فوائد الزيت والزيتون

محتويات

١ الزيتون
٢ زيت الزيتون
٣ فوائد الزيتون وزيت الزيتون
٤ المراجع

الزيتون

شجرة الزيتون تنتمي إلى الفصيلة الزيتونية، وهي شجرة دائمة الخضرة تنمو ليصل ارتفاعها ما بين 3 إلى 12 متر، لها أغصان كثيرة رقيقة وأوراق محددة المقدمة ذات لون أخضر داكن في المقدمة وأقرب إلى الفضي في الأطراف.

تزهر أشجار الزيتون في أواخر الربيع فتنتج عناقيد من الزهور البيضاء الصغيرة، بعدها تنمو ثمار الزيتون، وهي عادة ما تثمر بالتناوب، فتثمر في عام ثم لا تثمر العام التالي، أو أنها تثمر في عام وتنتج إنتاجًا وفيرًا ثم يكون إنتاجها في العام التالي أقل وفرة، ويبدأ إنتاج شجرة الزيتون عندما تبلغ عامها الثامن، على الرغم من أن بعض الأشجار قد لا تنتج ثمارًا حتى عامها الخامس عشر إلى العشرين، وتستمر في الإنتاج حتى تبلغ عامها الثمانين، ويمكن لشجرة الزيتون أن تعيش مئات السنين.^[١]

زيت الزيتون

زيت الزيتون هو نوع من الدهون السائلة التي تستخرج من ثمار الزيتون التي تنمو في حوض البحر الأبيض المتوسط، ويكون ذلك من خلال الضغط على الثمار وعصرها في معاصر خاصة للحصول على زيت الزيتون الطبيعي. يستخدم زيت الزيتون في العديد من الصناعات، مثل صناعة مستحضرات التجميل والأدوية وفي الطهو وإنتاج الصابون، كما كان يستخدم قديمًا لإشعال القناديل الزيتية التقليدية.

فوائد الزيتون وزيت الزيتون

تحتوي ثمار الزيتون على الكثير من العناصر الغذائية والمعادن الهامة مثل فيتامين إي والعديد من مضادات الأكسدة الضرورية لحماية القلب وحماية الجسم من السرطان وهشاشة العظام^[٢]، وفيما يلي أهم فوائد ثمار الزيتون وزيت الزيتون:

يعد الزيتون أحد أهم مصادر الدهون الصحية في منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط، وهي منطقة لاحظ العلماء أن نسبة الموت فيها بسبب الإصابة بأمراض القلب تنخفض بالمقارنة مع باقي مناطق العالم، وقد خلصت دراسة أجريت في برشلونة لمعرفة التأثيرات البيولوجية والسريرية لزيت الزيتون إلى أن من يتناولون زيت الزيتون بانتظام أقل عرضة للإصابة بأمراض القلب، كما أن تناول زيت الزيتون يقلل احتمالية الإصابة بالالتهابات وبخلل الوظيفة البطانية.^[٣]
حسب دراسة أجريت عام 2004 ونشرت في المجلة الأوروبية للوقاية من السرطان، يحتوي زيت الزيتون على كميات وفيرة من مضادات الأكسدة، كما أن ثمار الزيتون تحتوي على كل من الأحماض أكتيوسايد وهايدروكسيتيروسول وتيروسول وفينيل بروبيونيك، كما أن الزيتون وزيته يحتويان على كميات وفيرة من مركبات يعتقد بأنها عوامل مضادة للسرطان.^[٤]
أظهرت دراسة أجريت في إسبانيا أن تناول زيت الزيتون لم يتسبب في زيادة الوزن لدى عينة الدراسة، وقد خلص الباحثون إلى أن تناول كميات عالية من زيت الزيتون لا يؤدي إلى زيادة الوزن أو السمنة، بل إن دراسة أخرى أشارت إلى أن زيادة تناول زيت الزيتون أدى إلى زيادة مضادات الأكسدة في الدم ومن ثم إنقاص الوزن.^[٥]
يعتمد الدماغ اعتمادًا كبيرًا على الأحماض الدهنية، لذلك نحتاج لتناول كميات كافية منها يوميًا لمساعدة الدماغ على أداء وظائفه في التركيز وتحسين المزاج، ويعتبر زيت الزيتون من أهم الأطعمة التي تحتوي على الأحماض الدهنية وتمنح الدماغ القدرة على تحسين قدرات التركيز والذاكرة، كما أنه قد يساعد على مقاومة الأمراض المتصلة بالتقدم في السن.
تؤثر الأحماض الدهنية على عملية أيض الغلوكوز من خلال تحسين وظائف الغشاء الخلوي ونشاط الإنزيمات وإشارات الإنسولين والتعابير الجينية، وتشير الأدلة إلى أن تناول بعض الأحماض الدهنية الموجودة في الزيتون له أثر كبيرعلى حساسية الإنسولين، الأمر الذي يمكن أن يقلل فرصة الإصابة بداء السكري من الدرجة الثانية، وفي الوقت الذي تزيد فيه الكربوهيدرات سكر الدم، تساعد الدهون على موازنة مستويات سكر الدم وتنظيم الإنسولين في الجسم، ولذلك فحتى عند تناول طعام غني بالسكر أو الكربوهيدرات، تساعد إضافة زيت الزيتون إلى الوجبات الغذائية على تقليل أثر السكر على الدم، كما أن زيت الزيتون يساعد على الشعور بالشبع.^[٦]