أشكال أقفاص الحمام

الحمام

يعدّ الحمام طائرًا يستطيع العيش في المناطق القريبة من البشر، ويوجد أنواع كثيرة من الحمام تصل إلى حوالي 300 نوع، ويستطيع الحمام العيش في أغلب المناطق بالعالم؛ إلا أنه لا يستطيع العيش في المناطق الصحراوية والقطبية، ويتواجد الحمام غالبًا بكثرة في الهند وماليزيا وأستراليا، وأسيا، وتتمتع هذه الطيور بالذكاء والجمال؛ لذلك يفضل العديد من الناس الاحتفاظ بها كحيوانات أليفة، ويعيش عدد كبير من الحمام في البرية، كما أنّ العديد منها مهدد بالانقراض بسبب الافتراس أو فقدان الموائل أو الأمراض^[١].

أنواع الحمام

يوجد العديد من أنواع الحمام ومن أشهرها ما يلي^[٢]:

• الحمام المنزلي: يُربّي البشر الحمام للعديد من الأغراض؛ مثل الغذاء والرياضة والهواية، وفي الغالب لا يستطيع الحمام المنزلي العيش في البرية؛ إذ لا يستطيع الدفاع عن نفسه؛ لذا يقتنيه لدى العديد من مربي الحمام.
• الحمام الملك: يربى هذا النوع من الحمام للطعام، وهو ذو لون أبيض منقوش باللون الوردي، وأغلب هذه الحيوانات تتعرض للموت في البرية لأنها لا تستطيع أن تدافع عن نفسها بسبب عدم امتلاكها مهارة الطيران المناسبة، ويمكن تربية وترويض هذا النوع من الطيور كحيوانات أليفة.
• الحمام الزاجل: يتمتع هذا النوع من الحمام بعدة ألوان؛ يمتلك أغلبها الريش أزرق اللون، ومنها ذات اللون الأبيض، وغالبًا فإن هذا النوع من الحمام يفضل التنافس، ويستخدم في حفلات الزفاف والسباقات، ويمكن الاحتفاظ به كحيوان أليف.

تربية الحمام

تعد تربية الحمام نشاطًا مثيرًا للاهتمام، ويمكن أن تكون تربية هذه الطيور هواية لتوفير مصدر للدخل، أو مصدر للحوم، ولا بد من القيام بالعديد من الممارسات للحفاظ على هذه الطيور، وللحصول على أفضل النتائج التي تتمثل فيما يلي^[٣]:

