علامات الحمل
العديد من علامات وأعراض الحمل لا تعد فريدة، فيمكن أن تشير هذه الأعراض للإصابة بمرض معين، أو أن الدورة الشهرية على وشك البدء، كذلك قد تكون المرأة حاملًا دون ظهور أي من هذه الأعراض، وفي حال تأخر الدورة الشهرية وظهور بعض أعراض الحمل لا بد من إجراء الاختبار المنزلي للحمل، فإذا كان الاختبار إيجابيًا يجب الذهاب إلى الطبيب[١].
العلامات الأكيدة للحمل
تظهر العديد من الأعراض منذ بداية الحمل، لكن ليس شرطًا أن تكون جميعها موجودة، إنما من الشائع أن يكون واحد من الأعراض ظاهرًا على الأقل، وتشمل الأعراض الظاهرة خلال الشهر الأول من الحمل[٢][٣][٤]:
- غياب الدورة الشهرية: يعد غياب الدورة الشهرية العرض المبكر الأكثر وضوحًا للحمل، ومن هنا تبدأ النساء بالبحث عن تفاصيل أعراض الحمل الأخرى للتأكد من حدوث الحمل.
- تورم الثديين وكبر حجمهما: في وقت مبكر من الحمل، أي بعد أسبوعين، قد تؤدي التغيرات الهرمونية إلى جعل الثديين أكثر طراوة مع الشعور بالثقل والألم.
- التعب والإجهاد: يعد الشعور بالتعب والإرهاق أيضًا من العلامات المبكرة للحمل، إذ يرتفع مستوى هرمون البروجيسترون الذي يزيد من الحاجة للنوم، كما أن ارتفاع ضغط الدم وانخفاض مستويات سكر الدم وزيادة إنتاج الدم جميعها يؤدي للشعور بالوهن وتكديس الطاقة خلال فترة الحمل.
- نزيف طفيف: في بعض الأحيان قد يحدث نزيف مهبلي بكمية صغيرة، يُعرف باسم نزيف زرع، ويحدث عندما تعلق البويضة المخصبة في بطانة الرحم لمدة تتراوح ما بين 10 إلى 14 يومًا بعد التخصيب، وعادةً ما يحدث هذا النزيف في وقت أبكر وبلون أفتح من المعتاد ولا يدوم طويلًا، وقد تعاني بعض النساء من إفرازات مهبلية خلال الفترة الأولى من الحمل.
- تشنجات في البطن: في وقت مبكر من الحمل تعاني بعض النساء من تشنجات تحدث في البطن تشبه تشنجات الحيض.
- الغثيان: يبدأ الغثيان عند بعض النساء مبكرًا بعد أسبوعين من الحمل، ويعود السبب في الشعو بالغثيان إلى التزايد السريع في مستويات هرمون الإستروجين، ويسمى غثيان الصباح رغم أنه يمكن أن يحدث في أي وقت من اليوم، وهو أحد الأعراض التقليدية المرافقة للحمل، ويكون مصحوبًا بتقيؤ أو غير مصحوب.
- الانقلابات الغذائية: وتتمثل في الشعور بالنفور من تناول بعض الأطعمة أو الرغبة الشديدة في تناول الطعام، ويعود السبب في ذلك إلى التغيرات الهرمونية.
- الصداع: قد تؤدي زيادة الدورة الدموية الناجمة عن التغيرات الهرمونية في وقت مبكر من الحمل إلى حدوث صداع متكرر ومعتدل.
- الإمساك: يعد الإمساك من الأعراض الشائعة للحمل، ويحدث نتيجةً لارتفاع هرمون البروجيسترون، الذي يمرر الطعام ببطء أكثر من خلال الأمعاء.
- تقلب المزاج: ويعود السبب في ذلك إلى فيضان الهرمونات في الجسم، لا سيما خلال الثلاثة أشهر الأولى من الحمل.
- الإغماء والدوار: في وقت مبكر من الحمل قد تشعر المرأة بالدوار بسبب توسع الأوعية الدموية وضغط الدم، وقد يتسبب انخفاض سكر الدم في ذلك.
- ارتفاع درجة حرارة الجسم القاعدية: ارتفاع درجة الحرارة المستمر لأكثر من أسبوعين قد يكون مؤشرًا على الحمل.
