أضرار أشعة السونار على الجنين

فحص السونار أثناء الحمل

يعتمد فحص الموجات فوق الصوتية أو ما يعرف بفحص السونار على إرسال موجات فوق صوتية عبر الجسم باستخدام محول للطاقة، وترتد هذه الموجات عن أنسجة الجسم وعظامه والسوائل الموجودة داخله حال ملامستها لها، ثم يستلم محول الطاقة الموجات المرتدة ويحولها إلى صورة تعرض على شكل فيديو على شاشة خاصة، ويستخدم فحص الموجات فوق الصوتية أثناء الحمل لرؤية الجنين الموجود داخل الرحم، وتسمح لأخصائي الأمراض النسائية والتوليد أو أي من مختصي الرعاية الصحية بمراقبة صحة الجنين وكيفية نموه، وتتبع الحمل وتحديد الحالات الخلقية الشاذة في حال وجودها، كما يستخدم المختصون فحص الموجات فوق الصوتية أثناء سحب عينات الزغابات المشيمية وبزل السلى لتسهيل هذه الإجراءات^[١].

أضرار أشعة السونار على الجنين

تتضمن كافة الإجراءات الطبية على خطر ما، ومع ذلك لا يتوفر أي دليل بتسبب فحص الموجات فوق الصوتية أثناء الحمل بأي ضرر على الأم أو الجنين في حال إجرائه بشكل مناسب؛ أي إذا أُجري من قبل طبيب خبير أو فني مدرب يعرف باسم المصور، ولا يطلق فحص الموجات فوق الصوتية الإشعاعات كما هو الحال في الفحوصات الأخرى مثل فحص الأشعة السينية^[٢].

أفضل وقت لفحص الجنين بالسونار

يساعد فحص الموجات فوق الصوتية في تأكيد الحمل وسماع نبض قلب الجنين في الأسبوع السادس من الحمل العادي، ويمكن أن يختلف ذلك من حمل إلى آخر، كما لا ينصح بإجرائه في هذا الوقت؛ لأن الفحص قد لا يقدم إلا معلومات قليلة جدًا أو قد لا يقدم أي معلومات تذكر، ويفضل الانتظار أسبوع آخر أو 10 أيام أخرى حتى مع الحمل المتنامي للحصول على نتائج أفضل وأكثر دقة، وتطلب معظم الحوامل إجراء فحص الموجات فوق الصوتية الأول ما بين الأسبوع الحادي عشر والرابع عشر من الحمل للأسباب التالية^[٣]:

• التأكد من وجود نبضات قلب للجنين.
• الكشف عن حجم الجنين وكيفية نموه.
• تقدير موعد الولادة.
• التأكد من وجود جنين واحد أو توأم أو أكثر.

تطالب بعض الحوامل بإجراء مسح ضوئي ما بين الأسبوع الحادي عشر أو الرابع عشر من الحمل، بهدف الكشف عن بعض التشوهات الكروموسومية، مثل متلازمة داون، وتطالب بعض المستشفيات بإجراء فحص آخر للكشف عن الشذوذ في حال وجوده في الأسبوع العشرين من الحمل، ويقدم الفحص تفاصيل أكثر عن نمو الجنين^[٣].

أنواع فحص السونار للجنين

يفرد الطبيب أو فني التصوير خلال فحص الموجات فوق الصوتية العادي هلامًا على بطن الحامل، ويُمسك بمحول الطاقة بيده ويحركه على البطن، ويسمح الهلام للموجات فوق الصوتية بالانتقال من محول الطاقة إلى داخل الجسم، ويساعد ارتدادها عن جسم الجنين وهياكل الجسم الداخلية في تكوين صورة على شاشة تلفاز أو شاشة حاسوب، وتمثل الألوان الرمادية الظاهرة على الشاشة العظام والأنسجة، بينما تمثل الألوان الداكنة سوائل الجسم مثل السائل الأمينوسي المحيط بالجنين، وقد يصعب على الوالدين العثور على الجنين في الصورة؛ إلا أن الطبيب أو فني التصوير سيساعدهم في التعرف على ما يرونه على الشاشة، ويستمر الفحص 20 دقيقةً أو أكثر، ويحصل الوالدان في نهايته على صورة للجنين^[٤].

تتوفر أنواع أخرى من فحص الموجات فوق الصوتية، وتستخدم في حال الحمل المعرض للخطر، أو في حال رغبة الطبيب في الحصول على صورة أكثر وضوحًا وتفصيلًا للجنين، وهي^[٤]:

• فحص الموجات فوق الصوتية عبر المهبل: يعتمد الفحص على إدخال محول الطاقة في المهبل إلى جانب فحص الموجات فوق الصوتية على البطن أو كل على حدا، ويقدم صورةً أكثر وضوحًا وتفصيلًا للحمل، لا سيما في مراحل الحمل المبكرة بسبب صغر حجم الرحم وقربه من المهبل.
• تصوير دوبلر: يستخدم هذا الفحص للتعرف على حجم الدم الواصل إلى جسم الجنين، ويستخدم في حال معاناة الحامل من ارتفاع ضغط الدم، أو في حال بطء نمو الجنين عن المعدل الطبيعي، وتحتوي غالبية أجهزة فحص الموجات فوق الصوتية على ميزة تصوير دوبلر، ويمكن القيام بكلا الاختبارين في آنٍ واحد.
• تخطيط صدى القلب: يقدم فحص صدى القلب صورةً أكثر دقة لقلب الجنين، ويساعد في الكشف عن المشاكل القلبية لدى الجنين في حال وجودها.
• فحص الموجات فوق الصوتية ثلاثي الأبعاد: يقدم فحص الموجات فوق الصوتية ثلاثية الأبعاد صورةً واقعيةً أكثر من فحص الموجات فوق الصوتية العادي؛ مما يساعد الأطباء وفنيي التصوير في الكشف عن نمو الجنين بدقة أكبر.
• فحص الموجات فوق الصوتية رباعي الأبعاد: يتشابه فحص الموجات فوق الصوتية رباعي الأبعاد مع الفحص ثلاثي الأبعاد؛ إلا أنه يكشف أيضًا عن حركة الجنين.

المراجع

1. ↑ "Ultrasound Exams", www.acog.org, Retrieved 28-12-2019. Edited.
2. ↑ "Prenatal Ultrasound", www.webmd.com, Retrieved 28-12-2019. Edited.
3. ^ ^{أ ب} "Ultrasound scans", www.miscarriageassociation.org.uk, Retrieved 28-12-2019. Edited.
4. ^ ^{أ ب} "Ultrasound During Pregnancy", www.familydoctor.org, Retrieved 28-12-2019. Edited.