• الاحتفاظ بالحمام على شكل أزواج: تعد من أهم الأمور؛ وغالبًا ما تتزوج طيور الحمام من نفسها، ولا بد من التأكد عند شرائها من أنها أزواج، ويمكن حبس الطيور التي لا تسطيع التزاوج حتى تترابط، ولا يمكن أن تترابط هذه الطيور إلا إذا كانت تشترك في نفس الصفات والسلوكيات.
• توفير العش المريح والآمن: من الضروري توفير حظيرة لهذه الطيور؛ لا سيما إذا كانت أكثر من زوج، ويوجد منها عدد لا يستطيع التكيف مع الجماعات؛ كما أن بعض الطيور تتمتع بسلوك عدواني، وفي هذه الحالة لا بد من فصل هذه الطيور في حظيرة منفصلة، ولا بد من توفير الأمان لهذه الطيور من الحيونات المفترسة بالنسبة لها عن طريق صنع الغرف العلوية لها من الصفائح المعدنية والشباك السلكية والخشبية، ولا بد من أن تكون أبواب هذه الغرف ثابتة وقوية، ويمكن استخدام المواد الناعمة مثل الملابس وفرشها على الأرضيات لتسهيل التنظيف وتوفير الراحة لهم، والتأكد من تثبيت الأسلاك بشكل صحيح؛ فلا تؤذي الطيور أو تتسبب في إصابتها، ويمكن توفير مواد ليّنة للبطانة لضمان راحة الطيور بالقفص، كما يجب تنظيف القفص بشكل يومي من البراز المتراكم والريش، لأنها تتراكم بسرعة في الحظيرة أكثر من تراكمها عند الاحتفاظ بهذه الطيور بالمنزل، وبهذا يمكن الحفاظ على هذه الطيور من الطفيليات والأمراض.
• السيطرة على البيئة المعيشية: في أغلب الأحيان لا يستطيع الحمام التكيف مع البيئة المحيطة به لا سيما في أيام الشتاء الباردة والرياح والمطر؛ إذ إن هذه الظروف قدد لا تمكنها من البقاء على قيد الحياة؛ لذا لا بد من توفير وسيلة وأنظمة لتدفئة الأقفاص ومساعدة الطيور على التكيف مع الجو البارد، أما في أيام الصيف الحارة فيمكن تهوية الأقفاص بشكل جيد وتخفيف البطانة أو الفراش، وإذا كانت أقفاص الطيور معرضة للرياح؛ يُمكن صنع حواجز لصد الرياح حول القفص.
• توفير ما يكفي من الغذاء الصحي: غالبًا ما يتغذى الحمام على الحبوب والبذور، ويجب ألا تحتوي هذه البذور أو الحبوب على الرطوبة التي تسبب القيء والإسهال لهذه الطيور، وغالبًا ما تكون هذه البذور من الشعير والقمح والذرة، ويوجد العديد من الأنواع التي يمكن دمجها في نظام الطيور الغذائي مثل: البازيلاء، وفول الصويا، والفول السوداني، ويجب التأكد من وضع الغذاء للحمام في مكان يمكنهم الوصول إليه، ومراعاة وضع الغذاء في أوعية نظيفة وتغييرها باستمرار لتجنب التلوث، وعدم وضعها في قفص الحمام لأن ذلك يجعلها عرضة للاختلاط مع البراز والريش.
• توفير المياه العذبة: يمكن ذلك عن طريق وضع الماء قرب أقفاص الحمام، ويمكن استخدام وحدات المياه المخصصة لتلك العملية؛ بحيث تتمكن الطيور من شرب الماء العذب كل يوم، ومن الضروري تنظيف أحواض المياه باستمرار لضمان عدم تلوث المياه.
• توفير أعشاش مصممة جيدًا: تضع الحمامات البيض في أعشاشها وتربي صغارها بها، ويفضل أن يكون العش بارتفاع 24 بوصةً، وبعرض 12 بوصةً وبعمق 14 بوصةً، ومن الضروري أن يكون العش مفتوحًا تقريبًا إلى الثلث ومغطى بشباك سلكية؛ لضمان توفير الهواء النقي لهذه الطيور والأمان.
• مكافحة ومنع الطفيليات: تؤثر الطفيليات على إنتاجية الطيور، ومن هذه الطفليات العث والقمل والقراد والبعوض والديدان، وللوقاية من هذه الطفليات يجب الحفاظ على نظافة العش باستمرار، وتعقيم القفص وأوعية الطعام والشراب بانتظام، وعند مهاجمة الطفليات لعش الطيور يمكن رشها باستخدام المبيدات الحشرية، أو عزل الطيور المصابة، وإذا تفاقمت هذه الحالة يمكن استشارة الطبيب البيطري.
• علاج الأمراض ومنعها: يوجد العديد من الأمراض التي قد تفتك بهذه الطيور، ويمكن الوقاية من هذه الأمراض عن طريق مراقبة نظافة الأعشاش وأحواض الغذاء والماء، ويعد تطعيم الطيور من أفضل طرق الوقاية من الأمراض، وفي حال هجوم أحد الأمراض يمكن اتباع الحجر الصحي أو التخلص من الطيور المصابة عن طريق دفنها أو حرقها لمنع انتشار المرض، ومن الضروري تنظيف وتعقيم الأعشاش، وعند ملاحظة إصابة أحد هذه الطيور يجب توفير الغذاء والماء لها وفحصها من الخدوش أو الكسر أو الجروح، وإذا كانت الإصابة كبيرة يمكن استشارة الطبيب البيطري، وبهذه الخطوات يمكن الحفاظ على هذه الطيور من الأمراض، وإبعادها عن الحيوانات المفترسة ومحاولة تأمين مسارات الرحلات التي تقوم بها.

أشكال أقفاص الحمام

يمكن أن يربى الحمام كنوع من أنواع الحيوانات الأليفة؛ إذ يعيش ضمن قطعان، وإذا أراد مالك الحمام إبقاء قفص الحمام خارجًا؛ فيجب أن يكون التصميم يحمي الحمام من الطيور المفترسة، ويوجد العديد من الأقفاص المصممة لإبقاء الطيور محصورة بالداخل، كما يجب أن يكون القفص مبنيًّا بشكل متين، فضلًا عن ضرورة وجود مسافات ضيقة بين القضبان، وتحتاج الطيور إلى أوقات تقضيها خارج المنزل للطيران والتواصل الاجتماعي، كما يجب الاهتمام بعرض القفص أكثر من ارتفاعه، ويجب أن يحتوي الجزء السفلي للقفص على شيء يغطيه من الأسفل مثل الخشب أو مشمع أو البلاستيك، كما أنه من الضروري توفير طبق خزفي كافٍ للاستحمام، ويجب أن يكون القفص في منطقة ذات إضاءة جيدة؛ لأن الحمام يتمتع بمستوى رؤية ضعيف جدًا، وتحتاج هذه الطيور لرؤية أشعة الشمس المباشرة، كما يفضل أن يكون قفصهم قريبًا من أماكن جلوس أفراد العائلة من أجل الترفيه^[٤].

المراجع

1. ↑ "Pigeon Facts", softschools, Retrieved 18-12-2019. Edited.
2. ↑ "Types of Pigeons", pigeonrescue.org, Retrieved 19-12-2019. Edited.
3. ↑ "How to Raise Pigeons for Meat or as a Pet", pethelpful, Retrieved 18-12-2019. Edited.
4. ↑ "How to Choose a Cage for Pigeons or Doves", pigeonrescue.org, Retrieved 19-12-2019. Edited.