محتويات
ما هو لوشن الجسم؟
لوشن الجسم هو أحد أنواع المرطبات، ويمتاز بسهولة امتصاصه في الجلد؛ نظرًا لأن لزوجته أقل من كريمات الجسم، وعادةً ما يحتوي هذا النوع من المرطب على نسبة أعلى من الماء، ويأتي في زجاجة ويمكن سكبه في شكل سائل، وهو مناسب للجلد غير الجاف بطريقةٍ مفرطة، أو عندما لا ترغبين باستخدام مرطب دهني ولزج على جسمكِ[١]، ويوفر اللوشن للجسم فوائد عديدة، ففضلًا عن ترطيب المناطق الجافة، فهو يساعدكِ على الاسترخاء ويمنحكِ شعورًا أفضل، كما أنه يضفي إشراقًا ونضارة على الجلد، ومع تقدم المرأة بالسن؛ تصبح بشرتها أكثر جفافًا، وقد يصبح لوشن الجسم مادة أساسية تساعد في الحفاظ على صحة البشرة وجاذبيتها[٢].
كيف يمكنكِ صنع لوشن الجسم في المنزل؟
يتكون اللوشن المنزلي من ثلاثة مكونات رئيسة وهي: الماء، وهو يشكل حوالي 70-80٪ من لوشن الجسم، والمكون الثاني هو الزبدة والزيوت كزبدة الشيا وزيت اللوز الحلو وزبدة الكاكاو، وهي غنية بمضادات الأكسدة والعناصر الغذائية وخصائص شفاء الجلد، والمكون الثالث هو الشمع المستحلب لتسهيل المزج، ولتحضير لوشن الجسم في المنزل اتبعي الطريقة الآتية[٣]:
المكونات:
- 65 مل الماء المقطر.
- 30 مل من زيت الجوجوبا، أو زيت الأفوكادو، أو زيت اللوز الحلو، أو زيت جوز الهند.
- 4 غرامات من الشمع المستحلب.
- 3 قطرات من حمض اللاكتيك.
- 0.6 غرام من مادة حافظة.
مكونات اختيارية:
- ٪0.5 من إجمالي الوصفة عطر.
- الجلسيرين أو زيت فيتامين هـ ، بما نسبته أقل من 5٪ من إجمالي الوصفة.
- حمض الهيالورونيك بنسبة 2٪.
- 10 قطرات من الزيت العطري النقي 100٪ من اختياركِ.
طريقة التحضير:
- ضعي الماء المقطر في وعاء زجاجي نظيف، وسخنيه إلى حوالي 70-75 درجة مئوية.
- أحضري المقدار المطلوب من الزيوت والشمع وضعيها في وعاء آخر، وسخّنيها في حمام مائي، وسخنيه إلى حوالي 70-75 درجة مئوية.
- أضيفي الماء إلى خليط الزيت والشمع الساخن، واخفقي، واستمري بالخفق حتى يصبح الخليط أسمك وغير شفاف، وتأكدي من الحفاظ على درجة حرارة الماء وخليط الزيت والشمع، وإذا لم تختلط المكونات بطريقة صحيحة؛ سخني الخليط مرة أخرى في غلاية مزدوجة واستمري بالخفق حتى يمتزج جيدًا.
- دعي المزيج يبرد قليلًا.
- أضيفي المواد الحافظة بمجرد أن يبرد الخليط، ويمكنكِ إضافة المواد الحساسة للحرارة -كالزيوت العطرية أو الجليسرين أو فيتامين هـ أو حمض الهيالورونيك- مع مواصلة الخفق، وعندما تُخلط جميع المكونات؛ انقلي المستحضر إلى علب محكمة الإغلاق، واتركيه حتى يبرد تمامًا، وبمجرد وصوله إلى درجة حرارة الغرفة، غطي العلبة، ويبقى هذا المستحضر صالحًا لمدة 3 أشهر؛ لذا اكتبي تاريخ التصنيع على العلبة حتى تعرفي متى تحتاجين إلى استبدالها وتحضير دفعة جديدة.
حلول المشاكل التي تواجهكِ أثناء صنعكِ للوشن الجسم
قد تواجهكِ بعض المشكلات عند تحضيركِ للوشن الجسم؛ مما يجعلكِ غير راضية عن المنتج، وفي النقاط الآتية سنطرح بعض هذه المشكلات مع حلولها[٣]:
- أن يكون اللوشن محبِبًا: قد يحدث هذا عندما لا تدعي المستحلب يذوب تمامًا، ويمكنكِ حل هذه المشكلة بإعادة تسخينه في الغلاية المزدوجة، مع خفقه باستمرار.
