محتويات
رائحة الفم الكريهة
تُعاني نسبة كبيرة من الأشخاص من رائحة الفم الكريهة، ومما لا شك فيه أن كل إنسان يتمنى أن تكون لديه رائحة نفس مُنعشة، إذ إن عكس ذلك يُمكن أن يؤدي إلى نفور الآخرين من الشخص، وبالتالي الشعور بالنقص وقلة الثقة بالنفس، وتوجد أسباب مختلفة لظهور رائحة الفم الكريهة فيمكن أن تكون نتيجة النظام الغذائي الذي يتناوله الشخص، أو بسبب وجود أمراض في منطقة الفم، أو نتيجة عدم الاهتمام بنظافة الفم والأسنان، وسنعرض في هذا المقال بعض الطرق والنصائح التي تُساعد من يعاني من هذه المشكلة على التخلص منها أو تخفيفها.
كيف أزيل رائحة الفم الكريهة بالأعشاب
يمكن استخدام الأعشاب للتخلّص من رائحة الفم الكريهة، ومنها ما يأتي:
- الشبت: يحتوي الشبت على كميات جيدة من الكلوروفيل، ويُمكن تناوله عن طريق مضغه، أو إضافة أوراقه أو بذوره بعد هرسها للماء المغلي وتناوله بشكل شاي.
- الهيل: يحتوي الهيل على مادة السينيول، وهي مادة مطهرة تساعد في القضاء على البكتيريا المُسببة لرائحة الفم الكريهة، وتُستخدم لهذا الغرض عن طريق مضغها، ثم بصقها.
- اليانسون: يُستخدم اليانسون لغرض إنعاش النفس منذ القدم، إذ يُمكن تناوله بعد غليه في الماء وتصفيته ثم شربه، أو استخدامه كغسول للفم.
- النعناع: هو مطهر ممتاز للفم ومضاد للرائحة الكريهة، ويمكن تناوله بشكل شاي.
- الليمون والماء: يستطيع الليمون وغيره من أنواع الحمضيات زيادة إفراز اللعاب، وبالتالي تطهير الفم والتخلص من الرائحة الكريهة، ويُمكن عصر القليل من الليمون في كوب ماء وتناوله، أو مضغ شريحة من الليمون بعد شرب كوب ماء.
- العلكة بنكهة الأعشاب: إذ يمكن تناول العلكة التي تكون بنكهة الأعشاب خالية السكر.
يجب الاهتمام بنظافة الفم والأسنان يوميًّا من خلال تنظيف الأسنان ومضمضة الفم بالغسول الجيد، ويُفضل الحرص على شرب السوائل بانتظام لمنع جفاف الفم، والامتناع عن التدخين والكحوليات والسكريات، وزيارة طبيب الأسنان لعلاج مشكلات الأسنان.
أسباب رائحة الفم الكريهة
من الأسباب التي تؤدي إلى رائحة الفم الكريهة ما يأتي:
- تناول بعض أنواع الأطعمة، كالبصل، والثوم، والتوابل.
- عدم الاهتمام بنظافة الفم، إذ إن هذا يؤدي إلى بقاء بقايا الطعام بين الأسنان أو في اللثة أو اللسان، مما يساعد على تكون البكتيريا في الفم والتي تُصدر مركبات كيميائية ذات رائحة كريهة للغاية إذ تكون محتوية على مادة الكبريت.
- إصابة الأسنان بالتسوس، والإصابة بأمراض اللثة كالالتهاب.
- الاختلاف في إفراز اللعاب في الفم، إذ إن اللعاب يحتوي على مواد محاربة للجراثيم، ولكن في الليل يحدث نقص في إنتاج اللعاب في الجسم، مما يؤدي إلى جفاف الفم صباحًا وظهور الرائحة الكريهة.
- ممارسة بعض العادات الخاطئة، كالتنفس من الفم بدلًا من الأنف، وتناول كميات كبيرة من الكحول، والتدخين الذي يُجفف الفم ويؤذي الأسنان ويُعرضها للتسوس.
- مشكلات في الغدد اللعابية.
- قد تكون رائحة الفم الكريهة دليلًا على وجود مشكلات صحية لدى الشخص، مثل: أمراض الجهاز التنفسي، والإصابة بأنواع معينة من السرطان، ومرض السكري، والفشل الكلوي، وأمراض الكبد، إضافةً لتناول أدوية معينة كمضادات الاحتقان.
رائحة الفم الكريهة والحمل
يمكن أن تكون الحامل أكثر عرضةً للإصابة برائحة الفم الكريهة، وذلك يرجع للأسباب الآتية[١]:
- التغيرات الهرمونية: وذلك لأنّ الارتفاع الحاصل في مستويات الإستروجين والبروجستيرون، تؤثر على استجابة الجسم لتكوّن الجير على الأسنان، إذ تُحفّز هذه الاستجابة، مما يؤدي إلى التهاب اللثة وتورّمها، وبالتالي الرائحة الكريهة للفم.
- التقيؤ: عادةً ما يرتبط الحمل بالغثيان والتقيؤ، وعندما تتقيأ المرأة الحامل باستمرار، فإنّ ذلك يخلق بيئة حامضية في الفم، مما يؤدي إلى الرائحة الكريهة، كما أنّه قد يتسبب بتسوس الأسنان أحيانًا.
- الجفاف: قد تفقد الحامل كميات كبيرة من السوائل في جسمها بسبب التقيؤ، وفي حال عدم تعويضها، من الممكن أن تصاب بالجفاف، الذي يتسبب بجفاف الفم، الذي يؤدي بدوره إلى رائحة الفم الكريهة.
المراجع
- ↑ "Bad Breath During Pregnancy: Causes, Symptoms, And Treatment", momjunction, Retrieved 19-3-2020. Edited.