كم تبعد الزلفي عن الرياض

المسافة من الزلفي إلى الرياض

تفصل بين محافظتي الزلفي والرياض السعوديتين مسافة تقدر بنحو 270 كم، وهو ما يحتاج لقرابة ساعتين ونصف الساعة لاجتياز المسافة كاملةً بواسطة السيارة، وتجدر الإشارة إلى أن كلا المحافظتين تتبعان لمنطقة الرياض من الناحية الإدارية، وأكثر ما يميز منطقة الرياض عن غيرها من مناطق المملكة الإدارية موقعها الجغرافي الواقع في قلب الدولة ووجود العاصمة فيها، وتقع مدينة الزلفي في الشمال الغربي من منطقة الرياض ويحدها من الشمال كل من محافظة المجمعة ومنطقة القصيم ومن الشرق محافظة المجمعة ومن الغرب منطقة القصيم ومن الجنوب محافظة الغاط، بينما تقع مدينة الرياض في الشمال الشرقي من المنطقة ويحدها من الشمال كل من محافظة رماح ومحافظة ثادق ومن الشرق المنطقة الشرقية ومن الغرب كل من محافظة حريملاء ومحافظة الدرعية ومحافظة ضرما ومن الجنوب كل من محافظة الخرج ومحافظة المزاحمية^[١][٢].

مدينة الزلفي

تمتاز مدينة الزلفي بموقع استثنائي وطبيعة جغرافية مذهلة بالإضافة إلى مساحة كبيرة نسبيًا، وهي عوامل ساعدت في جعل المدينة نقطة جذب للسكان لتتجاوز نسبة التحضر فيها أكثر من 98%، وهذا الأمر لا ينطبق على عصرنا الحالي فحسب، فالمدينة ومنذ نشأتها تُعد موطنًا للعديد من الأقوام والقبائل الغابرة، لذا لا عجب بأن توجد آثار في المدينة يعود تاريخها للعصر الحجري، وعبر العصور المختلفة ذُكِرت المدينة في كوكبة من الأعمال الفنية ومنها نذكر ما كتبه الأصفهاني عن سكان المدينة في القرن التاسع الميلادي، بالإضافة إلى الشعر الذي ألفه الحطيئة عنها في عهد سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه، وأهم ما يميز مدينة الزلفي وفرة مراعيها ومتنزهاتها التي تحتوي على مجموعة هامة من النباتات الطبية كالبابونج والشيح والخزامى والغضا، أما عن سبب التسمية فقد احتار المؤرخون في أصل تسمية مدينة الزلفي بهذا الاسم، فالبعض يعتقد أن الزلفي مفرد زليفات التي تعني القرى المحيطة، في حين يعتقد البعض الآخر أنها كلمة اشتُقَّت من كلمة ازدلاف التي تعني الانتقال من مكان لآخر^[٣][٤].

معلومات عامة عن مدينة الزلفي

فيما يأتي ذكر لبعض أهم المعلومات العامة عن مدينة الزلفي^[٣][٤]:

• التضاريس: تمتاز مدينة الزلفي بتضاريسها المتغايرة شديدة التنوع، فنجد فيها المرتفعات الجبلية والكثبان الرملية والصحارى والواحات والوديان.
• المواقع السياحية: نظرًا لقدم تاريخ المدينة تجد أنها تضم العديد من المواقع السياحية والتاريخية، ومن تلك الأماكن نذكر مسجد أبو عتيق الذي يصنف كأحد أقدم المساجد على مستوى المنطقة، ومحمية روضة السبلة المخصصة لحماية النباتات الطبيعية والبرية وموقع جزرة الذي يرجع تاريخه للجاهلية ويحوي عينًا جاريةً وبعض الآثار القديمة التي تعود لنفس العصر، ووادي عريعرة المنحدر من جبال طويق وقصر الملك سعود بن عبد العزيز ومحمية راعي الحلال التي تسهم في احتضان وحماية حيوانات شبه الجزيرة العربية والقارة الإفريقية المهددة بالانقراض.

مدينة الرياض

تتمتع مدينة الرياض بمكانة خاصة نظرًا لكونها تمثل العاصمة السياسية والإدارية للمملكة العربية السعودية، إلى جانب اكتسابها أهميةً اقتصاديةً لأنها تُعد مركزًا للعديد من المنشآت الاقتصادية والمالية على اختلافها، وكل هذا ساعد في اعتبارها بقعةً لاستقطاب الأيادي العاملة من أقطار مختلفة، الأمر الذي سرَّع زيادة أعداد سكان المدينة، ليبلغ عددهم قرابة 6.9 مليون نسمة حسب آخر إحصاء في العام 2018 م، في حين لم يتجاوز عددهم 5.3 مليون نسمة في إحصاء أُجري عام 2010 م، بزيادة بلغت 1.6 مليون نسمة خلال مدة قصيرة نسبيًا، وفيما يخص التركيبة السكانية التي تضمها مدينة الرياض يشكل السعوديون منها ما نسبته 64.2% في حين يشكل غير السعوديين ما نسبته 35.8%، أما عن أصل التسمية فالرياض تعني الحدائق والبساتين ومفردها روضة، وسميت المدينة بذلك لكثرة أراضيها الخضراء ووفرة مياهها^[٥][٦].

معلومات عامة عن مدينة الرياض

فيما يأتي ذكر لبعض أهم المعلومات العامة عن مدينة الرياض^[٥][٦]:

• التضاريس: تضم المدينة عددًا من التضاريس الصحراوية المتنوعة، كالجبال والوديان والهضاب الرسوبية والتلال والكثبان الرملية والصحارى.
• المعالم السياحية: تُعد مدينة الرياض مدينةً سياحيةً بامتياز وذلك لكثرة معالمها التاريخية والثقافية والترفيهية، ومن تلك المعالم نذكر متحف صقر الجزيرة للطيران وهو متحف يختص بعرض تاريخ تطور القوات الجوية للمملكة العربية السعودية، وبرج الفيصلية الذي يصل ارتفاعه لـ 267 مترًا عن سطح الأرض، ليحتل بهذا الارتفاع المرتبة 40 ضمن قائمة المباني الأطول في العالم.

المراجع

1. ↑ تسنيم (2019/5/11)، "كم تبعد الزلفي عن الرياض مع ” خريطة الزلفي ” بالتفاصيل"، المرسال، اطّلع عليه بتاريخ 2019/8/27. بتصرّف.
2. ↑ "كم تبعد الزلفي عن الرياض"، موسوعة، اطّلع عليه بتاريخ 2019/8/27. بتصرّف.
3. ^ ^{أ ب} "الزلفي"، معرفة، اطّلع عليه بتاريخ 2019/8/27. بتصرّف.
4. ^ ^{أ ب} مصطفى (2016/12/29)، "نبذة عن مدينة الزلفي بالصور"، المرسال، اطّلع عليه بتاريخ 2019/8/27. بتصرّف.
5. ^ ^{أ ب} "الرياض"، معرفة ، اطّلع عليه بتاريخ 2019/8/27. بتصرّف.
6. ^ ^{أ ب} "مميزات مدينة الرياض"، المحيط، 2018/6/2، اطّلع عليه بتاريخ 2019/8/27. بتصرّف.