوية، والمنبر، والمحاريب، والحجازية الخاصة بصلاة النساء، والمئذنة، والأبواب مثل الباب الشمالي، والباب الشرقي، والباب الغربي، والباب الجنوبي.
- سوق خان الحرير: يعود تاريخ بنائه إلى النصف الثاني من القرن السادس عشر الميلادي، واشتهر بتجارة الأقمشة النسائية.
- خان الشونة: يعود تاريخ بنائه إلى العام 1546 الميلادي، وهو اليوم مركز لكافة الصناعات اليدوية الحرفية الحلبية.
- قلعة حلب: تقع فوق التل في وسط المدينة القديمة، وتتسم بكونها أكبر القلاع التي بنيت على مر التاريخ، واحتوائها القصر الملكي، وضمها جامعان؛ هما جامع إبراهيم الخليل والجامع الكبير.
- جامع الأطروش: يتميز ببنائه على الطراز المعماري المملوكي في العام 1403 الميلادي، ويتسم بمدخله الساحر.
- كنيسة الشيباني: تقع في حي الجلوم، وقد بنيت في القرن الثاني عشر الميلادي، وتستعمل حاليًا كمركز ثقافي.
- المدرسة الشاذبختية: تقع في الجهة الجنوبية من سوق الزرب أو فيما يعرف باسم سوق النشابين، وتعرف أيضًا باسم مسجد الشيخ معروف.
- سوق الزرب: كان يعرف قديمًا بسوق الضرب لأن العملة كانت تضرب فيه أيام العصر المملوكي.
- خان الجمرك: يعود تاريخ بنائه إلى العام 1574 الميلادي، وقد كان قديمًا مركزًا لبيع الأقمشة والألبسة.
- معبد البنداره اليهودي: يعود تاريخ اكتمال بنائه إلى القرن التاسع الميلادي، وقد أعيد ترميمه في العام 1428 الميلادي.
- متحف زآرهيان: يعود تاريخ بنائه إلى العام 1429 الميلادي، وقديمًا كان كنيسة تعرف باسم كنيسة الأم المقدسة.
- بيت جنبلاط القديم: بني على يد من حاكم مدينة حلب الكردي حسين باشا جنبلاط في نهاية القرن السادس عشر الميلادي.
- جامع العادلية: بني على يد محمد باشا المتصرف العثماني في حلب في العام 1557 الميلادي، ويتسم بضمه قاعة الصلاة المظللة بالأقواس من جوانبها، بالإضافة إلى المحارب الجميلة.
- ساحة باب الحديد: يعود تاريخ بنائه إلى العام 1509 الميلادي وذلك حسب المعلومات التي دونت على لوحة حجرية معلقة عند مدخله.
- ساعة باب الفرج: بنيت على يد الأسترالي شارتييه ما بين العام 1898 والعام 1899 الميلادي.
- كنيسة الأربعين شهيد الأرمنية: تقع في حي الجديدة، وقد بنيت في القرن الخامس عشر الميلادي.
- دار الكتب الوطنية: يعود تاريخ بنائها إلى الثلاثينيات من القرن العشرين الميلادي، وافتتحت للعامة في العام 1945 الميلادي.
- معالم أخرى مثل: دار وكيل، والمدرسة الشعبانية التي كانت لتحصيل الأموال الأميرية، ومقام النبي زكريا عليه السلام، وخان قاضي الذي بني في العام 1490 الميلادي، وجامع السلطانية، وسوق العطارين الذي كان متخصصًا في بيع الأعشاب والتوابل، وبيمارستان آرغون الكاملي، وساحة الحطب الواقعة جغرافيًا في حي الجديدة الأثري، وخان الوزير، ودار رجب باشا الضخمة التي بنيت في القرن السادس عشر الميلادي، وسوق العتيق، ومار راسيا الحكيم الذي بني في القرن الخامس عشر الميلادي، والمدرسة الظاهرية البرانية، وبيت غزالة الذي بني في القرن السابع عشر الميلادي، وجامع السراي الحكومي.
مقتطفات متنوعة عن حلب
من أبرز المقتطفات المتنوعة الواجب معرفتها عن حلب كالآتي[١]:
- يعد نادي الحرية، ونادي العروبة الرياضي، ونادي الاتحاد، ونادي اليرموك الرياضي، ونادي الجلاء من أشهر الأندية الرياضية في حلب الخاصة بلعبة كرة القدم.
- تنتج حلب العديد من الصناعات مثل: الصناعات الإلكترونية الصناعية، والأقمشة والنسيج، وبرادات صناعية، والملابس الجاهزة، والصناعات الكيماوية، ودارات التحكم، والكهربائيات المنزلية، والطاقة الشمسية، والخيوط وحلج القطن، والزيوت النباتية، وخطوط الكهرباء والكبلات، ودباغة الجلود، والتجهيزات الطبية، والألبان، والصناعات الغذائية، والصناعات الدوائية.
- تنقسم حلب إلى العديد من الحواري القديمة التي تقع خارج أسوار المدينة القديمة، والضواحي الحديثة، والبلدات غير الرسمية، والحواري القديمة التي تقع داخل أسوار المدينة القديمة.
- تعد حلب من أقدم المدن التي سكنها البشر على مستوى العالم؛ إذ سكنها الإنسان في الألفية السادسة قبل الميلاد، وأطلق عليها على مر التاريخ العديد من الأسماء مثل:
- مدينة أرمان؛ في الألف الثالث قبل الميلاد تحديدًا أيام حكم ريموش بن سارغون الأكادي.
- مدينة آران؛ في الألف الثالث قبل الميلاد على مسلة نارام سين في ديار بكر.
- مدينة هليا؛ في مخلفات مملكة ماري التي اكتشفت في تل الحريري.
- مدينة حلبو؛ في العام 1800 قبل الميلاد تحديدًا أيام مملكة يمحاض الأمورية، وكانت عاصمةً إدارية لها.
- مدينة خلوان ومدينة خلابا؛ في الكتابات الآشورية.
- مدينة خلبو؛ في نصوص تعود بتاريخها إلى رعمسيس الثاني.
- مدينة أبيروا؛ أيام حكم السلوقيين تحديدًا بعد إنقسام إمبراطورية الإسكندر المقدوني.
المراجع
- ^ أ ب ت "حلب"، المعرفة، اطّلع عليه بتاريخ 30.7.2019.
- ↑ "محافظة حلب"، المعرفة، اطّلع عليه بتاريخ 1-9-2019. بتصرّف.
- ↑ "حلب -نصائح السفر، والرعاية الصحية، والأسعار ودليل السلامة 2019 *"، hikersbay، اطّلع عليه بتاريخ 30.7.2019. بتصرّف.
- ↑ "الجامع الأموي والأسواق التاريخية والقلعة الصليبية... معالم أثرية دمرتها الحرب في حلب"، فرنس 24، اطّلع عليه بتاريخ 22.7.2019.
- ↑ "حلب"، سوريا، اطّلع عليه بتاريخ 30.7.2019.
