ما هي أضرار الموز

الموز

يعد الموز أحد أكثر الفواكه المستخدمة في نطاق واسع في العالم وذلك لعدة أسباب صحية، ويزرع الموز في 107 دولة في العالم على الاقل، كما يحتل المرتبة الرابعة بين المحاصيل الغذائية من حيث القيمة النقدية، ومن الجدير بالذكر أن الموز الطازج يتوفر على مدار السنة على عكس الثمار الأخرى، كما أن عملية نضوج ثمرة الموز لا تتوقف بعد التقاطها، وتستمر عملية النضوج بعد قطفها إذا خُزنت على درجة حرارة عالية ودافئة، إذ يمكن إبطاء عملية النضوج عند حفظها مبردة، فيصبح لون القشرة الخارجية سوداء ولكن يبقى الموز سليمًا^[١].

ما هي أضرار الموز

يعد الموز ثاني أكثر الثمار الطازجة المستهلكة في الولايات المتحدة بعد التفاح وفقًا لوزارة الزراعة الأمريكية؛ مما يجعل له شعبية واسعة ويجعله محصولًا مهمًا للغاية، كما يعد الموز أحد المكونات الأساسية المنزلية، ورغم أنه يؤكل طازجًا في كثير من الأحيان؛ إلا أنه يستخدم أيضًا في الحلويات والسندويشات والسلع المخبوزة، ومن الجدير بالذكر أن إضافة الموز للنظام الغذائي تعد خطوة جيدة لجعله نظامًا شاملًا، ورغم الفوائد الصحية للموز؛ إلا أنه توجد بعض الحالات التي لا يصلح فيها تناول الموز، ومن أبرز أضرار الموز ما يأتي^[٢]:

• الحساسية الغذائية: تحدث أعراض متلازمة الحساسية الفموية والحساسية الغذائية عند الأشخاص الذين يعانون من حساسية مادة اللاتكس الموجودة في الموز والكيوي والكستناء، بالإضافة للأشخاص الذين يعانون من حساسية الرجويد الموجود بالموز، وتسبب الحساسية ردود فعل خطيرة وشديدة.
• الصداع النصفي أو الزناد: يحتوي الموز على التيروزين، وهو الحمض الأميني الذي يحوله الجسم إلى تيرامين، وقد يسبب التيرامين الصداع النصفي عند بعض الأشخاص؛ لذا يُنصح بالحد من استهلاك الموز إلى النصف يوميًا.
• مشاكل في الجهاز الهضمي: قد يسبب تناول موزة واحدة يوميًا مشاكلًا في الجهاز الهضمي، إذ تحتوي حبة واحدة على ثلاث غرامات من الألياف الغذائية التي تعد سببًا كافيًا لحدوث الإسهال والغازات والانتفاخ إذا لم يكن الشخص معتادًا على تناول الألياف، فضلًا عن وجود النشا المقاوم بالموز الذي يتخمر بواسطة بكتيريا في الأمعاء الغليظة.
• مشاكل لدى مرض الكلى المزمن: في حال وجود خلل في عمل الكلى يُنصح بتقليل تناول الأطعمة التي تحتوي على البوتاسيوم، ذلك لتجنب حدوث فرط البوتاسيوم الذي يسبب الغثيان وخفقان القلب وضيق التنفس وآلام الصدر.

ما هي فوائد الموز

يعد الموز من الفواكه الشعبية الشائعة في العالم وسهلة الاستهلاك؛ مما يجعلها وجبةً مثاليةً أثناء التنقل، فضلًا عن احتواء الموز على كميات كبيرة من الألياف والمواد المضادة للاكسدة، كما يعد الموز مصدرًا جيدًا للعديد من العناصر الغذائية، بما في ذلك البوتاسيوم والمغنيسيوم والمركبات النباتية، ومن أبرز الفوائد المعروفة للموز ما يأتي^[٣][٤]:

