فوائد حشيشة الملاك

محتويات

١ حشيشة الملاك
٢ فوائد عشبة حشيشة الملاك
٣ المحاذير الصحية حول استخدام نبتة حشيشة الملاك
٤ المراجع

حشيشة الملاك

حشيشة الملاك هي نبتة من الفصيلة الخيمية يعتقد أن موطنها الأصلي هو سوريا ومنها انتشرت في العديد من المناطق وصولًا إلى الدول الأوروبية بسبب برودة الأجواء فيها، وهي عادة ما تنمو في المناطق الباردة الرطبة في اسكتلندا لكنها تنتشر أكثر في الدول الواقعة في شمال أوروبا مثل فنلندا وأيسلندا، وهنالك حوالي ثلاثين نوعًا من نبتة الأنجيليكيا، لكن حشيشة الملاك هي الوحيدة التي تستخدم في المجالات الطبية.

اعتبر باركنسون في كتابه "الجنة وحدها" والمنشور عام 1629، نبتة حشيشة الملاك أهم النباتات الطبية على الإطلاق، ولا زالت تحتفظ بمكانتها بين النباتات الطبية إلى يومنا هذا، ومن هنا جاء السعي إلى استنباتها في العديد من الأماكن مثل تورنغيا.^[١]

فوائد عشبة حشيشة الملاك

لنبتة حشيشة الملاك فوائد طبية كثيرة نذكر منها الفوائد التالية:

عند استخدام عشبة حشيشة الملاك مع أنواع أخرى من الأعشاب تساعد على علاج سوء الهضم، فذلك المزيج المكون من حشيشة الملاك مع أوراق النعنع ونبتة المليسة والبابونج والكراوية والعرقسوس وحليب الشوك وعروق الصباغين والترنجان المخزني، يساعد على تخفيف أعراض مثل الارتجاع المريئي وآلام المعدة والتشنجات والغثيان والقيء.^[٢]
تساعد حشيشة الملاك على علاج حالات تشنجات المجاري التنفسية والعضلات والأعصاب والأوعية الدموية والأعضاء الداخلية، وعادة ما تُصاحبها تقلصات وسعال وآلام وإسهال ومشاكل في الدورة الدموية بالإضافة إلى أعراض أخرى، والطريقة الوحيد لعلاجها يكون بإرخاء المناطق المصابة، وهو بالضبط ما تفعله نبتة حشيشة الملاك إن وضعت أو وضع زيتها على المكان المصاب.
يستخدم زيت حشيشة الملاك كطارد للغازات، فهو يساعد على طردها من الأمعاء، الأمر الذي يساعد على إراحة عضلات الأمعاء والبطن ويمنع الغازات من التراكم، وهو ما يساعد بدوره على علاج حالات عسر الهضم وآلام المعدة والصداع والتشنجات والغثيان وارتفاع ضغط الدم المتصلة بتجمع الغازات.
تساعد خلاصة حشيشة الملاك على تنقية الدم بكفاءة عالية، وهي تعتبر مدرةّ للبول والعرق، ومن ثم فهي تسرّع تخلص الجسم من السموم مثل حمض اليوريك وسموم أخرى مثل الأملاح والعرق، كما أنها تقي من المشاكل المتعلقة بتراكم السموم في الجسم، وهي تساعد على تقليل ضغط الدم وتقليل الدهون كما تساعد على تقليل نسبة البوتاسيوم في الدم.
تساعد نبتة حشيشة الملاك على تسريع عملية الهضم من خلال تحفيزها إفراز العصارات الهاضمة مثل الأحماض والعصارة المرة في المعدة، كما أنها تنشط حركة الطعام المهضوم في الخملات المعوية.
تساعد خلاصة حشيشة الملاك على حماية الكبد كما تساعده على أداء وظائفه بأفضل وجه من خلال تحفيزها إياه على إنتاج إفرازاته، كما أنها تحمي الكبد من الأمراض وتساعد على شفاء الجروح إن أصيب بها.
تحفز خلاصة حشيشة الملاك نزول دم الطمث وتجعل الدورة الشهرة أكثر انتظامًا، كما أنها تساعد على التخلص من الأعراض المرافقة للدورة الشهرية مثل الصداع وتقلصات البطن والغثيان والقيء والإرهاق.
تساعد خلاصة حشيشة الملاك على تقليل حرارة الجسم عند ارتفاعها من خلال محاربة الالتهابات المسببة للحمى، ويكون ذلك من خلال الخصائص الطاردة للسموم التي تتمتع بها هذه العشبة، إذ إن التخلص من السموم والفضلات يسرع عملية الشفاء كما أن زيادة التعرق تساعد على تخفيض حرارة الجسم.^[٣]

المحاذير الصحية حول استخدام نبتة حشيشة الملاك

تعتبر حشيشة الملاك آمنة للاستخدام المباشر عن طريق الفم بكميات متوازنة، وذلك على الرغم من أن كندا لا تسمح باستخدامها كنوع من التوابل، ولا توجد أدلة تشير إلى مدى أمان تناول العشبة عن طريق الفم بالكميات المستخدمة طبيًا. يمكن استخدام جذور حشيشة الملاك في الكريمات والمراهم وهي آمنة لهذا الغرض، لكن في حال وضع مثل هذه الكريمات يجب وضع واقٍ للشمس عند التعرض للشمس لأن هذه النبتة تجعل الجلد أكثر تحسسًا لأشعة الشمس.^[٤]