- الحساسية للرائحة: كثير من النساء خلال فترة الحمل لديهن شعور قوي بالرائحة وهي واحدة من أكثر العلامات شيوعًا، وقد رجح بعض الباحثين أن يكون السبب في ذلك عائدًا إلى حماية المرأة من تناول الطعام الفاسد أو الملوث وبالتالي حماية الطفل من أي سموم ضارة.
- حرقة في المعدة: في وقت مبكر من الحمل يكون سبب حرقة المعدة هو هرمون البروجيسترون، الذي يريح عضلات الرحم والصمام بين المريء والمعدة، وفي وقت لاحق يكون ضغط الجنين على البطن هو السبب للشعور بحرقة المعدة.
- الانتفاخ: في كثير من الأحيان تُحدث التغييرات الهرمونية انتفاخًا في البطن في بداية الحمل، ونظرًا لأن هذا الأمر معتاد في الدورة الشهرية فقد يصعب التمييز فيما إذا كان هناك حمل أم أنه جزء طبيعي من الدورة.
- ألم الظهر: قد تؤدي الهرمونات مثل البروجيسترون والريلاكسين إلى فك الأربطة حول الحوض، وقد يؤثر هرمون الريلاكسين على العمود الفقري مما يزيد الأمر سوءًا، وفي وقت متأخر من الحمل يزيد وزن الطفل الإضافي من الضغط على الأوعية الدموية والأعصاب في المنطقة المحيطة مثل الظهر والحوض.
- مرض القلاع المهبلي: وهو تغير التوازن الطبيعي للبكتيريا في المهبل الناتج عن التغيرات الهرمونية، ويعد من الأعراض المبكرة جدًا للحمل.
- إنتاج اللعاب المفرط: وعادةً ما يكون نتيجة للحرقة والغثيان والقيء.
- كثرة التبول: تزداد الحاجة للتبول خلال فترة الحمل نتيجة العمل الإضافي للكلى لمعالجة الدم الزائد الذي يولده الجسم بسبب الحمل، كما أن لهرمون الحمل المشيمي البشري دورًا في ذلك إذ يعزز تدفق الدم في منطقة الحوض.
من حياتكِ لكِ
فيما يلي سيدتي بعض الاقتراحات حول كيفية التعامل مع بعض الأعراض الشائعة للحمل[٥]:
الغثيان:
- ابتعدي عن الكحول والتبغ.
- تناولي المقرمشات البسيطة قبل النهوض من السرير، وتناولي الوجبات الصغيرة على مدار اليوم.
- اشربي الكثير من السوائل، لا سيما إذا كنت تعانين من التقيؤ.
- تجنبي الأطعمة المقلية أو الدهنية أو الحارة أو ذات الرائحة القوية.
- انهضي ببطء بعد الاستلقاء أو الجلوس.
- شغلي مروحة العادم في المطبخ أثناء إعداد الطعام.
- تناولي فيتامين ب6 ثلاث مرات في اليوم.
- لا تتناولي أي أدوية لم يصفها الطبيب.
الشعور بالتعب:
- قللي شرب السوائل بعد الساعة الثامنة مساءً؛ لتجنب الاستيقاظ من النوم.
- خذي قيلولة ونامي باكرًا.
- استرخي في حمام دافئ.
- ابتعدي عن الكافيين والسكر.
- اطلبي المساعدة في الأعمال المنزلية.
- اخرجي في الهواء الطلق وضوء النهار يوميًا.
الدوار:
- تجنبي الوقوف أو الجلوس لفترات طويلة.
- قفي ببطء.
- أكثري من تناول الطعام وشرب السوائل.
المراجع
- ↑ "Symptoms of pregnancy: What happens first", mayoclinic,2017-1-5، Retrieved 2018-12-31. Edited.
- ↑ Nina Young (2018-7-25), "Early pregnancy symptoms: First signs you might be pregnant"، kidspot, Retrieved 2018-12-31. Edited.
- ↑ NATALIE LOCKE MILNE (2018-4-1), "15 signs of being pregnant"، todaysparent, Retrieved 2018-12-31. Edited.
- ↑ Dr. Tami Prince (2018-5-16), "Early Pregnancy Symptoms in the First Month"، wehavekids, Retrieved 2018-12-31. Edited.
- ↑ Jane Dimer, MD (2014-1-3), "Dealing With Common Pregnancy Symptoms"، kaiserpermanente, Retrieved 2018-12-31. Edited.