محتويات
الزيتون
على الرغم من أن الاهتمام موجّهٌ دائمًا نحو زيت هذه الثمار اللذيذ أكثر من الثمرة ذاتها، إلا أنّ الزيتون يعدّ واحدًا من الأطعمة التي يتمتع بها العالم على نطاق واسع، تصنف تقنيًّا على أنها ثمار شجرة الزيتون وهي شجرة مذهلة تعيش عادةً لمئات السنين، نفكر عادةً في الزيتون على أنها تلك الخضار الزيتيَّة الحارّة التي يمكن حصادها في أيلول، ولكنّها متاحة على مدار السنة وتُضاف إلى السلطات، وأطباق اللحوم والدجاج، وبالطبع البيتزا. يعتبر الزيتون شديد المرارة بحيث لا يمكن تناوله مباشرةً من الشجرة ويجب معالجته للحدّ من مرارته، وتختلف طرق المعالجة باختلاف أنواع الزيتون، والمنطقة التي يُزرع فيها، والطعم المطلوب، والملمس واللون المطلوبين، تلتقط بعض محاصيل الزّيتون وهي غير ناضجة بعد، في حين يُسمح للأخرى بأن تنضج كاملةً على الشجرة، ولكنَّ لون الزيتون ليس بالضرورة مرتبط بحالة نضجه، فكثير من أنواع الزيتون يبدأ باللون الأخضر ويتحوّل إلى اللون الأسود عندما ينضج تمامًا، ومع ذلك فإن بعض محاصيل الزيتون الأخرى تبدأ باللون الأخضر وتبقى خضراء اللون عندما تنضج تمامًا، بينما يبدأ البعض الآخر باللون الأسود ويبقى أسود. تعتبرالمعالجة بالماء، أو بالماء والملح أكثر عمليات المعالجة شيوعًا للزيتون، ويمكن لكل من طرق المعالجة هذه أن تؤثر على لون الزيتون وتكوينته.[١]
فوائد الزيتون
مضاد للأكسدة
ثبت أن مضادات الأكسدة الغذائية تقلل من خطر الأمراض المزمنة، مثل: أمراض القلب والسرطان، وثمار الزيتون غنية بمضادات الأكسدة، ولها فوائد صحية مذهلة تبدأ من مكافحة الالتهابات إلى الحد من نمو الكائنات الحية الدقيقة غير المرغوب فيها، وأظهرت إحدى الدراسات أن تناول بقايا لب الزيتون أدى إلى زيادة ملحوظة في مستويات الجلوتاثيون في الدم؛ ويعد الجلوتاثيون واحدًا من أقوى مضادات الأكسدة في الجسم، قد يحارب الزيتون أيضًا ضد البكتيريا المسؤولة عن الالتهابات في المجرى الهوائي والمعدة.[٢]
مفيد لصحة العظام
من علامات مرض هشاشة العظام انخفاض كتلة وجودة العظام، ممّا يزيد من خطر التعرض للكسور، تبيّن أن معدلات هشاشة العظام في بلدان البحر الأبيض المتوسط أقل منها في البلدان الأوروبية، ممّا جعل العلماء يخمنون أن الزيتون قد يكون السبب، وقد تبين أن بعض المركبات النباتية الموجودة في الزيتون وزيت الزيتون تساعد على منع فقدان العظام في الدراسات على الحيوانات، ولا توجد دراسات بشرية لإثبات هذه النظرية حتى الآن، لكن الدراسات على الحيوانات، والبيانات التي تربط النظام الغذائي لسكان دول ما حول البحر الأبيض المتوسط بمعدلات الإصابة بالكسور المنخفضة تعدّ مبشرةً نوعًا ما.[٢]
مفيد لصحة القلب
ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدَّم وارتفاع ضغط الدم كلاهما عوامل معروفة تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب، وقد ارتبط حمض الأوليك - وهو الحمض الدّهني الرئيسي في الزيتون - بتحسين صحّة القلب، وقد ينظّم هذا الحمض مستويات الكولسترول ويحمي الكوليسترول المنخفض الكثافة (LDL) من الأكسدة، علاوةً على ذلك أظهرت بعض الدِّراسات أن الزيتون وزيت الزيتون قادران على خفض ضغط الدم.[٢]
مفيد للبشرة والشعر
يعد الزيتون الأسود مصدرًا غنيًّا بالأحماض الدهنية ومضادات الأكسدة التي تغذي وترطّب وتحمي البشرة والشعر، ومن أهم العناصر الغذائية التي تساعد على ذلك هو احتواء الزيتون على فيتامين إي؛ سواءً أكان ذلك بتناول الزَّيتون أو بدهن الزيت على الجلد والشعر فقد أثبت فيتامين إي فعاليّته في الحماية من الإشعاعات فوق البنفسجية، وفي الحماية من سرطان الجلد، والظّهور المبكر لآثار التقدم في السن، يمكن الحصول على بشرة جذابة ولامعة من خلال غسل الوجه بالماء الدّافئ، ثم دهن الوجه ببضع قطرات من زيت الزّيتون، وتركها لمدة 15 دقيقة، ثم شطفه من على الوجه، كما يمكن استخدام زيت الزيتون لترطيب الشعر من خلال مزجه بصفار بيضة وتركه على الشعر قليلًا قبل شطفه وغسله.[٣]
المراجع
- ↑ "Olives", whfoods, Retrieved 5-10-2018. Edited.
- ^ أ ب ت Adda Bjarnadottir (17-7-2015), "Olives 101: Nutrition Facts and Health Benefits"، health line, Retrieved 5-10-2018. Edited.
- ↑ "7 reasons you must eat olives", indiatimes,24-4-2017، Retrieved 5-10-2018. Edited.