- أن يصبح اللوشن منفصلًا: سبب ذلك هو أن درجة حرارة خليط الشمع المستحلب والزيت والماء غير متقاربة بما فيه الكفاية أثناء الخلط؛ لذا أعيدي تسخين الخليط وحاولي خلطه مرة أخرى.
- أن يكون اللوشن دهنيًا: يمكن أن يكون ذلك بسبب الزيوت التي استخدمتيها؛ فقد تجعل زيوت الأفوكادو والجوجوبا المستحضر ثقيلًا؛ فننصحكِ بتجربة استخدام زيوت أخف، كزيت اللوز الحلو، أو زيت جوز الهند، أو زيت بذر المشمش لجعل اللوشن أقل دهنية.
تعرّفي على أفضل لوشن للمصابين بالأكزيما
الأكزيما هي حالة جلدية تتميز ببقع ملتهبة ومسببة للحكة على الجلد، وإذا كنتِ مصابة بالأكزيما؛ قد يساعد المرطب اليومي في السيطرة على تفشّيها، لكن توجد بعض المكونات التي يجب أن تبحثي عنها عند اختيار المرطب، كالعناصر المضادة للالتهابات والنباتات المرطبة، وفي المقابل، عليكِ تجنب المكونات الأخرى، كالمواد الكيميائية المؤذية والعطور والمواد المضافة، وعندما يتعلق الأمر بإيجاد أفضل مرطب لبشرتكِ، فتوجد أنواع عديدة مختلفة للاختيار من بينها، وتشمل هذه الأنواع اللوشن والمرهم والجل والكريم، ويمكنكِ استخدامها جميعًا معًا لتقليل نوبات الأكزيما، وفيما يأتي توضيح لكل منها[٤]:
- اللوشن: هو مرطب يحتوي على نسبة عالية من الماء ونسبة منخفضة من الزيت، لكن يجب إعادة استخدام اللوشن بشكل متكرر، وتقوم بعض الشركات بإنتاج مستحضرات خصيصًا للأكزيما، وأبرز سلبيات اللوشن أنه يحتاج إلى إعادة استخدامه بشكلٍ متكرر.
- المرهم: يحتوي المرهم على أعلى نسبة من الزيت، وقد يجده البعض دهنيًّا جدًا، ومع ذلك، نظرًا لأنه يحتوي على نسبة عالية من الزيت؛ فلا تحتاجين إلى تطبيقه بشكل متكرر، وقد تصرف مراهم الأكزيما بوصفة طبية أو دون وصفة طبية، وإيجابياته أنه يوفر أفضل حاجزًا وقائيًا للبشرة التالفة ولا يحتاج إلى إعادة تطبيق كما اللوشن، أما سلبياته فهي أنه قد يمنح الجلد ملمسًا دهنيًا بمجرد تطبيقه.
- الكريم: الكريم عبارة عن مرطب يقع بين اللوشن والمرهم من حيث السماكة والترطيب؛ مما يجعله خيارًا رائعًا للواتي يعانين من الأكزيما أو لا يعانين منها، ومن أهم إيجابيات الكريم أنه مثالي لأنواع البشرة العادية وأنه يمكنكِ دمجه مع المرطبات الأخرى أما السلبيات فهي أنه قد لا يكون قويًا بما يكفي للبشرة التالفة.
- الجل: تحتوي مرطبات الجل على أكبر نسبة من الماء وأقل نسبة من الزيت؛ ولأن بعض الزيوت أثبتت أنها مفيدة للأكزيما، فإن اللجوء لمرطب مائي قد لا يمنحك أفضل النتائج، وإيجابيات الجل هي أنه أقل احتمالية لمنح ملمس دهني للجلد، أما السلبيات فهي قلة محتواه من الزيت؛ مما يمنح أقل حماية للبشرة المصابة بالأكزيما.
المراجع
- ↑ "Body Cream vs. Body Lotion", livestrong, Retrieved 12-5-2020. Edited.
- ↑ "The 7 Body Lotion Benefits", everydayhealth, Retrieved 12-5-2020. Edited.
- ^ أ ب "How To Make Lotion At Home: DIY Recipe", stylecraze, Retrieved 11-5-2020. Edited.
- ↑ "Best Lotion for Eczema", healthline, Retrieved 18-5-2020. Edited.