أين تقع نيوزيلندا على الخريطة

موقع نيوزيلندا على الخريطة

تقع دولة نيوزيلند في الاتجاه الجنوبي الغربي من المحيط الهادي، وتحديدًا في الجزء الجنوبي الشرقي من أستراليا، وتتكون الدولة من جزيرتين كبيرتين، وهي لا تمتلك أي حدود برية مع أي دولة، وعاصمتها مدينة ولنغتون، وتتكون نيوزيلندا من اتحاد نشأ في العام 1907م، ويضم الاتحاد تسع ولايات تشمل جزيرتين كبيرتين، هما الجزيرة الجنوبية والجزيرة الشمالية، وتشغل الجزيرتان مساحة 99% من إجمالي مساحة الدولة البالغة 270534 كيلومترًا مربعًا، وتبلغ مساحة الجزيرة الشمالية حوالي 115777 كيلومترًا مربعًا، وتبلغ مساحة الجزيرة الجنوبية حوالي 151215 كيلومترًا مربعًا[١][٢].

يقطن في نيوزيلندا 4 مليون نسمة تتنوع معتقداتهم الدينية ما بين المسيحية والهندوسية والبوذية والإسلامية إلى جانب عدد كبير من السكان الذين تتجاوز نسبتهم 38 % ولا يمتلكون ديانة خاصة بهم، وتختلف أصول سكانها وثقافتهم بسبب لجوء عدد كبير من سكان الدول المختلفة إليها عبر الزمان مثل شعوب جنوب أفريقيا، وبسبب التنوع السكاني ينتشر فيها عدد كبير من اللغات لكن تبقى اللغة الإنجليزية هي اللغة التي يتقنها معظم سكانها، ومن الجدير بالذكر أن العملة المتداولة فيها هي الدولار النيوزيلاندي[١].


تسمية نيوزيلندا

كانت مدينة نيوزليندا تُسمى قبل هذا الاسم بالأوتيارو بمعنى أرض السحابة البيضاء الطويلة، وأُطلق عليها أيضًا اسم تي إكا آماوي ومعناه سمك ماوي على الجزيرة الشمالية، وأطلق عليها اسم واي بونامو ومعناه مياه غرينستون على الجزيرة الجنوبية، وأطلق عليها العالم الهولندي أبل تاسمان اسم شتاتن لاند وتعني أرض جنرال الدولة، وأطلق عليها الهولنديون رسامو الخرائط اسم نوفا زيلانديا، وبعد ذلك حول جيمس كوك الاسم إلى نيوزيلندا الاسم المتعارف عليه حاليًّا[٣].


تاريخ نيوزيلندا

يعود تاريخ نيوزلندا إلى القرن العاشر للميلاد، إذ سكنها آنذاك السكان لأول مرة، وكانوا ينحدرون لمجموعات قادمة من جزر بولينيزيا الواقعة في الجهة الشماليّة الشرقيّة منها، والذين عرفوا بالماوريين، واكتشفت جزر نيوزلندا في عام 1642 للميلاد على يد المستكشف الهولندي أبل تاسمان، ولكنها عرفت رسميًّا في الفترة الواقعة بين عام 1749 و1776 للميلاد على يد جيمس كوك، ويشار إلى أن أرض نيوزلندا حظيت باهتمام كبير من قبل صيادي عجول البحر والحيتان، وقد ضمت بريطانيا جزر نيوزلندا إلى أراضيها في عام 1840 للميلاد، وبذلك بدأ إعمار هذه البلاد، وأعلن عن استقلالها في عام 1947 للميلاد، واكتشف الذهب فيها عام 1860 للميلاد في هضبة أوتاكو ومناطق أخرى محيطة بها، وهذا ما زاد من الوفود المهاجرة إليها خاصةً من البلاد الأوروبيّة[٤].


مناخ نيوزيلندا

يسود في البلاد نموذجان مناخيان مختلفان هما المناخ المعتدل الدافئ المتوسطي الذي يسود في شبه جزيرة أوكلاند، والمناخ الآخر هو المناخ المعتدل البارد البحري الذي يسود في باقي أجزاء البلاد، وبهذا فإنّ هطول المطر في شبه جزيرة أوكلاند يبدأ من شهر نيسان ويستمر حتى شهر تشرين الأول، أما في باقي أجزاء البلاد فيكون الهطول للأمطار طيلة أيام السنة مع تفاوت شدّته ليبلغ أوجه في نصف السنة الشتوي، وغالبًا ما تكون أمطاره جبهيّة مصحوبة بالمنخفضات القويّة[٤].


