التخلص من رائحة مزارع الدواجن

تربية الدواجن

انتشرت تربية الطيور والدواجن البلدية في العديد من المنازل والمزارع المتفاوتة نسبيًّا في مساحتها نتيجة الاكتفاء الذاتي للأفراد والعائلات في القدم، إذ كان جميع أفراد العائلة يهتمون بتلك الطيور الموجودة على الأسطح أو في الحظائر الصغيرة بجانب المنزل، وعلى الرغم من اختلاف هذه العادات في وقتنا الحاضر واختلاف مساحة المزارع الخاصة بتربية الدواجن والطيور إلا أنه ما زالت بعض المشكلات التي يعاني منها الجميع كالرائحة الكريهة المنبعثة من تلك المزارع والتي يجب إيجاد الحلول لها.[١]


طرق التخلص من رائحة مزارع الدواجن

يمكن لبعض القواعد الإلزامية والنصائح الإرشادية من قبل المسؤولين المساهمة في القضاء على رائحة مزارع الدواجن الكريهة والمزعجة، ومن هذه الحلول والنصائح ما يلي:[٢]

  • فرض قوانين على أصحاب تلك المزارع تلزمهم بالتخلص الصحيح من الدواجن الميتة ومعالجة المخلفات بطرق علمية سليمة، وذلك من خلال التنسيق بين وزارة الزراعة والشؤون القروية والبلدية.
  • الاهتمام بطريقة خلط الأعلاف ونوعيتها، إذ من الممكن استخدام العلائق المتوازنة وبعض المركبات والإضافات التي يمكنها تحسين الهضم وعملية الامتصاص، الأمر الذي يقلل كمية المواد والعناصر التي تخرج من الطيور.
  • معالجة الزرق من خلال استخدام مادة E.M وإضافة مادة سلفات الألمنيوم إلى الزرق، إذ تساعد السلفات على تقليل معدّل تسرب العناصر كالنيتروجين إلى المياه السطحية، بالتالي منع تصاعد الأمونيا.
  • تقليل آثار الزرق السلبية، والزرق هو فضلات الدجاج التي تستخدم في مجال إنتاج السماد العضوي الفعال في تحسين الزراعة العضوية المنتشرة حديثًا، إذ يمكن الحد من آثار الزرق السلبية من خلال الخطوات التالية:
    • نقل الزرق بطريقة حديثة خارج مباني الحظيرة، الأمر الذي يقلل من رطوبة الزرق المرتفعة، ولتحقيق هذه التقنية يمكن استخدام نظام البطاريات المجهزة.
    • توظيف بعض التقنيات الحديثة في التربية.
    • تصميم الحظيرة بأسلوب علمي ذكي يحول دون تسرب مياه الأمطار إلى الداخل، بالتالي يحسّن التهوية، ومن الممكن أيضًا استخدام أنظمة تبريد جيدة للحد من رطوبة الزرق ومنع تحلله، بالتالي الحد من انبعاث الأمونيا ذات الرائحة السيئة.
  • الحرص على اختيار الأماكن المناسبة عند تخزين الزرق، وهنا يجب الأخذ بعين الاعتبار النقاط التالية:
    • الابتعاد عن أماكن التربة الضحلة أو تلك التي تتميز بالمستوى المائي الأرضي العالي، إلى جانب تلك التي تتضمن كميات كبيرة من الرمال والحصى أو القريبة من المصادر المائية أو أماكن تجمع الأمطار.
    • اختيار موقع التخزين البعيد عن اتّجاه الرياح وأماكن تخزين الأعلاف والمباني السكنية، الأمر الذي يحد من آثار الرائحة الكريهة المنبعثة والغازات، بالإضافة إلى الحشرات والقوارض التي تكثر في أماكن التخزين.
    • الحرص على نقل السماد بعناية وحرص كبيرين للحد من تطايره أو تناثره مع الرياح، بالأخص عند الأماكن القريبة من المزرعة.


أسباب رائحة المزرعة الكريهة

تسهم العديد من العوامل في رائحة مزرعة الداوجن السيئة وغير المحتملة التي من الممكن أن تصل آثارها إلى المباني المجاورة لتلك المزرعة، وفيما يلي إشارة إلى بعض تلك العوامل التي يمكن تجنبها للحد من آثار المشكلة وعلاجها:[٣]

  • الطيور الميتة.
  • النفايات الناتجة عن الريش، والدم، والأحشاء الداخلية، وفضلات الدواجن (الزرق) المعروفة بالسماد.
  • الغبار الناتج عن مصانع الأعلاف.
  • ماء الشرب الملوث والمليء بالفضلات.
  • رائحة الأمونيا الناتجة عن انخفاض معدّل التهوية والرطوبة المرتفعة.
  • بقايا العظام الناجمة عن عمليات إزالة لحم الطيور عن عظامها.


المراجع

  1. شيماء عمر، "10 معلومات عن تربية الدجاج في المنزل"، إي دي إرابيا، اطّلع عليه بتاريخ 2019-7-11. بتصرّف.
  2. لوبيز (2008-1-22)، " التأثيرات البيئية لمشاريع الدواجن والتحكم في الروائح المنبعثة"، محمد عطا محمد، اطّلع عليه بتاريخ 2019-7-11. بتصرّف.
  3. "مزارع الدواجن والتلوث"، فيدو، اطّلع عليه بتاريخ 2019-7-11. بتصرّف.

فيديو ذو صلة :