محتويات
ما يجوز للمسلم قتله من حيوانات
ثبت عن الرسول الكريم القول: "خمس من الدواب كلهنّ الفواسق، يقتلن في الحل والحرم: الغراب، والحدأة، والفأرة، والعقرب، والكلب العقور"، وفي بعض الروايات الأخرى "الحية"، كذلك في رواية أخرى: "والسبع العادي"، [رواه البخاري: صحيح] هذه وأشباهها تقتل في الحل والحرم، كما أن الحشرات التي تسبب الأذى للأفراد كالذباب والبعوض لا حرج في قتلها على المحرم.[١]
الحيوانات المأمور بقتلها
أمر الله تعالى بقتل بعض الحيوانات حتى وإن كان الإنسان في الحرم، وهذه الحيوانات هي:[٢]
- الفئران: هي من الحيوانات الثديية الصغيرة المنتمية إلى القوارض، تتميز بآذانها الصغيرة وذيلها الطويل الخالي من الشعر تقريبًا، وتُعرف بغزوها المنازل بحثًا عن المأوى والغذاء.
- العقارب:هي تلك الحيوانات المفصلية السامة ذات الذيل المجزأ، لديها 8 أرجل وتتراوح أحجامها ما بين تسعة مليمترات وحتى العشرين سنتيمترًا، تملك جميع أنواع العقارب السم سريع المفعول وتستخدمه لقتل فريستها أو شل حركتها، إلى جانب أنه يُعد من الوسائل الدفاعية ضد الحيوانات المفترسة، ومن الجدير بالذكر أنه يوجد ما يقارب الألف نوع من العقارب؛ خمسة وعشرين نوعًا منها فقط تمتلك سمًّا قاتلًا للبشر.
- الحدأة: من الطيور الجارحة التي تقطن الأماكن الدافئة والقروية، بالاخص الواقعة بالقرب من مصادر المياه، وتمتاز بقوة بصرها، وتتغذى على الفئران والحيوانات الصغيرة الأخرى كالحمام.
- الغراب:يوصف بريشه الأسود ومناقيره الكبيرة.
- الكلب العقور:تضم مجموعة الكلب العقور جميع الأنواع والفصائل المخيفة للإنسان كالأسد، الفهد والذئب.
أسباب أمر الرسول الكريم بقتل الحيوانات الخمسة
أمرنا رسول الله بقتل الحيوانات الخمسة المذكورة بسبب الأمور التالية:[٣]
- البرص أو الوزغ: أمر الرسول الكريم بقتل البرص لأنه كان ينفخ النار على ابراهيم عليه السلام، ففي حديث عن الرسول عليه الصلاة والسلام أشار إلى أن الحيوانات والدواب كانت تحاول إبعاد النار عن إبراهيم عندما ألقاه أبوه فيها، إلا البرص فإنه كان ينفخ النار عليه، لذا أمر الرسول صل الله عليه وسلم بقتله.
- الغراب الأبقع: أرسل الله تعالى غرابين يتقاتلا فصرع أحدهما الآخر ليعلما ولد آدم كيف تكون عملية الدفن، وفي الأثر رُوي عن نبي الله نوح أنه أرسل غرابًا ليبين لهم ما إذا جفت الأرض واقتربت اليابسة، إلا أن الغراب لم يعد نتيجة انشغاله بأكل جثث الغارقين، لذا حرم الله لحمه لوصفه من الفاسقين.
- الحية أو الأفعى: أمر رسولنا الكريم بقتلها كونها من أكثر المخلوقات الحية شرًّا على وجه الأرض، إذ تحمل السم والشر لبني البشر، كما أنها السبب وراء إدخال إبليس الجنة كما روي ليغوي آدم وحواء، فقد حملته بين فكيها بعدما طرده الله تعالى منها.
- الفئران والعقارب: أمر الرسول صلى الله عليه وسلم بقتل الفأر حتى لو كان الشخص في الحرم نظرًا لما يحمله من أمراض، كما أمر بقتل العقارب لتجنيب ابن آدم الأمراض أو السم القاتل الصادرعنها.
- الكلب العقور: هو الكلب الذي يتسبب في إيذاء الناس، ومن الممكن أن يشمل هذا الوصف جميع الحيوانات المفترسة.
المراجع
- ↑ " الأشياء التي يجوز للمحرم قتلها في الحل و الحرم "، الإمام ابن باز، اطّلع عليه بتاريخ 2019-7-9. بتصرّف.
- ↑ سنان خلف (2015-8-18)، "5 حيوانات يجوز لك قتلها حتى وإن كُنت مُحرماً بالحج و العمرة"، طقس العرب، اطّلع عليه بتاريخ 2019-7-9. بتصرّف.
- ↑ رشا نجم (2019-2-13)، "خمسة حيوانات أمرنا الرسول بقتلها حتى لو كنا في الحرم أو في الصلاة أنظر السبب"، نجوم مصرية، اطّلع عليه بتاريخ 2019-7-9. بتصرّف.