محتويات
تغيّر لون الشفاه
يختلِف لون الشّفاه من شخص إلى آخر تمامًا كلون البشرة، فتُشير التَغيّرات الّتي تحدث في لون الشّفاه أو حالتها إلى أنّها قد تحتاج إلى المزيد من العناية، وعادةً لا تكون أسباب تغيَر لون الشّفاه شيئًا يدعو إلى القلق، فيُمكِن للتدخين، والتوتر، واستخدام بعض الأدوية، والحمل أن يجعل الشّفاه أكثر قتامةً في الّلون، وقد يكون حلّ المشكلة سهلًا باستخدام العلاجات المنزليّة أحيانًا.[١]
أسباب تغيّر لون الشفاه
توجد العديد من الأسباب التي تساعد على تغيّر لون الشّفاه، ويُؤدي كل سبب إلى تغير الشّفاه للونِ معيّن، وفيما يلي أبرز الألوان التي تتغيّر الشّفاه إليها مع ذكر مسببّات هذا الّلون:[٢][٣]
- الشّفاه الزرقاء: يُؤدي نقص الأكسجين في الدّم إلى تغيّر لون الجلد إلى الّلون الأزرق، ويظهر عادةً على أطراف أصابع اليدين والقدمين والشّفاه، ويحدُث نقص الأكسجين في الدّم نتيجة وجود خلل في الرئتين أو القلب أو الجهاز الدّوراني ويُذكر من هذه الاختلالات ما يلي:
- أمراض الرّئة كالرّبو والالتهاب الرّئويّ.
- أمراض القلب كفشل القلب.
- الجلطة الدمويّة في الرئتين.
- السكتة الدماغية.
- التّسمم من المبيدات الحشريّة أو النايتريت.
- التسمّم في الدّم.
- الانخفاض الشديد في درجات الحرارة.
- الشّفاه البيضاء: تحدُث الشّفاه البيضاء نتيجة عدة عوامل يُذكر منها ما يلي:
- فقر الدّم أو الأنيميا: وهو انخفاض عدد كريات الدّم الحمراء، وعادةً يظهر شحوبًا عامًّا في الوجه وبطانة العينين والشفتين والأظافر، ويمكن أن يَحدث فقر الدّم نتيجة اتّباع نظام غذائي منخفض بالحديد أو باتبّاع نظام غذائي منخفض بفيتامين ب12 أو حمض الفوليك أو نتيجة فقدان الدّم بسبب غزارة الطّمث أو حدوث نزيف في الجهاز الهضمي.
- داء المبيضات الفمويّ: يحدث نتيجة النمو المفرِط للفطريات التي تسمّى بداء المبيضات، وتعمل هذه الفطريات على إحداث آفات وجروح بيضاء اللون على منطقة الّلسان، ومنطقة الخدّين الداخليين، وقد تظهر على الشّفاه الداخليةّ لتبدو بالّلون الأبيض.
- انخفاض في نسبة سكّر الدّم.
- نقص في بعض الفيتامينات.
- استخدام بعض الأدوية.
- مشاكل في الدّورة الدّمويّة.
- قضمة الصّقيع.
- الشّفاه السّوداء: تحدث الشّفاه السّوداء نتيجة عدة عوامل يُذكر منها ما يلي:
- التّدخين: يتسبب التدخين في اللثة والشفاه الداكنة.
- حدوث إصابة للشفاه: عند تعرّض الشّفاه إلى كدمة او ضربة معيّنة، فإن لونها يتحوّل إلى الأسود أو الأرجواني.
- مرض أديسون: يحدث نتيجة عدم قدرة الغدّة الكظريّة على إنتاج الكورتيزول أو هرمون الألدوستيرون، ممّا يُؤدّي إلى فَرط تصبّغ الجلد والشّفتين فتبدو بلون داكن من الدّاخل وأحيانا من الخارج.
- الشّفاه المُنقطّة: تحدث الشّفاه المُنقطّة نتيجة عدة عوامل يُذكر منها ما يلي:
- الإصابة بداء ترسب الأصبغة الدموية: وهو اضطراب في الجسم يَحدث نتيجة التّخزين الزّائد للحديد، فيُؤدّي إلى تُشكُّل بقع رماديّة داكنة أو بنيّة على الشفاه.
- متلازمة لاوجير-هونزيكر: وتظهر فيها بقع بنيّة أو سوداء على منطقة الشفاه السّفليّة يتراوح حجمها بين 1-5 ملم.
- البُقع الشّمسيّة: تحدُث نتيجة التّعرُّض لأشعة الشّمس المباشِرة، فتؤدّي إلى تكوين البقع على الشفاه التي يتراوح لونها بين البيج والبنّي الدّاكن، كما ويصاحب التعرض المفرط للشمس جفاف الشفتين وتشققهما لا سيما لدى الأشخاص ذوي البشرة الفاتحة والأشخاص الذين تتجاوز أعمارهم عن 45 سنة.[٤]
- تناول بعض الأدوية: يُمكن لبعض الأدوية أن تُسبِّب بقعًا داكنة على الشّفاه، كالأدوية المُستخدمة في علاج السّرطان، أو الادوية المستخدمة لعلاج الأمراض النّفسيّة.