اقتصاد نيوزلندا

يعتمد الاقتصاد في نيوزلندا على مجموعة من القطاعات وهي القطاع الزراعي، والصناعي، والخدمات الصناعيّة، وهي من أكثر دول العالم ارتفاعًا في مستوى الدخل للسكان بسبب تعاملاتها التجاريّة مع أستراليا، واليابان، وبريطانيا، والولايات المتحدة الأمريكيّة، كما توجد فيها مجموعة من الموارد الطبيعيّة التي تساهم في زيادة الدخل بنسبة ثلاثة في المئة، ومن أهم هذه الموارد الذهب والحديد والفحم الحجري والغاز الطبيعي والنفط، وتوجد أيضًا الطاقة الكهربائيّة المائيّة، والقطاع الزراعي وتربية الحيوانات، والسياحة، والصناعة من المقومات التي تزيد من الدخل القومي للبلاد والأفراد[٤].


أبرز المناطق السياحية في نيوزيلندا

فيما يأتي ذكر لأبرز المناطق السياحية في نيوزيلندا[٥][٦][٧]:

  • حديقة فيوردلاند الوطنية: تُعد واحدة من أهم مواقع التراث العالمي، وتتمتع حديقة فيوردلاند الوطنية بالمشاهد الطبيعية الجميلة، ويُمكن للسائح استكشاف البحيرات الشاسعة والقمم الصخرية والجزر البحرية والغابات المطيرة، وتوفّر حديقة فيوردلاند الوطنية ملاذًا للسياح من أفضل المسارات، كما بإمكان السياح استئجار طائرة للقيام برحلة جوية فوق الحديقة.
  • خليج الجزر: يقع خليج الجزر شمال مدينة أوكلاند، وهو من الواجهات السياحية الأكثر شعبية في نيوزيلندا، ويتكون الخليج من 144 جزيرة، وخليج الجزر يوفّر للسياح الكثير من الأعمال للقيام بها، كاستكشاف الغابات شبه الاستوائية حيث ينمو شجر الكوري، واستكشاف المدن الغريبة، مثل أوبوا وراسل وكيريكيري وبايهيا، ورؤية الكائنات البحرية كالدلافين والبطاريق والحيتان، كما يمكن للسائحين التجول بالقوارب البحرية على الساحل.
  • كوينزتاون: تقع بين قمم ريماركابلز وبحيرة واكاتيبو، وتُعد كوينزتاون عاصمة المغامرات وأهمّ واجهة سياحية في مدينة نيوزيلندا، إذ يمكن للسّائح القفز بالحبال وركوب القوارب الشراعية وركوب الدرجات الجبلية وتسلق الصخور والتزلج على الجليد، كما يوجد في كوينزتاون العديد من الفنادق والمطاعم والمنتجعات الصحية والمحلات التجارية، وتُعد قاعدة جيدة للرحلات لمنطقة أوتاغو المركزية.
  • حديقة تونغاريرو الوطنية: تُعدّ واحدة من مواقع التراث العالمي، وتقع بالقرب من بحيرة تاوبو، فهي ذات طبيعة بركانية، وهي أقدم حديقة وطنية في العالم، وحديقة تونغاريرو توصف بأنها أرض الجمال مع البحيرات الفيروزية والبراكين الشاهقة والينابيع الساخنة والهضاب القاحلة.
  • روتوروا: تقع روتوروا في خليج بلينتي الموجود في الجزيرة الشماليّة من البلاد، وأهمّ ما يميّز هذه المنطقة طبيعتها الخلابة، إذ إنّها تحتوي على ينابيع للمياه الساخنة التي تنبع من باطن الأرض، بالإضافة إلى توفر الطبن المغلي، والمدرجات البركانيّة، ويشار إلى أنّ جميع برك المياه الموجودة فيها ساخنة، وهذا ما يجعل منها أكبر منطقة حراريّة في العالم ككل، وزيارة هذه المنطقة يكون لممارسة السباحة والحمامات العلاجيّة بالطين، بالإضافة إلى التعرف على سكان البلاد الأصليين المتواجدين هناك.