• الموز غني بالألياف والنشا المقاوم: إذ يحتوي الموز الأخضر على نسبة عالية من النشا المقاوم، وهو نوع من الكربوهيدرات غير القابلة للهضم، والتي تعمل كالألياف، إذ يعمل النشا المقاوم على تحسين صحة القولون وانخفاض مقاومة الأنسولين وخفض مستويات السكر بالدم بعد تناول الوجبات، كما يزيد الشعور بالشبع.
• الموز غني بالبكتين: يعمل البكتين على تقليل الشهية وخفض مستويات السكر بالدم والحماية من سرطان القولون.
• يساعد الموز على فقدان الوزن: إذ يعزز محتوى الألياف في الموز من فقدان الوزن عن طريق زيادة الشعور بالامتلاء وتقليل الشهية.
• الموز مصدر غني بالبوتاسيوم: يساعد البوتاسيوم على خفض ضغط الدم، وتحسين صحة القلب، وعمل الكلى.
• الموز مصدر غني بالمغنيسيوم: المغنيسيوم معدن مهم للغاية بالجسم، إذ يحمي من الأمراض المزمنة بما في ذلك ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب ومرض السكري من النوع الثاني، كما له دور في صحة العظام.
• تعزيز صحة الجهاز الهضمي: يحتوي الموز على مركبات تعمل كمواد مغذية للبكتيريا الصديقة للجهاز الهضمي.
• يحسن صحة الذكور: يحتوي الموز على العديد من الفيتامينات التي تلعب دورًا في تنظيم وإنتاج الهرمونات الجنسية، كما يزيد من الرغبة الجنسية، ويحتوي الموز على المنغنيز والمغنيسيوم اللذان يحسنان من صحة البروستات.
• العناية بالشعر والبشرة: يساعد الموز على إصلاح الخلايا التالفة، كما يعد علاجًا جيدًا لحب الشباب، ويحتوي على فيتامين A الذي يساعد على تلاشي البقع الداكنة والندبات الموجود على الجلد، ويمكن استخدامه لتخفيف الحكة من التهابات مثل لسعات البعوض.
• يحسن المزاج والصحة العقلية: يحفز الموز إنتاج هرمون التريبتوفان الذي يحوله الجسم إلى السيروتونين، وهو عبارة عن هرمون يعطي الشعور بالسعادة والراحة، ويساعد الموز على التخلص من الأرق وتنظيم نمط النوم.
• زيادة الطاقة والقدرة على التحمل: يحتوي الموز على ثلاث أنواع من السكريات: الجلوكوز والفركتوز والسكروز، إذ تُمتص هذه السكريات في مجرى الدم وتعطي جرعة قوية من الطاقة الفورية، ومن ناحية أخرى يساعد الموز على تعزيز الطاقة العقلية ويعد وقودًا للدماغ ويُحسن القدرة على التركيز.

القيمة الغذائية للموز

تحتوي حبة الموز الواحدة على 110 سعرة حرارية و30 غرامًا من الكربوهيدرات وغرامًا من البروتين، ومن الجدير بالذكر أن الموز لا يحتوي على الدهون والكوليسترول والصوديوم، كما يوفر الموز مجموعة متنوعة من الفيتامينات والمعادن ومن أبرزها ما يأتي^[١]:

• فيتامين B6.
• المنغنيز.
• فيتامين C.
• الحديد.
• فيتامين A.
• ريبوفلافين.
• النياسين.
• الفولات.

طرق إضافة الموز للنظام الغذائي

الموز هو البطل المجهول في عالم الفواكه، إذ يستخدم الناس الموز في جميع أنحاء العالم على أمل التغلب على مختلف الأمراض أو الوقاية منها، بما في ذلك السكري والربو وأمراض القلب والسرطان والاكتئاب، كما يعد الموز رابع أكثر الفواكه انتشارًا في العالم، وإثارةً للاهتمام في العالم، لكن من المهم تناول الموز باعتدال، إذ يوصي الخبراء بتناول ما لا يزيد عن حبتين في اليوم، ويمكن إضافة الموز إلى النظام الغذائي اليومي بعدة طرق ومن أهمها ما يأتي^[٥]:

• يمزج الموز الناضج المهروس مع زبدة الفول السوداني أو زبدة اللوز ثم يطبق على خبز التوست.
• يمزج الموز الناضج المهروس مع اللبن الزبادي العادي ويُضاف القليل من زبدة الفول السوداني ثم تغطس شرائح التفاح فيه.
• يمكن تناول قطع الموز مع الحبوب والشوفان.
• تُضاف القرفة والعصير إلى الموز المهروس ثم تخبز بالفرن لصنع رقائق الموز.
• يصنع عصير الموز.

المراجع

1. ^ ^{أ ب} Megan Ware, RDN, LD (28-11-2017), "Benefits and health risks of bananas"، medicalnewstoday, Retrieved 15-12-2019. Edited.
2. ↑ Sarah Pflugradt, RDN, "Is Eating a Banana a Day Healthy?"، livestrong, Retrieved 15-12-2019. Edited.
3. ↑ "Bananas: Good or Bad?", healthline, Retrieved 15-12-2019. Edited.
4. ↑ "Top 10 Health Benefits of Banana", medindia, Retrieved 18-12-2019. Edited.
5. ↑ "A Comprehensive Guide to Eating Bananas and Reaping Their Health Benefits", everydayhealth, Retrieved 18-12-2019. Edited.