ما هي أسباب صعوبة التثاؤب؟

ما هي أسباب صعوبة التثاؤب؟

أسباب صعوبة التثاؤب

يُعرَف التثاؤب (بالإنجليزية: yawn) بأنه حركة لا إرادية تحدث عند فتح الفم، إذ تدخل كمية كبيرة من الهواء إلى الرئتين ثم تخرج ببطء من خلال عملية الزفير، وخلال التثاؤب تتمدّد طبلة الأذن، وقد تغلق العينين أيضًا بإحكام؛ مما يتسبب بنزول الدموع من العينين، ويحدث عادةً إما قبل النوم أو بعده؛ لذلك يرتبط دائمًا بالتعب، أو بالقيام بأشياء مملة[١]، ولا يتطلب التثاؤب أيّ جهد، إذ يكون متوسط ​​مدته لدى غالبية الأشخاص حوالي 4-5 ثوانٍ.

وقد يتعرّض بعض الأشخاص أحيانًا لعدم القدرة على التثاؤب أو مواجهة صعوبة أثناء القيام به، وتُعدّ هذه الحالة طبيعيةً ولا تستدعي القلق، كما أنّها لا تحتاج إلى تقييم طبي[٢]؛ لأنها قد تكون ناتجةً عن القلق أو وجود مشكلات في استجابة جهاز الأعصاب للتحفيزات الناتجة عن التوتر والقلق[٣]، مما يجعل الشخص يشعر بأنه يريد التثاؤب، ولكن في نفس الوقت فإنّ ردود أفعاله المبنية على اللاوعي تُثبّط قدرته على التثاؤب[٢].


ما هي أهمية التثاؤب؟

للتثاؤب أهمية كبيرة، وفيما يأتي توضيحًا لهذه الأهمية[١]:

  • أهمية تنفسية، قد يكون التثاؤب علامةً على حاجة الجسم للتنفس، أيّ عندما يحتاج الدم إلى الأكسجين، إذ يسبب التثاؤب إدخال كميةٍ كبيرةٍ من الهواء إلى الرئتين، كما أنه يزيد سرعة ضربات القلب، أيّ أنه يعمل على ضخ كميات أكبر من الأكسجين عبر الجسم؛ وبالتالي يساعد التثاؤب في إزالة السموم من الدم وتوفير إمدادات جديدة من الأكسجين أيضًا.
  • يساعد في تبريد الدماغ، يؤدي التثاؤب إلى زيادة تمدّد الفك؛ وبالتالي يزيد من تدفق الدم في كل من الرقبة والوجه والرأس، كما يؤدي إدخال المزيد من الهواء وزيادة سرعة ضربات القلب الناجمين عن التثاؤب أيضًا إلى زيادة سرعة دوران الدم والسائل النخاعي في الجسم؛ وبالتالي يساعد في تبريد الدماغ.
  • أداة للتواصل، على الرغم من أنّ التثاؤب في أيامنا الحالية هو علامةٌ على الملل أو الشعور بالنعاس، إلا أنّ العلماء والباحثين يعتقدون أنّه كان طريقةً للتواصل بين الأشخاص قبل تطوّر الكلام واللغات المختلفة.


أسباب كثرة التثاؤب

تحدث حالة كثرة التئاؤب، والتي تُعرَف بفرط التثاوب عندما يتثآب الفرد أكثر من مرة في الدقيقة، ورغم أن السبب الدقيق لحدوث مثل هذه الحالة غير معروف، قد تلعب مجموعة من العوامل دورًا في حدوثها، وفيما يأتي توضيحٌ لهذه العوامل[٤]:

  1. النعاس أو التعب الشديد.
  2. اضطرابات النوم، مثل انقطاع النفس النومي أو الخدر.
  3. الآثار الجانبية للأدوية التي تستخدم لعلاج الاكتئاب أو القلق، بما في ذلك مثبطات امتصاص السيروتونين الانتقائية.
  4. نزيف القلب.
  5. ورم في الدماغ.
  6. النوبات القلبية.
  7. الصرع.
  8. فشل الكبد.
  9. عدم قدرة الجسم على التحكم بدرجة حرارته.


أسئلة تجيب عنها حياتكِ

هل التثاؤب معدي؟

نعم، إذ يُعدّ التثاؤب معديًا بين البشر كجزء لا يتجزأ من الاستجابة البشرية الطبيعية التعاطفية، ويحدث لدى الجميع أيضًا[١].

هل التثاؤب من علامات الحمل؟

لا، فالتثاؤب لا يُعدّ من علامات الحمل، فعلامات الحمل المبكرة والشائعة تتمثل بالغثيان أو القيء، وكثرة التبول، وآلام وتورّم في الثديين، والتعب الشديد[٥].


المراجع

  1. ^ أ ب ت Jon Johnson (15/7/2017), "Why we yawn and what it means", medicalnewstoday, Retrieved 4/3/2021. Edited.
  2. ^ أ ب Dr Roger Henderson (29/7/2020), "Everything you need to know about yawning", netdoctor, Retrieved 4/3/2021. Edited.
  3. Dr. Susan LaCombe, "Can’t finish a yawn?", myshrink, Retrieved 4/3/2021. Edited.
  4. Amber Erickson Gabbey (2/10/2019), "What Causes Excessive Yawning and How to Treat It", healthline, Retrieved 4/3/2021. Edited.
  5. "Getting pregnant", mayoclinic, Retrieved 8/3/2021. Edited.

فيديو ذو صلة :

1627 مشاهدة