سوريا
تقع الجمهورية العربية السورية في غرب القارة الأسيويّة، ويحدّها من الشمال تركيا، ومن الجنوب فلسطين والمملكة الأردنية الهاشميّة، ومن الشرق العراق ومن الغرب لبنان، وتبلغ مساحتها الإجمالية ما يُقارب 185,180 كيلومترًا مربعًا، حصلت على استقلالها من الاستعمار الفرنسي في عام 1946 م، وعاصمتها الرسميّة هي مدينة دمشق، أمّا بالنسبة لمواردها الطبيعية فهي النفط، والحديد الخام، والفوسفات [١].
كما قد بلغ عدد سكان سوريا الإجمالي ما يُقارب 17,951,639 نسمة، وبنسبة نمو -9.73% حسب إحصائيات عام 2014 م، وينحدر معظم سكانها من الأصول العرقية العربية ويُشكّلوا نسبة 90.3% من إجمالي عدد السكان، ويأتي بعدها الأكراد والأرمن وأقليّات أخرى بنسبة 9.7%، ويعتنق أغلبهم الإسلام بنسبة 87%، ثم الديانة المسيحية بنسبة 10%، ثم الدروز بنسبة 3% من إجمالي عدد السكان [١].
بحيرة الأسد
بحيرة الأسد هي عبارة عن بحيرة اصطناعية ضخمة جدًا، أُنشئت في عام 1968 م، في سوريا وتحديدًا في محافظة الرّقة الواقعة على الحدود الشمالية والوسطى للبلاد وعلى الضفة الشمالية لنهر الفرات، وأُنشئت البحيرة خلف مشروع سد الفرات المُنشى على نهر الفرات، وتُقدّر مساحة سطحها الكليّة بما يُقارب 525 كيلومترًا مربعًا؛ إذ يبلغ أقصى طول لها حوالي ثمانين كيلومترًا، بينما يبلغ أقصر طول لها ثمانية كيلومترًا [٢][٣].
أمّا بالنسبة للفائدة المُستفادة منها فتُساعد بشكل كبير في مجالات الزراعة ووري النباتات، بالإضافة إلى إنشاء محطة كهرومائية لتوليد الطاقة الكهربائية بقدرات عالية جدًا، وقد أًنشى على بحيرة الأسد مدينة تُسمّى بمدينة الثورة والتي تتبع إداريًا لمحافظة الرقّة، أو الطبقة كما يُسميّها سكانها [٣][٢].
محافظة الرّقة
تُعد الرقّة من المدن القديمة والتي أًنشئت عام 244 قبل الميلاد، وتقع في شمال وسط سوريا، وتحديدًا على ضفة نهر الفرات شمالًا؛ إذ تعتمد في اقتصادها في قطاع الزراعة كثيرًا على نهر الفرات، وتبلغ مساحته الإجمالية حوالي 19,616 كيلومترًا مربعًا، وتُقسم المحافظة إلى ست مدن رئيسية، وهي الرّقة وتل أبيض ومعدان وعين عيسى والثورة والمنصورة، وتُضم هذه المدن أيضًا عددًا كبيرًا من القرى المُنتشرة في أراضيها، وأمّا بالنسبة لعدد سكانها فيُقدّر بما يُقارب 944,000 نسمة، وبكثافة سكانية 48.12 نسمة/كم2 ، حسب إحصائيات عام 2011 م [٤].
الأماكن الأثرية في محافظة الرّقة
تضم محافظة الرّقة العديد من المناطق الأثرية القديمة والتي تعكس تاريخ المنطقة القديم، ومنها ما يلي [٤]:
- قصر هرقلة: أُنشئ قديمًا على يد هارون الرشيد تخليدًا لذكرى فتح هرقلة وانتصارهم على الروم قديمًا، يبعد القصر عن غرب مدينة الرّقة مسافة تُقدّر بما يُقارب سبعة كيلومترًا.
- قلعة جعبر: تبعد مسافة تُقدّر بحوالي خمسين كيلومترًا عن الرّقة، أُنشئت القلعة على هضبة تطل على بحيرة الأسد، ولم يبقى من آثارها الكثير في الوقت الحالي، تتكوّن من سورين أحدّهما نصف دائري الشكل، والآخر مُضلّع الشكل، ويضمّان السوران حوالي خمسة وثلاثين برجًا، وأما في منتصف القلعة فيوجد مسجدًا، ولكن لم يبقى سوئ مئذنته.
- باب بغداد: يقع باب بغداد في الزاوية الجنوبية الشرقيّة للسور الخارجي، ويبلغ ارتفاعه متران ونصف، وأمّا ارتفاع الواجهة فيساوي 5.20 مترًا، وعرضها 7.57 متر.
المراجع
- ^ أ ب "سوريا"، aljazeera، اطّلع عليه بتاريخ 31-8-2019. بتصرّف.
- ^ أ ب "بحيرة الأسد "، wikiwand، اطّلع عليه بتاريخ 31-8-2019. بتصرّف.
- ^ أ ب "بحيرة الأسد"، marefa، اطّلع عليه بتاريخ 31-8-2019. بتصرّف.
- ^ أ ب "محافظة الرقة "، wikiwand، اطّلع عليه بتاريخ 31-8-2019. بتصرّف.