- السّرطان: تظهر بقع غير منتظمة الشّكل والّلون، ويزداد حجمها بسرعة، ويمكن أن تنزِف في بعض الأحيان، ولها مظهر يشبه النُّدبة.
الوقاية من تغيّر لون الشفاه
اعتمادًا على السبب الّذي أحدث تغير لون الشّفاه، يُمكن استخدام بعض الحلول للحد من تلوّنها:[٢]
- الإقلاع عن التّدخين.
- تقليل التّعرّض لأشعّة الشّمس لفترات طويلة، واستعمال مرطبات الشّفاه الّتي تحتوي على عوامل الحماية من أشعّة الشّمس.
- حماية الوجه والشّفاه من التّعرّض لأشعّة الشّمس عن طريق استخدام قبّعة عريضة الحواف.
العلاجات الطبيّة لتغيّر لون الشفاه
يعتمد العلاج الطّبي على المسبّب الّذي أحدث هذا التغيّر في لون الشّفاه، ويُذكر من هذه العلاجات ما يلي:[٢][١]
- العلاج بالتّبريد.
- العلاج الضّوئي.
- التّدخّل الجراحي.
- العلاج بالليزر.
- العلاج بومضات الضّوء المكثّف.
- استخدام الكريمات الموضعيّة.
- استخدام المقشّرات الكيميائيّة.
العلاجات المنزليّة لتغيّر لون الشفاه
تتوفّر العديد من العلاجات المنزليّة المُفتِّحة للون الشّفاه، يُذكر منها ما يلي:[٥]
- الليمون: تُشير الدّراسات بأنّ قِشر ثمار الليمون يعمل على تثبيط إنتاج الميلانين، فتُقطع ثمار الليمون وتُفرك الشفاه بها كل ليلة، ثم تشطف الشّفاه بالماء البارد صباحًا.
- الّليمون والسّكر: يقطع الّليمون ويغمس بالسّكر، ثمّ تفرك الشفاه به كل ليلة، و تشطف بالماء الفاتر صباحًا.
- الصّبار: يحتوي على مركبات تثبط إنتاج الميلانين، وتوضع طبقة رقيقة من جل الصّبار الطّازج على الشفتين، وتُترك على الشفاه حتى تجف، ثمّ تُغسل بالماء الدافئ.
- الرّمان: إذ يُخفّف من فرط التّصبّغ على الجلد، إذ تُخلط ملعقة كبيرة من الرّمان مع ملعقة صغيرة من ماء الورد وملعقة كبيرة من كريمة الألبان الطازجة، وتوضع على الشفاه لمدّة 3 دقائق، ثمّ تُغسل بالماء الدّافئ.
- الكركم: إذ يساعد الكُركم على تثبيط إنتاج الميلانين، فتُخلط ملعقة طعام كبيرة من الحليب مع مسحوق بودرة الكركم إلى أن تُصبح بقوام عجينيّ، ثمّ توضع العجينة على الشّفاه لمدّة خمس دقائق وتُغسل بماء بارد.
- زيت جوز الهند: يوضع على الشفاه بكميّة صغيرة طوال اليوم وقبل الذّهاب إلى النّوم.
- ماء الزّهر: تُخلط ست قطرات من العسل مع قطرتين من ماء الزّهر، ويوضع على الشّفاه من 3-4 مرّات يوميًّا.
- عصير الخيار: يتم خلط نصف خيارة في الخلّاط وتوضع في الثلّاجة حتى تبرد، ويوضع العصير على الشّفاه لمدّة ثلاثين دقيقة ويُشطف بالماء البارد.
- الفراولة: تُخلط خمس حبات من الفراولة متوسّطة الحجم مع ملعقتين صغيرتين من صودا الخبز، وتوضع على الشفتين قبل النّوم، وتُغسل في اليوم التّالي بالماء البارد.
- الشّمندر: يهرس الشّمندر إلى معجون ناعم، ويوضع على الشفاه مرتين أسبوعيًّا لمدّة 5-10 دقائق ثمّ يُشطف بالماء.
- الّلوز: تخلَط ملعقة كبيرة من كريمة الألبان الطّازجة مع كمية من بودرة الّلوز إلى أن تُصبح بقوام عجينيّ، وتُدلّك على الشّفاه لمدّة 3-5 دقائق، ثمّ تُترك لِتجفّ لمدة خمس دقائق وتُشطف بالماء الفاتر.
- زيت الّلوز: توضع قطرة إلى قطرتين من زيت الّلوز على الشّفاه يوميًّا قبل الذّهاب إلى النّوم.
المراجع
- ^ أ ب Claire Sissons (20-8-2019), "Causes and home remedies for dark lips"، medicalnewstoday, Retrieved 17-11-2019. Edited.
- ^ أ ب ت Adrienne Santos (27-8-2018), "What Causes Lip Discoloration and How Do You Treat It?"، healthline, Retrieved 17-11-2019. Edited.
- ↑ Jon Johnson (29-3-2018), "Why do I have dark spots on my lips?"، medicalnewstoday, Retrieved 17-11-2019. Edited.
- ↑ Bernard J. Hennessy (1-9-2018), "Lips and Sun Damage"، msdmanuals, Retrieved 18-11-2019. Edited.
- ↑ Scott Frothingham (27-7-2018), "16 Ways to Lighten Dark Lips"، healthline, Retrieved 17-11-2019. Edited.