محتويات
تعرفي على أهمية تعليم الفتاة للأسرة
لتعليم الفتاة فوائد وأهميَّة تعود على الأسرة بحيث أنَّها تتلخص بما يلي:[١]
- تنقذ الفتاة المتعلمة حياة الأطفال وتحافظ على صحتهم
إذ إنَّ الطفل المولود من أم متعلمة أكثر عرضة للبقاء على قيد الحياة بنسبة 50% بعد سن الخامسة، إذ أدى تعليم المرأة إلى الزيادة العالميَّة دون وفاة أكثر من أربع ملايين طفل خلال الأربع عقود الماضية.
- تُلِم الأم المتعلمة أكثر بالتغذيَّة والتحصين لأطفالها
إذ إنَّ الأم المتعلمة ستكون على معرفة بكيفية الحفاظ على صحة أسرتها وأطفالها ممَّا سيؤدي ذلك لتقليل أعداد الوفيات التي تحدث بسبب كثير من الأمراض كالإسهال والالتهاب الرئوي والملاريا أو سوء التغذية.
- يُساعد تعليم الفتاة على إنشاء أسر أكثر استدامة
فالفتاة المتعلمة تساعد في ضبط النمو السكاني، بالإضافة إلى أنَّ الفتيات المتعلمات أقل عرضة للحمل في سن المراهقة في العديد من البلدان النامية والواقعة في جنوب أفريقيا مثلًا، كما أشارت الأبحاث أنَّ معدل المواليد بين الفتيات الحاصلات على تعليم ثانوي يقل أربع مرات مقارنة مع الفتيات غير المتعلمات.
- يُساعد تعليم الفتيات على تقليل الإصابة بفيروس الإيدز
إذ أشارت الدراسات ولاحظ الباحثون أنَّ معدلات الإصابة بمرض نقص المناعة انخفض بصورة ملحوظة من عام 1997م إلى عام 2007م؛ وذلك يعود إلى أنَّ الفتيات اللواتي أكملن تعليمهن لهن دور في القيام بحملات توعية وبذل الجهد للحد من الإصابة بالمرض.
- يُساعد تعليم الفتيات في تخفيض عادات الزواج المبكر لهن
إذ إنَّ الفتيات المتعلمات يحصلن على فرص حياة أكثر ازدهارًا وصحة سواءً لأنفسهن أو أسرهن.
- تُصبح الفتيات المتعلمات أكثر سيطرة على حياتهن
فالفتيات المتعلمات يكبرن ويزيد إحساسهن بقيمتهن وقدرتهن حيث يُصبحن أقل عرضة للعنف الأسري، كما أنَّهن سيشاركن في صنع قرارات الاسرة.
ما أهمية تعليم الفتاة للمجتمع؟
يعود تعليم الفتاة بأهميَّة كبيرة على المجتمع، وتتلخص هذه الأهمية بما يلي:[١][٢]
- يُساعد التعليم الفتاة على اكتساب مهارات أكثر لتتمكن من تسلم أدوار إداريَّة وقياديَّة على المستوى المحلي والوطني، إذ إنَّ الفتاة المتعلمة ممكن أن تنضم إلى الهيئات كأن تكون متطوعة أو منتخبة، إذ إنَّها يمكن أن تشارك في اتخاذ القرارات التي تهم المجتمع.
- تُساهم الفتيات المتعلمات في تحسين النمو الاقتصادي من خلال العمل، بالرغم من أنَّها لا تظهر كالرجال في سوق العمل إلا أنَّهن يدخلن في سوق العمل ممَّا يؤدي ذلك إلى زيادة إنتاجيَّة البلد ورفع النمو الاقتصادي فيها.
- يُساعد تعليم الفتيات على التقليل من حالات الفقر، والوصول للوظائف الرسميَّة.
- يساهمن في تعليم الأطفال والأجيال القادمة من خلال إرسالهم للمدارس وإعطائهم فوائد التعليم.
- يُقلل تعليم الفتيات من وفاة الأمهات أثناء الولادة؛ نظرًا لأنَّ الأمهات المتعلمات يُنجبن أطفالًا أقل، كما أنَّهن يُدركن أفضل الخدمات الصحيَّة وأحسن التغذية أثناء الحمل وبعد الولادة.
