محتويات
الشعر
يعدّ الشعر بسيطًا في التركيب، إذ يتكون من بروتين الكيراتين، وبصيلات الشعر التي تثبت كل شعرة في الجلد، وفي بصيلة الشعر تنقسم الخلايا الحية؛ إذ تنمو لبناء جذع الشعرة، وتغذي الأوعية الدموية الخلايا الموجودة في بصيلة الشعر وتوصيل الهرمونات التي تغيّر معدل نمو الشعر وطبيعته في أوقات مختلفة من حياة الإنسان، وينمو الشعر بمعدلات مختلفة لدى الناس، والمعدل المتوسط حوالي نصف بوصة في الشهر، ويحدد لون الشعر عن طريق الخلية الميلانينية التي تنتج الميلانين في بصيلات الشعر، ومع تقدم العمر تموت الخلية الميلانينية ويصبح الشعر رماديًا[١].
أفضل أنواع الزيوت للشعر
لعدة قرون، استخدم الناس الزيوت لأغراض طبية وتجميلية مختلفة، والآن أدخلت في العديد من أنواع الشامبو والأمصال ومنتجات العناية بالشعر الأخرى؛ لما لها فوائد للشعر، وتقطّر الزيوت الأساسية من النبات نفسه، وتكون مركزة بدرجة عالية، مثل زيت اللافندر؛ إذ يحتاج لإنتاج رطل واحد من زيت اللافندر 220 رطلًا من نبات اللافندر، والزيوت الناقلة مثل زيت جوز الهند وزيت الجوجوبا وزيت اللوز وزيت الزيتون التي تأتي أيضًا من النباتات نفسها، ولكن تكون رائحتها أكثر حيادية، وفيما يلي بعض الزيوت الأساسية والناقلة المفيدة للشعر[٢]:
- زيت اللوز: يهدئ ويرطب فروة الرأس.
- زيت خشب الأرز: يحفز فروة الرأس ويعزز نمو الشعر.
- زيت البابونج: يضيف زيت البابونج لمعانًا ونعومةً للشعر، ويسكّن فروة الرأس.
- زيت جوز الهند: يقوي زيت جوز الهند الشعر ويزيد اللمعان.
- زيت المسك: يقوي الشعر.
- زيت الجوجوبا: يرطب الشعر، ويضيف العناصر الأساسية، ويحفز فروة الرأس.
- زيت اللافندر: يُبقي الشعر لامعًا ويساعد على التحكم في قشرة الرأس.
- زيت الأركان المغربي: يرطب الشعر ويوفر مضادات الأكسدة للشعر.
- زيت إكليل الجبل: يحفز زيت إكليل الجبل الجذور ويحسن نمو الشعر، ويزيد تدفق الدورة الدموية في فروة الرأس.
- زيت خشب الصندل: يساعد الشعر ذا الأطراف الجافة، ويضيف العطر إلى الشعر.
كيفية عمل حمام زيت للشعر
يجب اتباع الخطوات التالية لعمل حمام زيت للشعر[٣]:
- قبل عمل حمام زيت للشعر يجب تمشيطه من أجل منع تشابكات الشعر مع الزيت، ويوجد جدل حول إذا كان يجب أن يكون الشعر نظيفًا أو زيتيًا عند عمل حمام الزيت؛ إذ يوجد رأي بأن حمام الزيت يعمل بشكل أفضل عندما يكون الشعر زيتيًا، ورأي آخر يقول أنه يجب أن يكون نظيفًا ليعمل بشكل أفضل؛ إذ يفضل تجربة الحالتين لتقرير النتيجة الأفضل لكل شخص.
- إذا كان المطلوب علاج الجذور وفروة الرأس؛ يجب وضع ملعقة صغيرة من الزيت في راحة اليد، وفرك اليدين معًا لنشر الزيت، وباستخدام أطراف الأصابع نفرك فروة الرأس وندلكها، ونتأكد من تغطية فروة الرأس بأكملها بما في ذلك الجزء الخلفي من الرأس وفوق الرقبة وخلف الأذنين.
- يُقسم الشعر إلى جزأين، ويُسحب مقطع واحد فوق الكتف الأيسر والآخر فوق الكتف الأيمن؛ مما يسهل تطبيق الزيت على كامل الشعر، ويمكن أيضًا ربط قسم واحد لإبقائه بعيدًا أثناء العمل على القسم الآخر، وإذا كان الشعر كثيفًا أو مجعدًا؛ فقد يكون من الأسهل تقسيم الشعر إلى 4 أرباع لتسهيل توزيع المنتج بالتساوي، ثم تقسيمه مرةً واحدةً للوسط ومرةً واحدةً من الأذن إلى الأذن.
- وضع ملعقة صغيرة من الزيت في راحة اليد وفركها وتوزيعها على الخصلة كاملة، وإضافة المزيد من الزيت عند الحاجة.
- ربط الشعر على شكل كعكة، ويجب تغطية الشعر بغطاء استحمام، ثم ترك الزيت لمدة ثماني ساعات على الأقل، كما يمكن تركه لليوم التالي، ثم يُشطف بالشامبو والماء.
