أضرار ممارسه العادة عند البنات

العادة السرية

تعرف العادة السرية أو الاستمناء بأنها التحفيز الذاتي للأعضاء التناسلية لتحقيق الإثارة الجنسية والسرور، وعادةً ما توصل إلى النشوة الجنسية، وتساعد ممارسة العادة السرية على التخلص من التوتر الجنسي الذي يمكن أن يتراكم مع مرور الوقت، وتكون عملية الاستمناء بلمس القضيب أو تدليكه عند الرجال، وقد تستخدم بعض السيدات بعض الألعاب الجنسية مثل الهزاز لتحفيز المهبل للاستمناء، ومن الجدير بالذكر أن العادة السرية هي سلوك شائع جدًّا حتى عند الأشخاص المتزوجين، إذ تصل نسبة الأشخاص الذين يمارسون العادة السرية من الإناث 89%، ومن الذكور ما يقارب 95%.^[١]

أضرار ممارسة العادة السرية عند البنات

كما ذُكر في السابق إن العادة السرية هي إحدى الوسائل الشائعة بين عدد كبير من الأشخاص، سواء أكانوا إناثًا أم ذكورًا، إلا أنَّ لها العديد من الأضرار، وفيما يلي أهم أضرار ممارسة العادة السرية:^[٢]

• الشعور بالذنب، قد يشعر العديد من الأشخاص أثناء ممارسة العادة السرية بالذنب ويعود ذلك إلى المعتقدات الدينية والأخلاقية والروحية، وقد يصفها العديد من الناس بالعادة القذرة، لذا قد تؤدي جميع تلك الأمور إلى شعور الشخص بالذنب بعد ممارسة العادة السرية.
• الإدمان، قد يشعر بعض الأشخاص بالرغبة بالاستمناء أكثر من المعتاد، الأمر الذي يؤدي إلى تعطيل نمط الحياة اليومية، وقد يؤثر هذا على النشاطات والواجبات في المنزل أو العمل، وقد تؤثر في العلاقة مع الآخرين، وقد تساعد في حل هذه المشكلة الاستعاضة عن الاستمناء بممارسة أنشطة أخرى مثل: الكتابة أو الركض أو المشي.
• انخفاض الحساسية الجنسية، قد تؤدي ممارسة العادة السرية بالطريقة نفسها دائمًا الى انخفاض في الحساسية الجنسية عند ممارسة الجنس مع الزوج، نظرًا لأن البظر يُعد من الأعضاء التناسلية الحساسة ويحتوي على عدد كبير من النهايات العصبية، فقد تعاني بعض النساء من فقدان مؤقت في الاستثارة الجنسية، وقد يستمر الأمر لفترة أطول في حال الرضاعة الطبيعية أو انقطاع الطمث أو استخدام حبوب منع الحمل.^[٣]

فوائد العادة السرية عند النساء

قد يكون لممارسة العادة السرية إيجابيات أكثر من سلبياتها، وفيما يلي أهمية ممارسة العادة السرية عند النساء:^[٤]

• تحسين المزاج، قد تساعد ممارسة العادة السرية عند النساء في تحسين المزاج، وذلك بسبب زيادة تدفق الدم في جميع أنحاء الجسم وإطلاق مواد كيميائية في المخ تدعى بالأندورفين تسبب الشعور بالسعادة والمتعة.
• التخفيف من مشكلات سن اليأس، خلال فترة انقطاع الطمث تحصل مجموعة من التغيرات على جسد المرأة من أهمها تضييق فتحة المهبل، الأمر الذي قد يجعل ممارسة الجنس الفعلية أكثر ألمًا، لذا قد تساعد ممارسة العادة السرية إلى جانب استخدام مرطب بقوام مائي في الوقاية من تضييق المهبل، وتحسن من تدفق الدم إلى الخلايا وحل أي مشكلات تتعلق بجفاف المهبل، إضافةً إلى زيادة الرغبة الجنسية.
• يحسن الحياة الجنسية، قد تساعد ممارسة العادة السرية على زيادة شعور المرأة بالثقة وتمنحها الفرصة للتعرف على رغباتها الجنسية وإيجاد طرق لإرضائها.
• فوائد متنوعة لممارسة العادة السرية، توجد لممارسة العادة السرية العديد من الفوائد على مستوى الصحة البدنية والعقلية، وتشمل:^[٥]
  • تقليل خطر الإصابة بالأمراض المنقولة عن طريق الجنس، من أهمها: فيروس نقص المناعة البشرية.
  • تحسين نوعية النوم.
  • التقليل من التوتر والتخفيف من شد الأعصاب.
  • التقليل من التشنجات والآلام التي تحدث خلال فترة الدورة الشهرية.
  • زيادة التركيز.

