فوائد الكركم الاخضر

محتويات

١ الكركم
٢ فوائد الكركم الأخضر
٣ الجرعات المسموحة من الكركم
٤ المراجع

الكركم

هو نبات دائم الخضرة صغير الحجم يكثر في الهند وتنمو على جذوره العديد من الريزومات التي تعد مصدرًا لبهارات الكركم المطحونة، وتنتمي نبتة الكركم إلى عائلة الزنجبيليات وتنتشر في الهند ومناطق جنوب شرق آسيا.^[١] لا ينتج نبات الكركم أي بذور لكنه يتكاثر بالريزومات، ويمكن لنبتة الكركم أن تصل إلى طول يقدر بمتر واحد، وله أوراق كبيرة خضراء داكنة في الأجزاء العلوية وخضراء فاتحة على الأطراف، وكل غصين يحمل ما بين 8 إلى 12 ورقة. لا يزال الموطن الأصلي لنبتة الكركم مجهولًا، لكن يعتقد أنه يعود إلى جنوب أو جنوب شرق آسيا في مناطق مثل فييتنام أو الصين أو غرب الهند، وتعد الهند أكبر منتج ومستهلك ومصدر لنبتة الكركم، كما تتم زراعته في بنغلادش والصين وكمبوديا وماليزيا وإندونيسيا والفلبين.^[٢]

فوائد الكركم الأخضر

يعتقد أن للكركم الأخضر الكثير من الفوائد الغذائية التي تنعكس على الصحة العامة للجسم، نذكر من هذه الفوائد التالي:

يعد الكركم الأخضر من النباتات التي تتمتع بخصائص مضادة للالتهابات، وبذلك فهو يساعد على تخفيف أعراض أمراض التهابات المفاصل، وقد توصلت دراسة نشرت عام 2017 إلى أنه من بين عينة من 206 أمريكيًا بالغًا يعانون من التهاب المفاصل الروماتويدي كان 63% منهم يستخدمون مكملات غذائية من غير الفيتامينات لضبط أعراض المرض جنبًا إلى جنب مع تناول الكركم.
ثبت علميًا أن الكركم يعزز المناعة لاحتوائه على خصائص مضادة للأكسدة والالتهاب والبكتيريا، كما أثبتت الدراسات قدرة الكركم على تنظيم جهاز المناعة، من خلال تنظيم وظائف خلايا الجهاز المناعي وحشدها ضد مرض السرطان.
خلصت العديد من الدراسات إلى أن الكركم يحتوي على خصائص مفيدة لصحة القلب هي الخصائص المضادة للالتهابات والمضادة للأكسدة، وفي دراسة نشرت عام 2012 توصل الباحثون إلى أن تناول 4 غرامات يوميًا من الكركم قبل إجراء عملية فتح الشريان التاجي بثلاثة أيام وبعدها بخمسة أيام يقلل من خطر احتشاء عضلة القلب أو النوبات القلبية بنسبة 17%.^[٣]
أثبتت العديد من الدراسات التجريبية على الحيوانات -على الرغم من قلة الدراسات التي أجريت على البشر- قدرة الكركم على تخفيف أعراض الاكتئاب، وقد ربط الباحثون هذه النتائج بالطريقة التي يؤثر فيها الكركم على وظائف الناقلات العصبية من خلال ما يعرف باسم عامل التغذية العصبية المستمد من الدماغ.^[٤]
استخدم الكركم منذ زمن بعيد في العلاجات التقليدية لعلاج العديد من الحالات المتعلقة بالجهاز الهضمي، وتشير العديد من الدراسات إلى أن الكركم قد يكون مفيدًا لتقليل الآلام المصاحبة لمتلازمة القولون العصبي، وفي دراسة نشرت عام 2012 وجد الباحثون أن الكركم ساعد على تقليل الوقت الذي يستغرقه الطعام للخروج من المعدة إلى الأمعاء الدقيقة لدى الجرذان.^[٥]

الجرعات المسموحة من الكركم

يعتبر الكركم آمنًا ولم تسجل أي آثار جانبية لتناوله بكميات متوسطة، إذ تشير دراسة أجريت على عشر أشخاص بالغين تناولوا 490 ملغ من الكركم يوميًا لمدة أسبوع ولم تصبهم أي آثار جانبية. كما أن دراسات أخرى خلصت إلى أن تناول جرعات تقدر من 1200 إلى 2100 ملغ من الكركم يوميًا لمدة تتراوح بين أسبوعين إلى ستة أسابيع لا يؤدي إلى أي آثار جانبية، لكن في المقابل هنالك نسبة قليلة من الناس الذين قد يتعرضون لآثار جانبية خفيفة عند تناولهم جرعات كبيرة من الكركم، ومن الأعراض التي قد يتعرضون لها المشاكل الهضمية مثل الإسهال والصداع والغثيان وربما ظهور طفح جلدي، لكنها تظل حالات نادرة. كما أن دراسات أخرى أجريت على الجرذان وجدت أن جرعات عالية جدًا تقدر بـ 2600 ملغ/كلغم من وزن الجسم يوميًا لمدة 13 أسبوع قد تتسبب بآثار جانبية خطيرة جدًا على الجرذان، ومن هذه الآثار الجانبية تضخم الكبد وتبقع الفرو وقرحة المعدة وزيادة خطر الإصابة بسرطان الأمعاء أو الكبد.^[٦]