  • الأنهار الجليدية فوكس وفرانز جوزيف: تُعد أنهار فرانز جوزيف وفوكس من أكثر الأنهار الجليدية زيارةً في العالم، وهذه الأنهار تتدفق في حديقة ويستلاند تاي بوتيني الوطنية، وتتمتع هذه الأنهار بالمناخ الساحلي المعتدل، وهذا مكّن السياح من استكشاف تلك الأنهار مشيًا على الأقدام، ويمكنهم أيضًا تسلق المرتفعات بمرافقة المرشدين للاستمتاع بالمشاهد الطبيعية والكهوف الجليدية، كما تتوفر طائرات الهيليكوبتر والمائية لمشاهدة جوية رائعة.
  • حديقة أبيل تسمان الوطنية: تُعد من أجمل الأماكن السياحية في نيوزيلندا، وتمتد حديقة أبيل تسمان الوطنية على خليج تسمان، فهي موطن للبطاريق والدلافين والعديد من الطيور المتنوعة، والحديقة تجذب عشاق التصوير إذ توجد فيها العديد من التشكيلات الصخرية كصخرة سبليت أبل الجرانيتية الكبيرة، ويُمكن لزوار الحديقة المبيت في أحد الأكواخ الريفية ومنازل الإقامة، وتسلق الغابات.
  • متنزّه أوراكي الوطني وجبل كوك: أعلى قمم في مدينة نيوزيلندا ترتفع في متنزّه أوراكي الوطني، إذ تغطي الأنهار الجليدية حوالي 40% من مساحته، ويُعد جبل كوك أعلى جبل في نيوزيلندا وهذا جعل منه وجهة للمتسلقين، كما تُعد قرية مونت كوك بمنزلة قاعدة لتنظيم الأنشطة السياحية ولاستكشاف المتنزّه، كما يوجد في الحديقة حوالي 300 نوع من النباتات وحوالي 40 نوعًا من الطيور.
  • شبه جزيرة كورومانديل: تتميز بشواطئها الرملية الذهبية والبيضاء، وغاباتها المناسبة للقيام بجولات لاستكشاف العجائب الطبيعية، ومن أبرز الأماكن السياحية في المنطقة مدينة Thames، وهي مدينة صغيرة تشتهر بتعدين الذهب، وشاطئ المياه الساخنة Hot water الذي يتيح للزوار حفر أحواض سباحة خاصة من الينابيع الساخنة تحت الرمال.
  • مدينة نابير آرت ديكو: وهي مدينة صغيرة تقع في خليج هوك وتحديدًا على الساحل الشرقي من الجزيرة الشمالية، وتتميز المدينة بهندستها المعمارية ذات الطابع الفني الجذاب، وتعد المدينة من أبرز الوجهات السياحية التي يقصدها السياح وخاصةً خلال شهر شباط للمشاركة في عطلة الآرت ديكو، وهو عرض مخصص للسيارات القديمة، والقيام بالنزهات.
  • مدينة كايكورا: وهي مدينة صغيرة تقع على الساحل في الجزيرة الجنوبية، وتعد من أبرز الوجهات السياحية التي يقصدها محبي المأكولات البحرية، وتتيح زيارة المدينة القيام بالعديد من الأنشطة، مثل اكتشاف الدلافين والفقمات وطيور القطرس والحيتان المنوية، والقيام بنزهات برية عبر غابة كايكورا.
  • حديقة واي س تابو: تقع الحديقة على الجزيرة الشمالية، وتتميز الحديقة باحتوائها على العديد من المناظر الطبيعية البركانية.
  • معبر جبال الألب "تونجاريرو": يقع المعبر في منتزه تونجاريرو الوطني في وسط الجزيرة الشمالية، وتتيح زيارة المكان القيام بنزهة في جبال تونجاريرو، وزيارة بحيرات Blue وEmerald اللتان تمتلكان أهميةً تاريخيةً لشعب الماوري المحلي.
  • ميلفورد ساوند: تقع في أقصى الجزء الشمالي من منتزه فيوردلاند الوطني، وتتميز المدينة باحتوائها على العديد من المناظر الطبيعية وبمياهها الزرقاء الداكنة.
