التخلص من نزيف اللثه

نزيف اللثة

من الممكن أن يتعرض الفم والأسنان للعديد من المشاكل والاضطرابات الصحية كالتسوس، والالتهابات، ونزيف اللثة، الأمر الذي يُشعر الأفراد بالانزعاج وعدم القدرة على ممارسة أعبائهم اليومية والحياتية على النحو المطلوب، لذا لا بد من إيجاد الحلول العلاجية التي تخلصهم من تلك المشاكل، وتحدث مشكلة نزيف اللثة بسبب تراكم الميكروبات كالبكتيريا في منطقة تجويف الفم، الأمر الذي يؤدي إلى عدد من المشاكل الفموية كالالتهاب والتسوس ورائحة الفم غير المرغوبة، ويكمن خطر البكتيريا المتراكمة في أنها تقود إلى تكوُّن مواد سامة تساعد على التهاب اللثة، وحدوث النزيف، ومن جهة أخرى يمتد خطر البكتيريا ليصل إلى مشاكل التسوس وخطر تآكل الهيكل العظمي الضروري لارتكاز الأسنان عليه[١].


علاج نزيف اللثة

قد ينصح خبراء طب الأسنان بمجموعة من الإرشادات والتدابير العلاجية التي من شأنها تخفيف حدة النزيف وإيقافه، ومنها ما يأتي[١][٢]:

  • الغرغرة بمحلول من الماء والملح عدة مرات يوميًا.
  • استخدام كمية من الألوفيرا على اللثة، إذ إنه فعال في القضاء على البكتيريا والميكروبات أو الجراثيم المتراكمة في الفم والتي ينتج عنها التهاب في اللثة وذلك لاحتوائه على مضادات الأكسدة.
  • تدليك اللثة باستخدام مزيج من صودا الخبز والماء بهدف القضاء على البكتيريا، كما من الممكن تدليك اللثة بزيت القرنفل المعروف بمزاياه الكبيرة فيما يتعلق بصحة الفم والأسنان.
  • استخدام غسول فم مكون من عصير الليمون الممزوج بكمية من الماء، الأمر الذي يساعد على علاج التهاب اللثة وتخفيف النزيف.
  • الحرص على تناول الأطعمة الغنية بفيتامين ج كونه مضادًا جيدًا للأكسدة وفعالًا في نمو العظام وتجديد الخلايا المتضررة أو التالفة، ولما يتمتع به فيتامين ج من خصائص مضادة للالتهاب فإنه ينصح به الخبراء لعلاج مشاكل اللثة والتهابها الذي يقود إلى النزيف في معظم الحالات.


أسباب نزيف اللثة

إلى جانب عامل البكتيريا الذي أشرنا إليه سابقًا، تُوجد العديد من الأسباب التي تلعب دورًا بارزًا في التهاب اللثة ونزيفها، ومن هذه الأسباب ما يأتي[٣]:

  • معاناة الأفراد من أمراض فقر الدم الحادة كالأنيميا الناجمة عن نقص عنصر الحديد.
  • أمراض التهاب اللثة الناجمة عن استخدام أطقم أسنان ذات نوعية رديئة، بالإضافة إلى عدم الاهتمام بنظافة الفم والأسنان وعدم معالجة التسوسات.
  • تدني مستويات فيتامين ك الذي يُعدّ من الفيتامينات الهامة والضرورية لتجلط الدم، إذ إن نقصه في الجسم يزيد من مدى سيولة الدم وسهولة النزيف.
  • أمراض الكبد، إذ إن الكبد مسؤول عن إفراز عدد من المواد التي تساهم في زيادة تجلط الدم، وانخفاض كفاءة الكبد في إنتاج تلك المواد يزيد من سيولة الدم، وبالتالي النزيف.
  • بعض أمراض الأورام السرطانية التي يُصاحبها نزيف في اللثة كسرطان نخاع العظم.
  • الإدمان على عادة التدخين أو انخفاض القدرة المناعية في جسم الفرد المُصاب.


المراجع

  1. ^ أ ب " الطب البديل.. 5 علاجات منزلية لعلاج نزيف اللثة.. تعرف عليها "، اليوم السابع، 2017-6-23، اطّلع عليه بتاريخ 2019-6-12 بتصرف.
  2. سهام أحمد (2015-2-1)، "طرق لوقف نزيف اللثة"، المرسال، اطّلع عليه بتاريخ 2019-6-12 بتصرف.
  3. احمد عامر (2019-2-12)، "علاج نزيف اللثة بخطوات فعالة وبسيطة والاسباب ونصائح هامة"، للرجال فقط، اطّلع عليه بتاريخ 2019-6-12 بتصرف.

فيديو ذو صلة :