العادة السرية والحمل

قد تواجه بعض السيدات خلال فترة الحمل ارتفاعًا في الرغبة الجنسية لديهن نتيجة التغيرات الهرمونية التي تحصل في جسدهن خلال الحمل، لذا قد تساعد ممارسة العادة السرية في التخلص من التوتر الجنسي خلال هذه المرحلة، إضافة إلى ذلك فإن ممارسة العادة السرية خلال الحمل قد تساعد في تخفيف بعض أعراض الحمل مثل: آلام الظهر، ومن الجدير بالذكر أن العادة السرية قد لا تكون آمنةً عند بعض الحوامل اللاتي يعانين من حمل صعب وذلك لأن النشوة الجنسية قد تزيد من فرصة حدوث المخاض.^[٢]

طرق لتجنب الإدمان على العادة السرية

قد يساعد استخدام إحدى هذه الاستراتيجيات في التوقف عن ممارسة العادة السرية وتشمل:^[٦]

• تجنب المواقع الإباحية، قد تؤدي مشاهدة المواقع الإباحية إلى زيادة الرغبة الجنسية، لذا ينصح بتجنب الأفلام والمواقع الإباحية عند الأشخاص الذين يرغبون في التوقف عن ممارسة العادة السرية.
• قضاء المزيد من الوقت مع الآخرين، قد يمارس العديد من الأشخاص العادة السرية نتيجة الشعور بالوحدة لذا قد يساعد قضاء الوقت مع الأهل والأصدقاء في التقليل من ممارسة العادة السرية.
• ممارسة التمارين الرياضية، إذ قد تساعد ممارسة بعض التمارين كالسباحة والجري ورفع الأثقال على تقوية الجسم ورفع هرمون الأندورفين الذي يعزز الشعور بالراحة.
• الحرص على ملء وقت الفراغ، قد يمارس بعض الأشخاص العادة السرية نتيجة وقت الفراغ الكبير، لذا قد يساعد الحصول على أهداف جديدة في التخلص من ممارسة هذه العادة.
• طلب المساعدة، قد يحتاج بعض الأشخاص إلى المساعدة من مختص الصحة العقلية في حال كانت ممارسة العادة السرية تؤثر سلبًا على حياتهم.

خرافات حول ممارسة العادة السرية

توجد العديد من الخرافات التي يصدرها العديد من الأشخاص حول ممارسة العادة السرية، والتي لا تنتمي الى أي نوع من الصحة أو ليس لها دليل علمي واضح، ومن أكثر الخرافات الشائعة حول ممارسة العادة السرية عند النساء والرجال الاعتقاد بأن العادة السرية قد تُسبِّب الآتي، وهذا غير صحيح:^[٥]

• العمى.
• آثار جانبية على القضيب، مثل انكماش القضيب أو انحنائه.
• الإصابة بضعف الانتصاب.
• الإصابة بالضعف الجنسي.
• العقم عند النساء والرجال.
• انخفاض عدد الحيوانات المنوية عند الرجال.
• الضعف البدني والأمراض العقلية.
• العادة السرية ناتجة عن ضعف العلاقة الجنسية مع الزوج أو الشريك.
• نمو الشعر على راحة اليدين.

العادة السرية عند الرجال

لا تقتصر أضرار العادة السرية على النساء إنما لها بعض الآثار على الرجال، عدا عن الشعور بالذنب وإدمان العادة السرية، فإنه توجد بعض الدراسات التي تقول بأن ممارسة العادة السرية باستمرار قد يزيد من خطر الإصابة بسرطان البروستات في المرحلة العمرية ما بين العشرينات والثلاثينات، وفي دراسة أخرى وُجد أن ممارسة العادة السرية والقذف المتكرر قد يكون مرتبطًا بانخفاض خطر الإصابة بسرطان البروستات، وذلك لأنه يساعد في منع تراكم العوامل المسببة للسرطان في غدة البروستات.^[٥]

المراجع

1. ↑ "Your Guide To Masturbation", medicinenet,4-2-2016، Retrieved 17-12-2019. Edited.
2. ^ ^{أ ب} Annamarya Scaccia (5-6-2017), "Masturbation Effects on Your Health: Side Effects and Benefits"، healthline, Retrieved 17-12-2019. Edited.
3. ↑ "The Effects of Masturbation on Female Health", flo.health,12-12-2019، Retrieved 17-12-2019. Edited.
4. ↑ "Female Masturbation: 5 Things You May Not Know", webmd,11-3-2014، Retrieved 17-12-2019. Edited.
5. ^ ^{أ ب ت} Hannah Nichols (7-12-2017), "Are there side effects to masturbation?"، medicalnewstoday, Retrieved 17-12-2019. Edited.
6. ↑ MaryAnn De Pietro, CRT (12-6-2019), "Ways to stop masturbating"، medicalnewstoday, Retrieved 18-12-2019. Edited.