  • برج السماء: يعدّ برج السماء من أشهر المعالم السياحيّة الموجودة في أوكلاند، ويتميّز هذا البرج بارتفاعه الشاهق الذي يقارب 228 مترًا، وهو أعلى نقطة في المدينة، ويتوافد إليه الزوّار المحليون والأجانب، ويحتوي هذا البرج على مجموعة من الأماكن الترفيهيّة المتمثلة بالمطاعم، والمقاهي، بالإضافة إلى إمكانيّة ممارسة أنشطة القفز من ارتفاعات كبيرة، هذا إلى جانب احتوائه على المدينة الترفيهيّة سكاي سيتي أوكلاند.
  • كيلي تارلتون أكواريوم: وهو من أهم المعالم الموجودة في مدينة أوكلاند، والذي يتكوّن من مجموعة أجزاء تتمثل بالقطب الجنوبي الذي يضم منطقة جليديّة تحتوي على أنواع متنوعة من البطاريق، ويوجد جزء المحيط الهادئ المخصص لأسماك القرش بأنواعها المفترسة، بالإضافة إلى جزء مملكة فرس البحر الذي يتضمن مجموعة من أحواض للأسماك الصغيرة بأنواعها المختلفة ذات الألوان الخلابة.
  • هاميلتون: تعد هامليتون رابع أكبر المدن النيوزلنديّة الواقعة في إقليم وايكاتو، والتي ترتفع مسافة تسعة وثلاثين مترًا عن سطح البحر، ويمر من خلالها نهر وايكاتو الذي يتوسط ضفتيها، وهذا ما يزيد من سحرها وجمالها، بالإضافة لذلك فإنّ هذه المدينة تحتوي على مجموعة من البحيرات الصناعيّة التي تمكن من ممارسة الأنشطة والرياضات المائيّة المتنوعة، كما يمكن زيارة المتاحف والمعارض المتوفرة فيها.
  • دنيدن: تعدّ من مدن البلاد القديمة، والتي تحتوي على الأبنيّة ذات الطراز المعماري الاسكتلندي القديم، وهي من أهم المراكز التجاريّة كونها تحتوي على أقدم جامعة موجودة في البلاد، كما أنّها من أرقى المدن السياحيّة الموجودة في نيوزلندا، والزائر لهذا المكان يستمتع بالمناظر الطبيعيّة المتمثلة بالحدائق الساحرة، وزيارة المتاحف ذات المقتنيات الفريدة، كما يمكن التجوّل في أماكن التسوق الشهيرة.
  • متحف تي بابا تونغاريوا: متحف تي بابا تونغاريوا الذي يعني حاوية الكنوز من أهم وأبرز المعالم السياحيّة في مدينة أوكلاند، وهو من أشهر المباني الموجودة فيها كون تصميمه يعود إلى الطراز المعماري الكلاسيكي الحديث، ويضم هذا المتحف بين جدرانه مجموعة من الكنوز والمقتنيات الأثريّة التي تعبر عن تاريخ البلاد على مرّ العصور، ويتكوّن هذا المتحف من ستة طوابق تحتوي على مجموعة من قاعات الشاشات التفاعليّة التي تتيح الفرصة لمشاهدة أهم الأعمال الفنيّة.
  • تلال الشجرة الواحدة: وهي من أجمل المناطق السياحيّة في أوكلاند، الواقعة على الطريق الأثري الموجود في أكبر حدائق المدينة، وهي من أكبر القمم البركانيّة التي تضم المصاطب ومناطق حفر كومارا على بقايا آثار سكان البلاد الأصليين الماوريين، وقد أقيمت مسلة كبيرة هناك في بداية القرن الماضي، ومن هناك يمكن النظر إلى الحقول الخضراء ذات الأشجار والحيوانات البريّة المتنوعة، كما أنّها من الوجهات السياحيّة المميّزة للراغبين بممارسة رياضة المشي، أو الركض، أو الاسترخاء والراحة.


