محتويات
سيلان الأنف عند الأطفال
عادةً ما يبدأ سيلان الأنف عندما يبدأ الطفل بالتعافي من البرد، فعندما يصيب فيروس البرد الأنف والجيوب الأنفية، يبدأ الأنف بإنتاج الكثير من المخاط الشّفاف، ويساعد هذا المخاط في غسل وإخراج الفيروس من الأنف والجيوب الأنفية، وبعد يومين أو ثلاثة أيام من الإصابة بالعدوى وأثناء محاربة الجسم للفيروس، يتحول المخاط إلى اللون الأبيض أو الأصفر، وتعود البكتيريا التي تعيش عادةً في الأنف للنمو مرةً أخرى مما يتتسبب في تغيُّر لون المخاط إلى اللون الأخضر، وهذا أمر طبيعي ولا يعني أن الطفل يعاني من عدوى تحتاج إلى علاج بالأدوية مثل المضادات الحيوية[١].
علاج سيلان الأنف عند الأطفال
يمكن تخفيف سيلان الأنف من خلال اتباع النصائح الآتية[٢][٣]:
- إخراج المخاط من أنف الطفل: يمكن استخدام أداة سحب المخاط من أنف الرضيع لإخراج المخاط من أنف الطفل، ويمكن أيضًا استخدام محلول الأنف لتخفيف كثافة المخاط، وإذا كان الطفل قادرًا على ذلك، فينبغى تذكيره بإفراع أنفه بانتظام، ولا ينبغي استخدام دواء لمعالجة البرد أو السعال للأطفال دون سن 4 سنوات إلا إن أشار طبيب الأطفال إلى ذلك.
- الإكثار من شرب السوائل: إذا كان عمر الطفل أكثر من 3 أشهر، فيجب الإكثار من تقديم الحليب الاصطناعي أو حليب الأم له، ويمكن تقديم الماء أيضًا، ويمكن للأطفال الأكبر سنًا تناول الحساء الدافئ والمشروبات الأخرى.
- زيادة الرطوبة: يُنصح باستخدام مرطب للجو إذا كان الهواء جافًا في الغرفة، واستخدام قطرات الأنف بالمحلول الملحي لترطيب الممرات الأنفية، أو الجلوس في حمام ساخن مع الطفل ليستنشق البخار.
- علاج الأعراض الأخرى للبرد: إذا كان عمر الطفل أكبر من عام، فيمكن جعله يتناول نصف ملعقة صغيرة من العسل لمعالجة السعال، وتجنُّب المهيجات مثل دخان السجائر، وتدليك منطقة تحت الأنف بمرطب لمنع التشققات، وإذا كان الطفل يعاني من الحساسية، فيجب التحدث إلى طبيب الأطفال حول العلاج الممكن.
طرق للتخفيف من سيلان الأنف عند الأطفال
قد تساعد هذه النصائح على التخفيف من سيلان الأنف عند الأطفال[٤]:
- إبقاء الطفل في المنزل: فلا ينبغي إرسال الطفل المريض إلى الحضانة أو المدرسة، فسيحصل جسم الطفل بذلك على الراحة التي يحتاجها لمحاربة المرض والشفاء بسرعة، وسيقي من خطر نشر العدوى بين أقرانه.
- علاج الحمى: فالحمى هي علامة على أن جسم الطفل يحارب العدوى، إذا ارتفعت درجة الحرارة عن 37.8 مئوية وكان يعاني من الآلام، فيُنصح بإعطاءه الأسيتامينوفين أو الإيبوبروفين.
- منع إصابة الطفل بالجفاف: فالحفاظ على رطوبة جسم الطفل أمر مهم خاصةً في المرض، ويمكن إعطاء الطفل السوائل المختلفة من عصائر وماء ومشروبات ساخنة مثل الزنجبيل، وحساء الدجاج أيضًا.
- الحفاظ على نظافة يدي الطفل: يجب تعليم الأطفال غسل أيديهم بانتظام، خاصةً بعد السعال أو العطس وقبل الأكل، هذه العادة يمكن أن تقطع شوطًا طويلًا لوقف انتشار المرض والحفاظ على صحة الطفل وسلامته، ومعقمات اليدين التي تحتوي على 60٪ على الأقل من الكحول ويمكن أن تكون أيضًا طريقة أسهل لإبقاء يدي الطفل خالية من الجراثيم.
- العسل: عمومًا العسل غير آمن للأطفال دون سن العام لأنه يمكن أن يسبب التسمم للرضيع، ولكنه قد يساعد في تهدئة الحلق والسعال لدى الطفل الأكبر سنًا، ففي دراسة أجريت عام 2007، بدا أن إعطاء نصف ملعقة صغيرة من العسل للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين سنتين وخمس سنوات عند النوم يكبت السعال، على الرغم من الحاجة إلى مزيد من البحث لإثبات صحة النتائج.
- النوم الكافي: لمساعدة الطفل على التحسن بأسرع وقت ممكن، يجب التأكد من حصوله على الراحة الكافية كل ليلة، فيحتاج الأطفال إلى 8 - 12 ساعة على الأقل من النوم كل ليلة، وهذا يتوقف على العمر، فالحصول على قسطٍ كافٍ من النوم يمكن أن يساعد في منع الإصابة بنزلات البرد، وإذا كان الطفل مريضًا بالفعل، فقد يحتاج إلى المزيد من النوم أكثر من المعتاد.
المراجع
- ↑ "Runny Nose in Children"، American Family Physician، Retrieved 18-6-2019. Edited.
- ↑ Dan Brennan (22-10-2017), "Treating a Child's Congestion or Stuffy Nose"، web med, Retrieved 18-6-2019. Edited.
- ↑ Patricia Solo-Josephson (1-6-2017), "Colds"، kids health, Retrieved 18-6-2019. Edited.
- ↑ Judie Hurtado (18-1-2019), "Stuffy Nose? 14 Tips for Treating Kids' Colds"، health, Retrieved 18-6-2019. Edited.