فوائد زنجبيل مطحون

ما هو الزنجبيل المطحون؟

يأتي الزنجبيل المطحون من الزنجبيل الطازج المُجفّف قبل استخدامه، وهو عبارة عن مسحوق ناعم أبيض اللون يمتاز برائحته القوية ونكهته النفّاذة، ويَسهُل تخزين الزنجبيل المطحون، نظرًا لأنّ له عمرًا افتراضيًّا طويلًا يصل إلى عام تقريبًا، كما أنّ له استخدامات عديدة في المطبخ، إضافةً إلى فوائده الصحية^[١].

ما هي فوائد الزنجبيل المطحون؟

للزنجبيل المطحون فوائد صحية عديدة، إليكِ بعضها، مع الإشارة إلى أنّ العديد من هذه الفوائد ما زالت بحاجة للمزيد من الدراسات لإثباتها، لذا لا يجب استخدام الزنجبيل لأي منها دون استشارة الطبيب أولًا، تجنّبًا لأي آثار جانبية^[١]:

• تخفيف حب الشباب: يمتاز الزنجبيل المطحون بخصائص المضادة للالتهابات والبكتيريا، والتي قد تجعله قادرًا على فتح المسامات، وقتل البكتيريا المُسبِّبة لحب الشباب، ولاستخدامه لهذه الغاية؛ يُمزج القليل منه بالقليل من بودرة الحليب، ثم يوضع هذا المزيج على الوجه والرقبة بعد غسلهما جيدًا لمدة 15 إلى 20 دقيقة، ثم يُغسل ويوضع مرطب الوجه، ويُفضّل استخدام هذه الطريقة مرة واحدة أسبوعيًا.
• قد يُخفّف الصداع النصفي: قد يفيدُ الزنجبيل المطحون في تخفيف حدّة أعراض الصداع النصفي عند شرب كوبٍ من الماء الدافىء الممزوج بملعقتَين كبيرتَين من الزنجبيل المطحون قبل بدء الألم الخاص بالصداع النصفي.
• تقشير البشرة: يمكن استخدام مزيج الزنجبيل المطحون وصودا الخبز لتقشير الجسم أثناء الاستحمام.
• تقليل الانتفاخ: قد يقلِّل الزنجبيل من انتفاخ البطن، ويمكن استخدامه لهذا الغرض بأكثر من طريقة، إحداها خلط الزنجبيل المطحون مع نصف ملعقة صغيرة من بذور الكاروم و قطرتَين أو 3 قطرات من عصير الليمون، ثم تجفيف العجينة في الظل، وتناول 1 غرام منها كل صباح ومساء مع الملح.
• خسارة الوزن: يُعدّ الزنجبيل المطحون مساعدًا في تعزيز خسارة الوزن، ويُحضّر مشروب الزنجبيل بإضافة نصف ملعقة صغيرة من الزنجبيل المطحون إلى كوب ماء الساخن، وشربه يوميًا.
• زيادة معدّل الحرق: قد يفيد تناول الزنجبيل المطحون في زيادة التمثيل الغذائي وحرق دهون الجسم؛ ويرجع ذلك إلى احتوائه على عوامل حرارية (thermogenic agents) مفيدة لحرق الدهون، إضافةً إلى دور الزنجبيل في خفض مستويات الكوليسترول والدهون الثلاثية في الجسم.
• تخفيف أعراض البرد: قد يفيد الزنجبيل المطحون في علاج أعراض الزكام، ويمكن تناوله لهذه الغاية بطرق مختلفة مثل شرب شاي الزنجبيل عدة مرات في اليوم، أو من خلال تحضير عجينة من الزنجبيل المطحون والقرنفل والملح وتناولها مرتين يوميًا.
• مكافحة التهابات: يمتاز الزنجبيل المطحون بخصائص مضادة للالتهابات التي قد تُخفّف من التهاب المفاصل، إذ في إحدى الدراسات التي أجريت عام 2000 على أشخاص مصابين بالتهاب المفاصل التنكسي الذي أثّر على مفاصل الركبة والورك، قُسّم المشاركون في الدراسة إلى مجموعات، منها من أخذ دواءً وهميًّا، ومنها من أخذ مستخلص الزنجبيل، ومنها من أخذ دواء الآيبوبروفين للمقارنة بين النتائج، وقد وجدت الدراسة أن مستخلص الزنجبيل قد كان مفيدًا بشكل طفيف في التقليل من أعراض التهاب المفاصل، ولكنّ الأمر ما زال بحاجةٍ للمزيد من الدراسات لإثباته^[٢]، ويمكن تحضير شاي الزنجبيل بسهولة، وذلك بإضافة ملعقتَين إلى 3 ملاعق كبيرة من الزنجبيل المطحون إلى الماء، وتركه حتى يغلي.
• تخفيف الصداع: من الممكن أن يساعد الزنجبيل في تخفيف الصداع، إذ وُجد في إحدى المراجعات العلمية عام 2011 لمجموعة من الدراسات التي أجريت على البشر أنّ الزنجبيل قد يكون مفيدًا في تخفيف الصداع، والغثيان، ودوار الحركة^[٣].
• تحضير تونَر للبشرة: يمكن تحضير تونر باستخدام الزنجبيل المطحون لإزالة الشوائب من البشرة وترطيبها، وذلك بغلي ملعقتين صغيرتين من الزنجبيل الجافّ في 4 أكواب من الماء، وبعد أن يبرد، تضاف إليه بضع قطرات من زيت اللافندر أو زيت إكليل الجبل، وتُخلَط جميع المكونات جيدًا، ويُحفظ التونر في زجاجة في الثلاجة، ويتم استخدامه على الوجه باستخدام القطن.
• أحد التوابل للطهي: تتعدّد استخدامات الزنجبيل المطحون في الطبخ، مثل:

