أفضل مسك الطهارة الأبيض أو الأسود

أفضل مسك الطهارة الأبيض أو الأسود

المسك

يُعد المسك مادة ذا رائحة عطرية ثابتة نفّاثة، ويُستخرج المسك من ذكر غزال المسك؛ إذ إنّ مادة المسك موجودة داخل كيس تحت الجلد البطني لغزلان المسك، وتُستخدم كمثبّت على العطور، ويمكن الحصول على مادة مماثلة لها من حيوان آخر، أو من بديل صناعي، كما يُمكن الحصول على المسك من النباتات مثل نبات المسك[١]، ويُستخدم المسك في أغلى العطور، وذلك بسبب خصائصه ذات الرائحة، والقدرة على الثبات لفترة طويلة من الزمن، والمسك الذي يأتي من غزال المسك تختلف نوعيته حسب الموسم، وعمر الحيوان الذي أُخذ منه، وعملية استخراج المسك من ذكر غزال المسك تكون بأخذه من كيس المسك، ويكون قوام المسك الطازج نصف سائل، وبعد مدة يجف إلى مسحوق، وفي العادة يدخل في صناعة العطور عبر صبغة في الكحول النقي، ويضفي المسك على العطور الرائحة، والقوة، والثبات، وذلك بعد تركه في المحلول لعدة أشهر، أمّا المسك ذو المصدر الصناعي فهو من 3 ميثيل سايكلوبنتاديكانون، ومن مركبات أخرى تنتج رائحة المسك، ويدخل في صناعة العطور[٢].


مسك الطهارة الأسود

يستخرج المسك الأسود من حيوان الغزال الصغير، أو ما يُعرف بغزال المسك، وهو حيوان صغير يتواجد في المناطق الجبلية في قارة آسيا والتبت، ويُستخرج بالتحديد من غُدة المسك الموجودة أسفل بطن الغزال قرب العانة لدى الغزلان الذكور، وتزن غُدة المسك 30 غرامًا، ونصف وزنها يأتي من المسك الصافي تقريبًا، كما يُمكن الحصول على المسك من الغزلان بطريقتين؛ إما بقتل الغزلان المُحاصرة وذلك في أواخر فصل الشتاء، أو بداية فصل الربيع، وإزالة الغُدة منها، أو من خلال تقييد الغزلان المُخصصة لإنتاج المسك دون قتلها واستخراج المسك باستخدام أداة خاصة؛ وهي الطريقة التي تُستخدم في الوقت الحالي، ويُجمع المسك مرةً أو مرتين في السنة الواحدة، وأحيانًا تُستخدم الغدة كاملةً بعد تجفيفها، ويُمكن استخدام إفرازات الغُدة المُجففة في العطور، واستُخدم المسك من قبل حُكّام السلالات الصينية قبل 1300 عام؛ إذ كان له استخدامات واسعة في الطب؛ فمكونات المسك لها نشاط مُضاد للالتهابات ومضاد للهيستامين، والمسك الطازج يكون بحالة شبه صلبة، ولونه مائل إلى اللون البني الغامق[٣].


مسك الطهارة الأبيض

يمتاز المسك الأبيض بأنّه ذو رائحة صافية، ونقية، ونظيفة، وفي العادة يدخل في المكونات التي تُستخدم في صناعة المنظفات، ومنعمات الملابس، كما تُستخدم كثيرًا في تراكيب العطور، ومن الجدير بالذكر أنّ المسك الأبيض رغم أنّه محصور داخل الزجاجة؛ إلا أنّه يُمكن أن يكون قويًا، وذا رائحة نفّاثة؛ لذلك من الأفضل استخدامه بكميات قليلة[٤].


