محتويات
السياحة
تُعرف السياحة بأنها نشاط السفر بهدف الترفيه، وهي مجموعة من الأنشطة الحضارية والاقتصادية والثقافية التي يقوم بها الفرد الذي ينتقل من بلد لآخر ويستمر بها إلى أكثر من يوم على الأقل، أما السائح فهو الشخص المسافر، سواءً داخل وطنه أم خارجه، ولا تحدد بمدة زمنية فهي تعتمد على وجهة السائح، ولأي غرض كان سبب السفر، وأسباب السفر عديدة منها العلاج، والتعليم، والترويج، والعمل، والرياضة، والعطلات، والدين والتجارة والشؤون العائلية وغيرها، كما أنها تساعد على التخلص من التوتر والقلق النفسي وتبعث البهجة والترويح عن النفس في نفوس السائحين[١][٢].
أهمية السياحة
تُؤثر السياحة على مستوى الفرد أو الدول أو الحكومات أو على مستوى الشعوب، وتُعدّ السياحة من مصادر الدخل الهامة لجميع البلدان في أنحاء العالم، مثل السياحة العلاجية فهي مصدر رئيس للدخل، والسياحة من أهم المميزات التي تتميز بها البلدان، والتي تهتم بها جميع الحكومات وتوجد عدة فوائد للسياحة منها ما يأتي[٣]:
- توفير فرص عمل لمواطنيها، مثل: المرشدين السياحيين أو موظفي الفنادق.
- جلب السياحة لاستثمارات جديدة إلى بلدانها التي تساعد كثيرًا على توفير الأموال، منها: إنشاء الفنادق الكبرى والمهرجانات الضخمة كالمهرجنات الرياضية.
- تحسين الصحة عمومًا، وتحسين مزاج الإنسان، فتساعده على نسيان مشاكله التي يعاني منها.
- زيادة التواصل بين البشر في مختلف أنحاء العالم، أي تبادل الثقافات بينهم سواءً ممن يقيمون في البلد أو القادمين من السياح.
- زيادة معارف الإنسان، مما يمكنه من اكتشاف الحضارات المختلفة.
- مساعدة الأفراد على جلب أفكار جديدة معهم من البلدان التي يزورونها، مثل تكوين أصدقاء جدد، مما يجلب النفع للشخص والبلد ويخلق العديد من الفرص الجديدة.
- إتاحة الفرصة لتجربة العديد من الأمور المختلفة التي قد لا تكون متاحةً في بلده، مثل: التزلج أو تسلق الجبال وغيرها مما يكسبه المهارة ويُعلِّمه كل ما هو جديد.
أنواع السياحة
تخطت السياحة الحدود الضيقة من السياحة القديمة في إطار الاستكشاف أو المغامرة أو إلى الأماكن المقدسة، لتتعدى الحدود في زمن العولمة والتكنولوجيا إلى كل مكان لتؤثر فيه وتتأثر به، بناءً على المنفعة التي قصدها السائح من الذهاب إلى مكان ما دون غيره، فمنهم من يسافر للعلاج أوالتعلم، أو للتعرف على ثقافات الدول الأخرى والعديد من الأسباب، ومن الأنواع السياحية المتعارف عليها عالميًا ومحليًا[١][٤]:
- السياحة الداخلية: هي التي يقوم بها الأفراد داخل بلدهم، وهذا يعني عدم حاجتهم لتأشيرة دخول أو استخدام جواز السفر، بهدف زيارة معالمها وحضارتها والسفر داخلها للتعرف على مدنها المختلفة.
- السياحة الخارجية: وهي الخروج من حدود الدولة لزيارة دولة أخرى، ويكون الفرد بحاجة لتأشيرة دخول واستخدام جواز السفر، وتحويل العُملات لعُملات الدُّول التي يزورها في حال وجود اختلاف بينها، ليتمتع ويستكشف الحضارات ويتعرف على ثقافات أخرى.
- السياحة العلاجية: هي السفر لغرض العلاج والاستجمام بالمنتجعات الصحية في آنٍ واحدٍ، وقد تكون من خلال السفر للعلاج بالمستشفيات الخاصة أو العلاج بالطبيعة من خلال ينابيع المياه المعدنية أو الكبريتية والتعرض للشمس بغرض الاستشفاء من بعض الأمراض الجلدية، ومن الأمثلة على تلك الأماكن: الأردن إذ يوجد فيها البحرالميت، وحمامات ماعين.
- السياحة الاجتماعية: وتسمى بـسياحة الإجازات والسبب في وجود هذا النوع، أنه كان يقتصر فقط على الطبقة الثرية، لكن مع الوقت الحالي، أصبحت متاحةً للغالبية العظمى من المجتمعات وذوي الإمكانيات المحدودة، إذ تُنظَّم رحلات قليلة الثمن، وتتوفر أماكن إقامة ذات أسعار مناسبة.
