تعرفي على أصغر المشاركات في الألعاب الأولمبية!

تعرفي على أصغر المشاركات في الألعاب الأولمبية!


تعرفي على لويجينا جيافوتي أصغر مشاركة في الألعاب الأولمبية

لويجينا جيافوتي هي لاعبة جمباز إيطالية من مواليد 12 تشرين الأول 1916، وهي واحدة من أعضاء الفريق الإيطالي الشاب المشارك في أولمبياد عام 1928 في أمستردام، والحائز على ميدالية فضية في حدث فريق الجمباز، وتعدّ لويجينا جيافوتي أصغر لاعبة أولمبية حتى الآن؛ إذ كانت تبلغ من العمر حينها 11 عامًا و301 يومًا، وقد تلقت لويجينا تدريبها هي وفريقها المكون من 12 لاعبًا على يد أستاذ التربية البدنية جينو جريفي في مدينة بافيا الإيطالية، وتوفيت في 4 آب 1976 محافظةً على لقب أصغر لاعبة أولمبية.[١]



لماذا تعد مشاركة لويجينا جيافوتي في الألعاب الأولمبية نادرة؟

لا يوجد حد أدنى أو أقصى لعمر المشاركين في الألعاب الأولمبية، وإنما يعتمد الأمر على كل اتحاد رياضي دولي، والقواعد التي يضعها لرياضته،[٢]ولكن طُبّقت شروط جديدة للمشاركين في بعض الرياضات، فأصبح الحد العمري الأدنى للاعبي الجمباز 16 عامًا، بناءً على القانون الذي وضعه الاتحاد الدولي للجمباز Federation International of Gymnastics (FIG)؛ بعدما رُفع سن لاعبي الجمباز المشاركين في الأولمبياد عام 1971 إلى 16 عام، وذلك لخطورة الإصابات الجسمانية التي قد يتعرض لها اللاعبين من الأعمار الصغيرة، لذلك لن يشارك أصغر من لويجينا، وستبقى هي أصغر مشاركة في الأولمبياد.[٣]


ويجدر الذكر أنّ رياضة الجمباز مناسبة لجميع الأعمار نظرًا لأنها رياضة مفيدة للجسم، وتتعدد فوائد الرياضة للنساء عامةً؛ فهي تحافظ على صحة أجسامهن ولياقته، ولا تقتصر أهمية الرياضة على هذا وحسب؛ فللرياضة تأثير إيجابي على الصحة العقلية والنفسية، فتتمتع النساء اللواتي يمارسن الرياضة بمستويات أعلى من الثقة واحترام الذات، ومستويات أقل من الاكتئاب، كما تتمتع النساء اللواتي يمارسن الرياضة بصحة نفسية أفضل وصورة إيجابية عن جسدهن، وحالتهنّ النفسيّة أفضل مقارنة بالنساء اللواتي لا يمارسن الرياضة.[٤]



أولمبياد صيف 1928: تعرفي على الدورة الأكثر تميزًا في الأولمبياد

ما يميز أولمبياد صيف 1928 المقام في أمستردام بأنه ولأول مرة أُشعلت نار رمزية خلال الألعاب؛ وأُشعلِت هذه النار في مرجل وُضِع أعلى برج في الملعب لتصبح رمزًا للأولمبياد،[٥] وما يميز هذه الدورة أيضًا هو الحضور القوي للنساء في ألعاب القوى للهواة، بعدما كان هناك عدة انتقادات من قِبل الفاتيكان لقرار مشاركة النساء في الألعاب الأولمبية القديمة، فأُضيفت سباقات المضمار، الميدان، وأنواع الجمباز المختلفة، وأثبتت النساء استحقاقهن للمشاركة في الأولمبياد.[٦]



الخلاصة

لقد أثبتت النساء جدارتهن في الألعاب الأولومبية على مر السنين، ولمعت العديد من الأسماء الأجنبية والعربية، وحصلن على مختلف الميداليات الذهبية والفضية والبرونزية، وتعدّ لويجينا جيوفاتي واحدة من الأمثلة التي تُضرب في هذا السياق، بالرغم من صغر سنها عند مشاركتها في رياضة الجمباز للنساء في الألعاب الأولمبية، إلا أنها أثبتت تميزها في المشاركة، وحصلت على الميدالية الفضية في حدث الجمباز للنساء.


إن كنت من المهتمّين بالألعاب الأولومبية، فقد ترغب بقراءة مقال: كل ما تود معلرفته حول أولومبياد طوكيو 2021.



المراجع

  1. "Luigina Giavotti", olympedia, Retrieved 16/8/2021. Edited.
  2. "What is the age limit for taking part in the Olympic Games?", EInternaional olypics commite, Retrieved 16/8/2021. Edited.
  3. "تعرف على اللاعبين الأصغر سنا في الأولمبياد عبر التاريخ"، النهضة نيوز، 27/7/2021. بتصرّف.
  4. "Benefits – Why Sports Participation for Girls and Women", womens sports foundation, Retrieved 26/8/2021. Edited.
  5. "Amsterdam 1928", olympics. Edited.
  6. "Amsterdam 1928 Olympic Games", britannica, Retrieved 16/8/2021. Edited.

فيديو ذو صلة :

164 مشاهدة