فوائد المسك وأضرار استخدامه

  • فوائد استخدام المسك: من المشاكل التي قد يساعد المسك في علاجها ما يلي[٥]:
    • الجروح.
    • الغيبوبة.
    • التشنجات.
    • السكتة الدماغية.
    • مشاكل الأعصاب.
    • مشاكل القلب، والدورة الدموية.
    • يدخل المسك في صناعة، وتركيب العطور.
    • يمكن استخدامه في علاج الأورام السرطانية.
    • يدخل استخدام المسك في الأطعمة؛ إذ في العادة يُستخدم المسك كتوابل.
  • فوائد استخدام زيت المسك: لاستخدام زيت المسك العديد من الفوائد لا سيما للبشرة، ونذكرها كما يلي[٦]:
    • تطهير الجروح، ويقلل الحكة والاحمرار الناتج عن اللدّغات.
    • تحسين أداء الجهاز الهضمي؛ إذ يعالج آلام، ومشاكل المعدة، والآلام المعوية، وعُسر الهضم.
    • معالجة التشنج؛ إذ يعالج التشنجات التي يُمكن أن تحدث في أي جزءٍ من أجزاء الجسم، ويساعد في تشخيص النوبات.
    • تحسين أداء الجهاز المناعي؛ إذ يحتوي على كمية كبيرة من معدن المغنسيوم، وهو معدنٌ ضروري يساعد على تحقيق توازن الجسم.
    • معالجة التجاعيد؛ إذ يزيد مرونة الجلد، وأنسجة البشرة، وبالتالي يزيل الخطوط الدقيقة، والتجاعيد، وعلامات الشيخوخة؛ وذلك لأنه يحتوي على حمض اللينوليك، وألفا لينوليك، وعلى مواد مضادة للأكسدة.
    • التخلص من علامات التمدد، وتخفيف علامات التمدد الناتجة عن زيادة الوزن؛ وذلك بمساعدة فيتامين أ الذي يصلح الخلايا التالفة.
    • علاج الحروق، وتخفيف الآثار، والندبات الناتجة عن حب الشباب، كما يُعالج آثار الحروق؛ إذ إنه يصلح الأنسجة التالفة؛ وذلك لأنه يحتوي على فيتامين أ.
    • تحسين وظائف الكبد؛ فمن فوائد زيت المسك تصفية الدم من المواد السامة، ومن الجدير بالذكر أنّ زيت المسك يزيد من الإفرازات البولية التي تحتوي على السكريات الزائدة عن حاجة الجسم، والمركبات السّامة، كما يساعد على التخلص من الخلايا الميتة في الجسم، وبالتالي يضمن أنّ أداء وظائف الكبد، والطحال تسير بطريقة صحيحة دون أن يحدث تسمم في الجسم.
    • التخلص من مشاكل جفاف البشرة، وترطيبها؛ إذ يحتوي زيت المسك على الأحماض الدهنية مثل أوميغا 6 التي تساعد في زيادة القدرة على الاحتفاظ بالماء داخل الجلد، ومعالجة المشاكل التي قد تصيب البشرة كحب الشباب، والأكزيما، والصدفية، وحكة الجلد؛ لاحتوائه على فيتامين أ الذي يُعرف باسم الريتينول الذّي يجدد الخلايا، ويعالج حب الشباب، ويساعد في التخلص من البُقع السوداء، والتصبّغات.
  • الأضرار الناجمة عن استخدام المسك: من المحاذير، والأضرار التي قد تنتج عن استخدام المسك، ما يلي[٣]:
    • قد يسبب المسك فرط الحساسية للجلد، والتهابات الجلد، والتّصبغات.
    • على المرأة الحامل، أو المرضع تجنّب استخدام المسك؛ إذ إنّ المسك يترسب داخل الأنسجة الدهنية للجسم، وداخل الحليب، وقد يؤثر على صحة الجنين سلبًا.


أنواع أخرى من المسك

يُقسم المسك إلى عدّة أنواع تبعًا للمصدر الذي يُستخرج منه، ومن هذه الأنواع ما يلي:

  • المسك الصناعي: يُصنع المسك الصناعي من المواد الكيميائية التي تُستخدم في إضافة الروائح لمنتجات العناية الشخصية كالعطور، والصابون المعطّر، والمنظفات، ومنتجات الشعر، ومن النادر ذكر هذه المادة على الملصقات الخاصة بمكونات مواد العناية الصحية، وتأتي مركبات المسك الصناعي بعدة أسماء مثل كيتون المسك، وزيلين المسك، والجلاكسوليد، وتوناليد، ويتراكم المسك الاصطناعي في البيئة، وكذلك في حليب الأم البشري، ودهون الجسم، والدم، والحبال السرية، ووفقًا للدراسات فإنّ هذه المركبات يمكن أن تُعطل أداء الخلايا، وأنظمة الهرمونات في الجسم، فضلًا عن أنّها قد تسبب اضطراب الغدد الصماء، وتُسبب التسمم للأعضاء كالكبد، والرئة، والدماغ، وتسبب أيضًا السُّمية التناسلية، والتراكم في الجسم، وتدخل إلى جسم الإنسان بعدّة طُرق من خلال امتصاص الجلد، واستنشاق الإنسان لهذه المواد، وابتلاع الأطعمة مثل الأسماك التي تتعرض لهذه المواد الكيميائية[٧].
  • سلاحف المسك: توجد سلاحف المسك في شرق أمريكا الشمالية، وفي العادة تعيش في المياه الهادئة، وهي حيوانات مائية بامتياز؛ إذ من النادر أن تظهر على اليابسة، ويعود سبب تسمية السلاحف المسكية بهذا الاسم تبعًا لرائحة المسك القوية التي تنبعث من هذه السلاحف عند الشعور بالانزعاج، وتتميز سلاحف المسك بقشرة صغيرة، وزوائد أسطوانية صغيرة لحمية على الذقن، وغلافها العلوي بيضاوي الشكل، وباهت اللون، وفي العادة طوله ما بين 8 سم، و13 سم[٨].


المراجع

  1. "musk", merriam, Retrieved 28-12-2019. Edited.
  2. "Musk", britannica, Retrieved 28-12-2019. Edited.
  3. ^ أ ب "Musk", drugs, Retrieved 27-12-2019. Edited.
  4. "What Is the Difference Between Egyptian Musk and White Musk?", leaf, Retrieved 2-3-2020. Edited.
  5. "MUSK", webmd, Retrieved 27-12-2019. Edited.
  6. "Health Benefits of Musk oil", theresearchpedia, Retrieved 27-12-2019. Edited.
  7. "SYNTHETIC MUSKS", safecosmetics, Retrieved 27-12-2019. Edited.
  8. "Musk turtle", britannica, Retrieved 27-12-2019. Edited.

فيديو ذو صلة :