محتويات
ما هي قيمة الكاجو الغذائية؟
الكاجو هو بذور شكلها يشبه شكل الكلى، ومصدرها شجرة الكاجو، وهي شجرة استوائية موطنها البرازيل، ولكنها تزرع الآن في مناخات دافئة مختلفة حول العالم، وعلى الرغم من أن الكاجو يُصنف عادةً كنوع من المكسرات، إلا أنه بذور في الحقيقة، وهو غني بالعديد من العناصر الغذائية، إذ توفر أونصة واحدة أي 28 غرامًا، من الكاجو غير المحمص وغير المملح حوالي 157 سعرة الحرارية، و5 غرامات من البروتين، و12 غرامًا من الدهون، و9 غرامات من الكربوهيدرات، وغرامًا واحدًا من الألياف، بالإضافة إلى 67% من القيمة اليومية من النحاس، و20% من القيمة اليومية للمغنيسيوم، و20% من القيمة اليومية للمنغنيز، و15% من القيمة اليومية للزنك، و13% من القيمة اليومية للفسفور، والكاجو غني بالدهون غير المشبعة على وجه الخصوص، كما أنه يحتوي أيضًا على نسبة منخفضة من السكر[١].
ما هي فوائد الكاجو؟
قد يوفر الكاجو فوائد صحية عديدة، نعرض لكِ بعضًا منها[١]:
- خسارة الوزن: لأن المكسرات غنية بالسعرات الحرارية والدهون، فإنّ الأشخاص الذين يرغبون بإنقاص وزنهم يُنصحون بالحد من تناولها، إلا أنه بدأ البحث في ربط الأنظمة الغذائية الغنية بالمكسرات بفقدان أكبر للوزن وانخفاض الوزن العام للجسم مقارنةً بالأنظمة الغذائية الخالية منها، ويمكن تفسير ذلك جزئيًّا بحقيقة أن الكاجو يمد الجسم بعدد أقل من السعرات الحرارية عما كان يعتقد في السابق، إذ توفر كل أونصة من الكاجو 157 سعرةً حراريةً، ومع ذلك تشير الدراسات[٢] الحديثة إلى أن جسم الإنسان قد يهضم ويستوعب حوالي 84% من هذه السعرات؛ ويرجع ذلك على الأرجح إلى أن جزءًا من الدهون التي يحتويها يبقى محاصرًا داخل جدار الكاجو الليفي، لكن قد يؤدي تحميص المكسرات إلى زيادة قدرة الجسم على هضمها بالكامل، وبالتالي زيادة عدد السعرات الحرارية الممتصة؛ وبالتالي قد تكون فوائد إنقاص الوزن أقوى بالنسبة للكاجو الخام الكامل، على الرغم من الحاجة إلى مزيد من البحث لتأكيد ذلك، وبالإضافة إلى توفير سعرات حرارية أقل مما هو متوقع، فإن المكسرات غنية أيضًا بالبروتين والألياف؛ فهي بذلك تقلل من الجوع وتعزز الشعور بالامتلاء؛ وكلاهما قد يعزز فقدان الوزن.
- تعزيز صحة القلب: إن الأنظمة الغذائية الغنية بالمكسرات، بما في ذلك الكاجو ترتبط بانخفاض خطر الإصابة بالأمراض كالسكتة الدماغية وأمراض القلب، ووجدت إحدى الدراسات أن الأشخاص المصابين بمرض السكري من النوع الثاني الذين يستهلكون 10% من السعرات الحرارية اليومية من الكاجو لديهم نسبة أقل من الكوليسترول الضار بالنسبة للكوليسترول الجيد مقارنةً بأولئك الذين لم يتناولوا الكاجو على الإطلاق، وعادةً ما يُنظر إلى نسبة الكوليسترول الضار المنخفضة بالنسبة للكوليسترول الجيد على أنها علامة لصحة القلب الجيدة[٣].
- قد يفيد مرضى السكري من النوع الثاني: قد يستفيد الأشخاص المصابون بمرض السكري من النوع الثاني من إضافة الكاجو إلى نظامهم الغذائي؛ ويرجع ذلك جزئيًّا إلى أن الكاجو مصدر جيد للألياف، وهو عنصر غذائي يسهم في منع ارتفاع السكر في الدم، والذي يُعتقد أنه يوفر حماية ضد مرض السكري من النوع الثاني، وفي إحدى الدراسات، وُجد أن مرضى السكري من النوع الثاني الذين تناولوا 10% من السعرات الحرارية اليومية من الكاجو كانت مستويات الإنسولين أقل عمومًا مقارنةً بأولئك الذين لم يتناولوا الكاجو على الإطلاق[٤].