أنواع الشعر
قبل البدء بالاهتمام بالشعر والعناية به، يجب على كل سيدة معرفة نوع شعرها لمعرفة كيفية الاعتناء به؛ إذ إن لكل نوع شعر خصائصه وطرق الاهتمام به؛ إذ يعتمد نوع الشعر بشكل أساسي على شكل شعر، ويحدد شكل بصيلة الشعرة ما إذا كان الشعر ناعمًا، أو مجعدًا، أو متموجًا، ومن الجدير بالذكر أن نوع الشعر يُحدد عبر عوامل وراثية، ويمكن تغيير مظهر الشعر باستخدام الحرارة أو المواد الكيميائية، ويمكن أيضًا أن يتغير مظهر الشعر إلى حد ما عبر الهرمونات أو تعاطي الأدوية التي تدخل الجسم، ولكن نوع الشعر الأساسي موجود في الحمض النووي (DNA) الخاص بكل شخص، وفي كل مرة يمر الشعر خلال دورة نموه يعاد اكتساب الشعر تلك الخصائص الجينية، وفيما يلي شرح لأنواع الشعر حسب الشكل وخصائص كل نوع[٤]:
- الشعر الناعم (المستقيم): هذا النوع من الشعر ليس فيه تموجات طبيعية، وقد تكون الشعرة رفيعةً أو سميكةً، ويميل هذا النوع من الشعر إلى أن يكون زيتيًا؛ لذا ينصح مصففو الشعر أصحاب هذا النوع من الشعر بالتحقق من ملصقات مستحضرات العناية بالشعر للتأكد من أن المنتج المستعمل لن يضيف زيتًا إضافيًا إلى الشعر، ويجب تجنب استعمال الزيوت والكريمات الثقيلة على هذا النوع من الشعر، واستعمال بخاخات بدلًا من ذلك، واستعمال الشامبو الجاف فكرة جيدة جدًا لمنع فرط إنتاج الزيوت في هذا النوع من الشعر.
- الشعر المموج: يقسم الشعر المموج لأنواع كالتالي:
- النوع الأول: الحالة الطبيعية للشعر في هذا النوع هو أنه ذو ملمس ناعم من الجذور إلى مستوى العين، ومن مستوى العين إلى النهايات يكون مموجًا.
- النوع الثاني: هذا النوع يشبه النوع السابق، ولكن من المنتصف إلى النهاية يكون الشعر أكثر تموجًا من النوع السابق.
- النوع الثالث: هذا النوع يكون أكثر تموجًا من الأنواع السابقة، ويكون من بداية الشعر إلى نهايته، وتكون الشعرة سميكةً إلى حد ما.
- الشعر المجعد: يقسم الشعر المجعد لعدة أنواع:
- النوع الأول: في هذا النوع يكون تجعيد الشعر على شكل حلقات دائرية، ويكون لحلقات التجعيد محيط أوسع قليلًا من شعر الأطراف.
- النوع الثاني: هذا النوع يبدأ التجعيد من الجذور إلى نهاية الشعر، ولها شكل حلزوني مميز.
- النوع الثالث: تجعيدات هذا النوع من الشعر ضيقة للغاية وتمشطيها يؤدي إلى فكّها؛ إذ يجب استخدام بلسم الشعر للحفاظ على مظهره العام.
تأثير المسامية والكثافة على الشعر
تُعرف المسامية بأنها قدرة الشعر على امتصاص الرطوبة، ويضمّ الشعر المسامي للغاية عدة ثقوب في طبقته السطحية، وقد يكون الشعر مساميًا بشكل طبيعي، أو قد تجعل المعالجة الكيميائية والحرارية الشعر أكثر مساميةً مما يكون عليه عادةً؛ إذ تسمح هذه الثقوب للشعر بامتصاص المزيد من الرطوبة، وإذا كان الطقس رطبًا فقد يميل الشعر إلى التجعد؛ ذلك لأن الشعرة تمتص الرطوبة من الهواء، والجيد في الشعر ذي المسامية العالية أنه أيضًا يمتص منتجات الترطيب بشكل عالٍ، أما الشعر الأقل مسامية يميل إلى مقاومة الرطوبة.
أما كثافة الشعر فتشير إلى عدد الشعرات الموجودة على الرأس، فإذا لم يكن بالإمكان رؤية فروة الشعر، فهذا يعني أن الشعر كثيف، أما إذا كان بالإمكان رؤية الفروة حتى دون فصل الشعر؛ فإن كثافته تكون منخفضةً، ويمكن أن تتأثر كثافة الشعر بعدد من العوامل، منها: التوتر والهرمونات أثناء الحمل أو انقطاع الطمث، والتغذية، وفي الأحوال العادية إذا لوحظت قلة كثافة الشعر يستحسن تقييم المنتجات المستخدمة واستخدام أفضل ما يمكن لتعزيز كثافته[٤].
المراجع
- ↑ Matthew Hoffman, MD, "webmd"، webmd, Retrieved 28-12-2019. Edited.
- ↑ Debra Jaliman, MD (10-12-2018), "Essential Oils for Your Hair"، webmd, Retrieved 18-12-2019. Edited.
- ↑ Laura Martin (29-3-2019), "How to Oil Your Hair"، wikihow, Retrieved 18-12-2019. Edited.
- ^ أ ب Deborah Weatherspoon, PhD, RN, CRNA (30-8-2019), "How to Identify and Style Your Hair Type"، healthline, Retrieved 18-12-2019. Edited.