1. يستخدم مسحوق الزنجبيل المُجفّف في تتبيل المرق، والمخللات، واليخنات.
2. يُخلط الزنجبيل المطحون مع القرفة، والشمر، والهيل، والقرنفل، لعمل شاي الماسالا المفيد.
3. يمكن استخدامه لتنكيه خبز الزنجبيل.
4. يستخدم الزنجبيل المطحون لإضافة نكهة إلى الأطباق المخبوزة، مثل كعك الزنجبيل، وحلوى الزنجبيل.

الآثار الجانبية المحتملة للزنجبيل المطحون

يُعدّ الزنجبيل آمنًا عامّةً عند تناوله عن طريق الفم، لكنه قد يسبب آثارًا جانبيةً خفيفةً، مثل الإسهال، وحرقة المعدة، والتجشّؤ، والانزعاج في المعدة، كما قد يزيد نزيف الدورة الشهرية لدى بعض النساء، أما بالنسبة لاستعماله موضعيًا على الجلد فيكون آمنًا عند استخدامه بطريقة صحيحة وعلى المدى القصير، لكنه قد يسبب تهيج الجلد لدى البعض، وفيما يلي توضيحٌ للاحتياطات والتحذيرات الخاصة باستخدام الزنجبيل المطحون^[٤]:

• الحمل: يُعدّ آمنًا على الأرجح عندما يؤخذ عن طريق الفم للاستخدامات الطبية خلال الحمل، لكن استخدام الزنجبيل أثناء الحمل أمرٌ مثيرٌ للجدل، إذ يوجد قلقٌ من احتمالية تأثيره على الهرمونات الجنسية للجنين أو زيادة خطر ولادة جنينٍ ميت؛ لذا لا بُدَّ من استشارة الطبيب قبل تناوله خلال الحمل.
• الرضاعة الطبيعية: لا توجد معلومات موثوقة كافية حول سلامة تناول الزنجبيل للمرضع؛ لذا يجب تجنّب استخدامه.
• اضطرابات النزيف: قد يزيد تناول الزنجبيل المطحون من خطر النزيف.
• أمراض القلب: قد يؤدي تناول كميات كبيرة من الزنجبيل إلى تفاقم بعض أمراض القلب.

هل يتفاعل الزنجبيل مع الأدوية؟

قد يتفاعل الزنجبيل مع بعض الأدوية، مثل^[٤]:

• الأدوية المُمَيِّعة للدم: قد يبطئ الزنجبيل تخثر الدم، وقد يؤدي تناوله مع الأدوية المضادة للتخثر، مثل الأسبرين، والديكلوفيناك، والوارفارين، والهيبارين إلى زيادة فرص حدوث الكدمات والنزيف بسبب التأثير المضاعف للأدوية بوجود الزنجبيل.
• أدوية السكري: قد يؤدي تناول الزنجبيل المطحون مع أدوية السكري مثل الإنسولين، والغليبوريد، والبيوجليتازون إلى انخفاضٍ شديدٍ في نسبة السكر في الدم.
• أدوية ارتفاع ضغط الدم: قد يؤدي تناول الزنجبيل إلى خفض ضغط الدم بطريقةٍ مشابهةٍ لبعض أدوية ارتفاع ضغط الدم مثل الفيرامابيل، والأملوديبين، والنيفيديبين، وقد يترتب على تناوله مع هذه الأدوية انخفاضُ ضغطِ الدم أو عدمُ انتظامِ ضربات القلب.

من حياتكِ لكِ

لتحضير الزنجبيل المطحون؛ انقعي الزنجبيل الطازج في الماء لبضع دقائق للتخلص من الأوساخ، واغسليه جيدًا تحت الماء الجاري، ثم قطِّعيه إلى قطعٍ صغيرة جدًا، ثم جفّفي القطع في الفرن أو في المجفِّف، وبمجرد أن يجفّ الزنجبيل تمامًا، اطحنيه في الخلاط، ثم ضعيه في منخل، ثم انشري الزنجبيل المطحون على منديل أو طبق ليبرد تمامًا، ثم احفظيه في وعاءٍ محكم الإغلاق^[٥].

المراجع

1. ^ ^{أ ب} Jayshree Bhagat (2019-05-29), "14 Amazing Benefits Of Ginger Powder (Sonth) For Skin, Hair And Health", stylecraze, Retrieved 2020-10-27. Edited.
2. ↑ H Bliddal,A Rosetzsky,P Schlichting,and others (2000-01), "A randomized, placebo-controlled, cross-over study of ginger extracts and ibuprofen in osteoarthritis", pubmed, Page 9-12. Edited.
3. ↑ Manjeshwar Shrinath Baliga,Raghavendra Haniadka,Manisha Maria Pereira, and others (2011-07), "Update on the chemopreventive effects of ginger and its phytochemicals", pubmed, Page 499-523. Edited.
4. ^ ^{أ ب} "GINGER", webmd, Retrieved 2020-10-27. Edited.
5. ↑ Amanda Rose ..., "Ginger Powder: How to Make Your Own and What To Do With It ...", freshbitesdaily, Retrieved 2020-10-27. Edited.