من حياتكِ لكِ

يتميّز سكّان نيوزيلند ببعض العادات والتقاليد التي يجب عليكِ معرفتها قبل السفر إليها، ومنها[٨]:
  • الضيف: يتجه أفراد المجتمع النيوزيلاندي لإظهار كرمهم للضيف بشتى الطرق والوسائل، ودائمًا ما يستقبلونه بابتسامة وترحيب وبكلمات وبعبارات تدل على مستواهم الاجتماعي الرفيع.
  • حق الأولوية: يأخذ الرجال حق الأولوية في جميع مناحي الحياة وأنشطتها المختلفة، خاصةً كبار السن منهم، والنساء يكنّ بالصف الأخير ويفضل سكان نيوزيلاندا مكوث المرأة في بيتها وعدم محاولتها المشاركة في الحياة اليومية والعملية.
  • الابتسامة: الأصل في تكوين العلاقات الاجتماعية القوية هي ابتسامة سكان نيوزيلاندا بوجه بعضهم البعض.
  • المصافحة: يستقبل الأصدقاء والمتحابون بعضهم البعض عبر مصافحتهم بالأيدي، والتمسك بالأيدي يعبر عن رغبة الطرفين ببناء العلاقات القوية طويلة الأمد.
  • الهدايا: لا يفضل سكان نيوزيلاندا جلب الأشياء القيمة لبعضهم البعض، ودائمًا ما يتَّجهون لتقديم الهدايا البسيطة المغلفة يدويًا، ويفضل أصحاب المناسبات فتحها أمام المدعوين والموجودين في المكان قبل انتهاء المناسبة المنظمة بقليل من الوقت.
  • انتظار إذن الطعام: يجب انتظار المضيف حتى يقدم على دعوة المعزومين لتناول وجبة الطعام والجلوس على المائدة لأن الجلوس دون سابق إنذار هو شكل من أشكال تدني مستوى الإتيكيت الاجتماعي.
  • الشوكة والسكين: يتناول سكان نيوزيلاندا الطعام بالشوكة والسكين ومن أشكال تدني المستوى الاجتماعي الأكل بالأيدي أو قطع الخبز.
  • الانغلاق: لا يمكن لسكان المجتمع النيوزلاندي أن يتجهوا لبناء العلاقات الاجتماعية وتبادل الأحاديث مع الغرباء في الشارع دون وجود معرفة سابقة أو مصلحة مرجوة من ذلك.
  • أخذ موعد مسبق: لا يمكن أن يستقبل سكان نيوزيلاندا الأشخاص بطريقة مفاجئة لأن ذلك شكل من أشكال تدني مستوى الإتيكيت الاجتماعي، وعادةً ما يأخذون موعدًا مسبقًا على الهاتف أو برسالة رسمية من أجل الزيارة.
  • الالتزام بالمواعيد: لا يمكن أن يتأخر أحد أفراد المجتمع النيوزيلاندي عن المواعيد خاصةً الرسمية، ودائمًا ما يتواجدون قبل الموعد بمدة قصيرة.
  • المرح: يحرص أفراد المجتمع النيوزيلاندي على نشر روح السعادة بين الآخرين، ودائمًا ما يحرص أفراده على حفظ الطرائف والنكات وترديدها بأسلوب يتمكن من إدخال الفرح والبهجة والسرور إلى قلوب المحيطين بهم.:


المراجع

  1. ^ أ ب "نيوزيلندا"، الجزيرة، اطّلع عليه بتاريخ 24-7-2019. بتصرّف.
  2. "نيوزيلندا"، المعرفة، اطّلع عليه بتاريخ 24-7-2019. بتصرّف.
  3. "اين تقع وتوجد نيوزيلندا في اى قارة"، kololk، اطّلع عليه بتاريخ 1-8-2019. بتصرّف.
  4. ^ أ ب ت "نيوزيلندا"، marefa، اطّلع عليه بتاريخ 12-7-2019. بتصرّف.
  5. "8 من أفضل مناطق السياحة في نيوزيلندا"، travelerpedia، 9-11-2017، اطّلع عليه بتاريخ 1-8-2019. بتصرّف.
  6. "السياحة في نيوزيلندا"، urtrips، اطّلع عليه بتاريخ 12-7-2019. بتصرّف.
  7. Marianne Abou Negm (4-1-2019)، "أفضل 10 مناطق للجذب السياحي في نيوزيلندا"، المرسال، اطّلع عليه بتاريخ 24-7-2019. بتصرّف.
  8. "ما هي عادات وتقاليد دولة نيوزيلاندا؟"، خربشة، اطّلع عليه بتاريخ 17-7-2019. بتصرّف.

فيديو ذو صلة :