هل توجد آثار جانبية لتناول الكاجو؟
يجب على الأشخاص المعرضين للحساسية استشارة الطبيب قبل تناول الكاجو؛ فهو يسبب استجابات مناعية شديدة في مثل هذه الحالات، ويجب عدم استهلاك الكاجو غير المعالج إلا بعد إزالة القشرة الخارجية لاحتوائه على زيت اليوروشيول، وهو مادة سامة، وتتمثل الآثار الجانبية للكاجو بما يأتي[٥]:
- الأشخاص الذين يعانون من حصوات الكلى: يجب على أولئك الذين لديهم تاريخ من حصوات الكلى توخي الحذر عند تناول الكاجو؛ لأنه يحتوي على الأوكسالات، والاستهلاك المفرط للأوكسالات قد يمنع امتصاص الكالسيوم ويسرّع تكوين حصوات الكلى.
- حساسية الكاجو: تسبب حساسية المكسرات ردود فعل كالغثيان وتورم الفم وصعوبة البلع وآلام البطن.
- الحساسية المفرطة: وجدت الدراسات أن رد الفعل الشديد للكاجو قد يؤدي إلى حالة مميتة تسمى الحساسية المفرطة، وهي حالة طبية طارئة تتمثل بإصابة الشخص بأعراض مثل تورم اللسان، وصعوبة في التنفس والبلع، وفقدان الوعي[٦].
- التهاب الجلد التماسي: قد تحدث حساسية شديدة للجلد تتمثل بحكة في الجلد وتورم بسبب ملامسة زيت الكاجو.
- مشكلات في الجهاز الهضمي: يمكن للأشخاص الذين يعانون من حساسية من الكاجو أن يعانوا من أعراض كالسعال والقيء والإسهال.
- صعوبة في التنفس: إذا تسبب تناول الكاجو بحدوث سيلان في الأنف أو مشكلات في التنفس؛ فتجب مراجعة الطبيب على الفور.
متى يمكنكِ إعطاء الكاجو لطفلكِ؟
تعد المكسرات بما فيها الكاجو من مسببات الحساسية الغذائية، ولكن هذا لا يعني أنه يجب عليكِ تجنب إعطاء المكسرات لطفلكِ، وفي الواقع يوصي أطباء الأطفال والحساسية بإعطاء الكاجو للأطفال الذين يكونون مستعدين لبدء الأطعمة الصلبة، أي بين عمر أربعة وستة أشهر عادةً، ومع ذلك توجد استثناءات؛ لذا استشيري طبيب الأطفال حول الأفضل لطفلكِ، وأخبريه إذا كان لديكِ تاريخ عائلي من أي حساسية[٧].
من حياتكِ لكِ
يمكنكِ تناول الكاجو نيئًا أو محمصًا، وإنّ كلًّا من حليب الكاجو وكريمة الكاجو وزبدة الكاجو طرقٌ صحية للاستمتاع بالفوائد المحتملة للكاجو، كما أنها بدائل خالية من منتجات الألبان، قد تناسبكِ تمامًا إذا كنتِ نباتية أو تعانين من عدم تحمل اللاكتوز، وإليكِ طرق تحضير حليب الكاجو وزبدة الكاجو[٥]:
- حليب الكاجو:
- امزجي كوبين من الكاجو في محضرة الطعام مع كوب ماء.
- صفي الحليب باستخدام قطعة قماش نظيفة.
- خزني حليب الكاجو في الثلاجة لمدة أسبوع.
- رجيه جيدًا قبل الاستخدام.
- زبدة الكاجو:
- حمصي كوبين من الكاجو لمدة 10 دقائق.
- دعيه يبرد تمامًا.
- اخلطي الكاجو في الطعام حتى تحصلي على تناسق ناعم يشبه الزبدة.
- يمكنكِ إضافة العسل أو الفانيليا أو أي نكهة أخرى إلى زبدة الكاجو حسب رغبتكِ.
المراجع
- ^ أ ب "Are Cashews Good for You? Nutrition, Benefits, and Downsides", healthline, Retrieved 25-6-2020. Edited.
- ↑ "Metabolizable Energy from Cashew Nuts is Less than that Predicted by Atwater Factors", ncbi.nlm.nih, Retrieved 25-6-2020. Edited.
- ↑ "Effects of Daily Consumption of Cashews on Oxidative Stress and Atherogenic Indices in Patients with Type 2 Diabetes: A Randomized, Controlled-Feeding Trial", ncbi.nlm.nih, Retrieved 25-6-2020. Edited.
- ↑ "Effects of Daily Consumption of Cashews on Oxidative Stress and Atherogenic Indices in Patients with Type 2 Diabetes: A Randomized, Controlled-Feeding Trial", ncbi.nlm.nih, Retrieved 25-6-2020. Edited.
- ^ أ ب "Cashew Nuts: Potential Health Benefits, Nutrition Facts, And Possible Side Effects", stylecraze, Retrieved 25-6-2020. Edited.
- ↑ "Cashew Nut Allergy Is Associated With a High Risk of Anaphylaxis", pubmed.ncbi.nlm.nih, Retrieved 25-6-2020. Edited.
- ↑ "How Your Baby Can Start Eating Tree Nuts", verywellfamily, Retrieved 25-6-2020. Edited.