- السياحة الثقافية: يكون الهدف منها زيارة الأماكن والمواقع الأثرية والثقافية، والمتاحف والمعالم التاريخية، بالإضافة إلى اكتشاف عادات وتقاليد الشعوب الاخرى، ويمثل هذا النوع نسبة 10% من حركة السياحة العالمية.
- السياحة الترفيهية: وهي السفر إلى الوجهات السياحية بغرض الترفيه أو الاستجمام والترويح عن النفس، وتُعدّ دول حوض البحر الأبيض المتوسط من أكثر المناطق جذبًا للسياح، لما تتمتع به من مقومات كثيرة كاعتدال المناخ بالإضافة إلى الشواطئ الخلابة، وتُعدّ أكثر أنواع السياحة انتشارًا؛ إذ تبلغ نسبتها 80% من نسبة عدد السائحين.
- السياحة الدينية: وهي من أقدم أنواع السياحة التي عرفتها البشرية، وتهدف إلى زيارة المعالم الأثرية الدينية في البلاد بغرض التأمل الروحي والفكري والتعرف على الديانات الأخرى، أو بهدف الدعوة إلى دين آخر، ومن الأمثلة عليها: زيارة الأماكن المقدسة مثل مكة المكرمة والقدس الشريف والمدينة المنورة، ومجمع الأديان في مصر القديمة الذي يضم مسجد عمرو بن العاص والكنيسة المعلقة والمعبد اليهودي.
عناصر السياحة
تتألف السياحة من عدّة عوامل ومكونات ومنها[٥]:
- عناصر جذب السياح التي تتمثل بالتضاريس والغابات والمحميات والمواقع التاريخية والترفيهية والدينية.
- خدمات الإقامة كالفنادق والاستراحات والمطاعم.
- مكاتب السياحة والسفر والمراكز الطبية والأدلاء السياحيين وأماكن بيع المنتجات والحرف اليدوية.
- وسائل النقل بمختلف أنواعها.
- البنية التحتية كالكهرباء والماء وتوفّر الاتصالات والتخلص من الفضلات العادمة.
ما أجمل مدن العالم السياحية التي عليكِ زيارتها؟
تهدف السياحةُ للمتعةِ والاستكشاف، ومعرفةِ عجائب دول العالم السياحيةِ، ونعرض لكِ هنا بعضًا من أجمل مدن العالم السياحية[٦][٧]:
- سافري إلى مدينة ميلان ثاني أكبر مدن إيطاليا سكانًا إن كنتِ من هواة صيحات الموضة العالمية؛ إذ يُمكنكِ العثور على أكبر بوتيكات الأزياء.
- سافري إلى مدينة الأضواء باريس، إذ تستقطب فرنسا حوالي 83 مليون سائح سنويًا، واحرصي على زيارة:
- متحف اللوفر الذي توجد فيه أشهر لوحة في العالم لوحة الموناليزا.
- برج إيفل والمسارح الشهيرة.
- الحدائق المنتشرة في المدينة التي يصل عددها إلى أكثر من 200 حديقة.
- سافري إلى مدينة روما عاصمة إيطاليا، إذ تعدّ غنيةً بالفنّ والهندسة المعمارية، واحرصي على زيارة:
- مدرج كولوسيوم.
- مبنى البانثيون.
- نافورة الأمنيات.
- ساحة نافونا.
- سافري إلى دبي لما تتمتع به من مظهر غربي أنيق بروح عربية شرقية أصيلة، واحرصي على زيارة:
- برج خليفة، وهو أعلى ناطحة سحاب في العالم.
- برج العرب.
- جزيرة النخيل الاصطناعية الترفيهية.
- دبي مول.
- خور دبي.
- سيتي ووك.
- حيّ الفهيدي التاريخي.
المراجع
- ^ أ ب Amal Ahmed (1-2-2019)، "بحث حول السياحة تعريفها وأهميتها وأشكالها وأنواعها"، bo7ooth، اطّلع عليه بتاريخ 18-6-2019. بتصرّف.
- ↑ "سياحة"، marefa، اطّلع عليه بتاريخ 18-6-2019. بتصرّف.
- ↑ "اهمية السياحة وفوائدها"، ashams، 19-3-2017، اطّلع عليه بتاريخ 18-6-2019. بتصرّف.
- ↑ "الأنماط السياحية في العالم"، feedo، اطّلع عليه بتاريخ 18-6-2019. بتصرّف.
- ↑ "ما اهمية السياحة ؟"، blogspot، 18-4-2013، اطّلع عليه بتاريخ 23-7-2019. بتصرّف.
- ↑ "أهم المدن السياحية في العالم وأكثرها جذبًا للزوار"، arageek، اطّلع عليه بتاريخ 18-6-2019. بتصرّف.
- ↑ Randa Abdulhameed (18-11-2019)، "أجمل 20 دولة في العالم للسياحة و الترفيه"، thaqfya، اطّلع عليه بتاريخ 18-6-2019. بتصرّف.