أهمية تعليم المرأة في الإسلام
حثَّ الإسلام بصورة عامة الرجل والمرأة على العلم واكتشاف المعرفة والحقائق، ودليلًا على ذلك أول ما بدأ به الوحي عندما نزل على الرسول محمد صلى الله عليه وسلم بقوله اقرأ وذلك ما ذكر بسورة العلق في قوله تعالى: {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ * خَلَقَ الإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ * اقْرَأْ وَرَبُّكَ الأَكْرَمُ * الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ * عَلَّمَ الإنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ}[٣]، كما حرص الإسلام كل الحرص على تعليم المرأة لما لذلك أهمية كبيرة تعود عليها وعلى أبنائها ومجتمعها، ويمكن تلخيصها بما يلي:[٤]
- تعليم المرأة يُعدُّ عنصر صلاح وإصلاح سواء لأبنائها أو مجتمعها؛ إذ إنَّه بمقدار صلاح المرأة عادةً يكون صلاح النشأ والأفراد، وبمقدار فسادها سيكون فساد الأبناء.
- تعليم المرأة يؤدي إلى بناء مجتمع متطور ليصل إلى الكمال والأمن والاطمئنان.
- تأثير المرأة الكبير على الرجل، سواء أكان زوجًا أو أبًا أو أخًا، وهنا تكمن أهميَّة العلم.
- قدرة المرأة على أن تكون مرشدة فعالة في تحسين أخلاق وطبائع الأطفال الصغار أكثر من دور الرجل.
ما هي العوائق التي تحول دون تعليم الفتيات؟
قد تكون هناك عوائق تحول بين الفتاة والتعليم، ومن أبرز هذه المعوقات ما يلي:[١]
- الفقر وعمالة الأطفال
فالفتيات من الأسر الفقيرة تواجهن أكبر العوائق؛ نظرًا لأنَّ الآباء الأقل تعليمًا وقد يقدرون التعليم بدرجة أقل، كما أنَّ المجتمعات الريفية لديها نظم دعم أقل وعادةً ما تجبر الفتاة على العمل أو البقاء في المنازل.
- رعاية الأقارب
حيث تتقاسم الفتيات عبء رعاية المرضى من الأسرة وذلك يؤثر على ذهابهن للمدارس والتعلم، كما أنَّه يستنزف طاقاتهن التي يُمكن أن يكرِّسنها في الدراسة والتعليم بدلًا من هذا العمل.
- نقص المياه
قلة توفر المياه في بعض المناطق الفقيرة قد يُجبر الفتيات على قضاء عدة ساعات يوميًا في جلب المياه وبالتالي انقطاعهن عن الدراسة.
- الزواج المبكر
فالزواج في سن مبكر للفتاة يقطعها عن التعليم ولا يسمح لها أيضًا باكتساب المهارات والمعرفة، كما أنَّ الحمل المبكر والمتكرر له دور كبير في منع الفتاة من إكمال تعليمها.
- العجز
إذ إنَّ 93 مليون طفل يعاني من إعاقة تمنعه من التعليم، كما أنَّ الفتيات اللواتي يعانين من إعاقة يواجهن تهميشًا أكبر بسبب جنسهن.
ما أفضل مجالات تعليم الفتاة؟
فيما يلي أفضل مجالات تعليم الفتاة أو المرأة:[١]
- الفنون الإبداعيَّة؛ التي يندرج تحتها الفنون الجميلة أو التصميم الجرافيكي وغيرها.
- الاتصالات؛ التي تُعدُّ مجالًا واسعًا يُمكن للفتاة فيه أن تُحدث تطورًا كبيرًا.
- الهندسة الزراعيَّة؛ التي قد تكون مهنة مربحة في حال استطاعت الفتاة إدارة مشروعها الخاص والنجاح فيه.
- العلوم الاجتماعية؛ التي تُعدُّ من أفضل الخيارات للفتاة؛ لحصولها على فرصة عمل مناسبة بالأخص مع المجتمع العربي المحافظ، كالتدريس أو العمل مع المنظمات العالميَّة.
المراجع
- ^ أ ب ت ث "Girls' education", theirworld, Retrieved 7/4/2021. Edited.
- ↑ "Educated girls, a unique positive force for development", unicef, Retrieved 7/4/2021. Edited.
- ↑ سورة العلق، آية:1-5
- ↑ "الإسلام وتعليم المرأة"، إسلام ويب، اطّلع عليه بتاريخ 2/6/2004. بتصرّف.