محتويات
ترهل المهبل
يحدث ترهل أو هبوط المهبل عند وجود ضعف في العضلات التي تدعم الأعضاء الموجودة في الحوض، وهذا الضعف يسمح للرحم أو مجرى البول أو المثانة أو المستقيم بالانحناء إلى المهبل؛ مما يتسبب في بروز الأعضاء خارج المهبل، وتوجد أنواع من ترهل أو هبوط المهبل منها؛ هبوط المهبل الأمامي: المثانة أو مجرى البول، أو هبوط المهبل الخلفي: المستقيم أو هبوط الرحم، ويحدث عند انخفاض الرحم إلى المهبل، أو هبوط قبو المهبل عندما يسقط عنق الرحم أو الجزء العلوي من المهبل[١].
علاج ترهل المهبل
يعتمد علاج ترهل المهبل على الحالة والعمر؛ فبعض النساء قد يعيقهن العمر عن أداء التمارين الرياضية التي قد تساعد على تقوية عضلات الحوض؛ فقد تُستخدام حلقات تساعد في تثبيت المهبل في مكانه وهي من العلاجات الجراحية؛ فالعملية الجراحية تساعد في إصلاح ترهل المهبل، وقبل العملية يجب الانتباه إلى الكثير من العوامل أهمها العمر والصحة العامة والرغبة في الحمل مستقبلًا ودرجة الترهل أو هبوط المهبل؛ وهذه العوامل تساعد في اختيار العملية الجراحية المناسبة؛ فقد توجد الحاجة أحيانًا إلى استئصال الرحم في حال الهبوط الشديد، وتتضمن هذه العمليات الجراحية ما يلي[٢]:
- توجد عمليات جراحية لا يمكن ترك ندوب فيها، وتُجرى عن طريق تنظير البطن؛ إذ تُجرى هذه العمليات الجراحية من خلال أنابيب ضيقة تدخل عبر شقوق يقل طولها عن 2.5 سم وثبت أن هذه الإجراءات تقلل من الندبات وفقدان الدم والإقامة في المستشفى وتتعافى منها النساء بسرعة.
- توجد عملية جراحية تدعى المهاد الأمامي تشد الأجزاء الهابطة من المهبل؛ وتُستخدم إجراءات تنظير البطن لتخفيف سلس الإجهاد فتوضع أنسجة طبيعية إضافية أو مواد اصطناعية مثل الشبكات لدعم المهبل، وقد تقيم المرأة في المستشفى لفترة قصيرة، ويمكن أن تحتاج إلى مسكنات الألم والمضادات الحيوية للوقاية من العدوى.
أعراض ترهل المهبل
تعتمد أعراض هبوط أو ترهل المهبل على نوع المهبل؛ فمن أهم أسباب ترهل المهبل إحساس المرأة بأن أنسجة المهبل غير موجودة والشعور بأن المهبل يسقط للأسفل؛ فكلما زاد الترهل والهبوط زادت حدّة الأعراض، ومن أهم هذه الأعراض[٣]:
- كسل الأمعاء:صعوبة إفراغ المعدة والأمعاء من أعراض هبوط قبو المهبل أو المستقيم؛ فقد تحتاج المرأة إلى وضع أصابعها على الجدار الخلفي للمهبل للمساعدة في إخلاء الأمعاء تمامًا.
- كسل المثانة: قد تعاني المرأة من صعوبة في إفراغ المثانة بسبب هبوط قبو المهبل أو الرحم.
- الإمساك: الإمساك هو أكثر أعراض ترهل المستقيم شيوعًا.
- سلس البول: سلس البول الناتج عن الإجهاد هو أحد الأعراض الشائعة .
- وجود ألم: وجود ألم في منطقة الرحم، لا سيما مع الوقوف لفترات طويلة يعد من مؤشرات هبوط الأمعاء أو هبوط قبو المهبل أو هبوط الرحم.
- وجود نتوءات: توجد هذه النتوءات في الجدار الخلفي للمهبل؛ وهي إحدى الأعراض الشائعة لهبوط المستقيم.
- بروز الأنسجة: بروز الأنسجة لا سيما أنسجة الجدار الأمامي للمهبل.
- الاتساع في فتحة المهبل: يمكن أن يكون هذا الاتساع واضحًا لا سيما عند ترهل قبو المهبل.
أسباب ترهل المهبل
من أهم أسباب ترهل المهبل الضعف في عضلات قاع الحوض التي تدعم الأعضاء بسبب الولادة، فتتمدد هذه العضلات وتضعف مما يسبب ترهلًا في المهبل، وشيخوخةً وفقدانًا لهرمون الإستروجين أثناء انقطاع الطمث، ويمكن أن يضعف هذه العضلات كثيرًا، ومن أهم أسباب ترهل المهبل أيضًا ما يلي[١]:
- السعال المستمر بسبب أمراض الرئة المزمنة.
- الضغط على منطقة المهبل بسبب الوزن الزائد.
- الإمساك المزمن.
- رفع الأجسام الثقيلة.
وتعد الفئات التالية الأكثر عرضةً للإصابة بترهل المهبل:
- النساء ذوات الولادة الطبيعية لا سيما الولادات الشديدة والمعقدة منها.
- النساء بعد سن انقطاع الطمث.
- النساء المدخنات.
- النساء اللواتي يعانين من زيادة الوزن.
- النساء اللواتي يعانين من سعالٍ شديد بسبب أمراض الرئة.
- النساء المصابات بالإمساك المزمن؛ مما يسبب الضغط على حركة الأمعاء.
- التاريخ العائلي من جانب الأم إذا كانت مصابةً بترهل المهبل.
- رفع الأغراض الثقيلة.
- النساء المصابات بالأورام الليفية.
الوقاية من ترهل المهبل
يمكن الوقاية من ترهل المهبل من خلال القيام بالآتي[٢]:
- القيام بتمارين كيجل بانتظام؛ فهذه التمارين يمكن أن تقوي عضلات قاع الحوض وهي مهمة بعد الولادة.
- علاج الإمساك من خلال شرب الكثير من السوائل وتناول الأطعمة الغنية بالألياف مثل الفواكه والخضراوات والفاصولياء والحبوب الكاملة.
- تجنب رفع الأحمال الثقيلة والرفع بشكل صحيح؛ فعند الرفع يجب استخدام الساقين بدلًا من الظهر.
- علاج السعال المزمن أو التهاب الشعب الهوائية والحد من التدخين.
- تجنب زيادة الوزن.
المراجع
- ^ أ ب Debra Rose Wilson (2-1-2018), "What is Vaginal Prolapse?"، healthline, Retrieved 16-1-2020. Edited.
- ^ أ ب "Vaginal Prolapse", clevelandclinic, Retrieved 16-1-2020. Edited.
- ↑ George Lazarou, "Vaginal Prolapse"، emedicinehealth, Retrieved 16-1-2020. Edited.