طرق إزالة الشعر الزائد
توجد العديد من الطرق التي تستخدمها السيدات حول العالم لإزالة الشعر الزائد والتخلص منه سواء لفترة مؤقتة أو نهائيًّا، فمنهن من يستعملن شفرات الحلاقة، ومنهن من يفضلن استخدام الشمع أو الواكس، وبعضهن يقبلن على استخدام الليزر، وعلى اختلاف مزايا تلك الطرق وعيوبها إلا أن الشعر بالشمع تعد أفضلها وأكثرها فعالية بالنسبة لعدد كبير من النساء.
تستخدم السيدات مادة الشمع أو الواكس لإزالة الشعر عن البشرة، إذ إنه يحتوي على مادة لزجة تلتصق بالشعيرات وتنزعها من جذورها، الأمر الذي يبقي البشرة ناعمة ملساء لفترة زمنية تقارب الأربعة عشر يومًا تقريبًا، ومن مميزات هذه الطريقة أنها تحفز نمو الشعر الرقيق والناعم في المستقبل.[١]
فوائد إزالة الشعر بالشمع
تتميز طريقة إزالة الشعر بالشمع بعدد من المميزات والإيجابيات ومنها:[٢]
- يساعد في تأخيرعملية نمو الشعر وظهوره مجددًا على عكس طرق الإزالة الأخرى التي تسرّع نمو الشعر في بعض الأحيان.
- يُعد أفضل الطرق بالنسبة للمنطقة الحساسة التي لا يمكن إزالة الشعر بسهولة باستخدام الطرق الأخرى.
- يناسب كافة أنواع البشرة، إذ إنه لا يهيجها ولا يؤدي للإصابة بأي حساسية.
- ترغب به السيدات كونه لا يؤدي إلى ترهل الجلد ولا تصاحبه علامات اسوداد في البشرة كالآثار الناجمة عن استخدام الكريمات الموضعية أو شفرات الحلاقة التي تغير لون البشرة وتجعله داكنًا أكثر، بالإضافة إلى أنها تفتح المسامات، فمن الجدير بالذكر هنا أن الشمع يبيض لون البشرة نتيجة تخليصه من طبقات الجلد الميت المتراكمة على أنحاء متفرقة من الجسم.
- يمكن اقتناؤه والحصول عليه بسهوله لأنه متوافر في عدد من المتاجر والصيدليات الموزعة في أنحاء عدة من المناطق، بالإضافة إلى أنه سهل الاستخدام ولا يتطلب الجهد الكبير أو زيارة صالونات التجميل، إذ يمكن للفتاة استخدامه في المنزل بخطوات عملية بسيطة وسهلة.
سلبيات إزالة الشعر بالشمع
على الرغم من المميزات العديدة التي تتمتع بها طريقة إزالة الشعر بالشمع، إلا أن لها بعض العيوب التي تصاحبها وتترتب عليها، وهي على النحو التالي:[٣]
- تزيل الشعر الطويل نسبيًّا، إذ إنه لا يمكن إزالة الجذور أو الشعيرات الدقيقة باستخدام الشمع، لذا يجب على السيدة الانتظار عدة أسابيع كي يكون بإمكانها إزالته تمامًا.
- يساهم في تحول لون البشرة إلى الأزرق بما يشاه آثار التعرض لكدمة ما، بالأخص إذا كانت السيدة تملك بشرة حساسة نوعًا ما، ومن الممكن أن يؤدي ذلك التهيج في البشرة إلى الالتهاب في بعض الحالات.
- تعرض البشرة لأشعة الشمس الحارقة بعد استعمال الشمع لإزالة الشعر من الممكن أن يؤدي إلى تهيج واحمرار في البشرة وفي بعض الأحيان قد يؤدي إلى الالتهاب.
- يسهم في توسيع شرايين الجسم وأوردته، الأمر الذي يثبط حركة الدورة الدموية وتدفقها كالمعتاد.
- يؤدي إلى نمو الشعر تحت الجلد في حال استخدمته السيدة دون إجراء تقشير مسبق للبشرة.
- تنتج عنه حروق جلدية طفيفة في حال استخدمت السيدة جهازًا كهربائيًّا غير مزود بمنظم للحرارة.
المراجع
- ↑ د.مروة عصمت، "ازالة الشعر بالشمع .. ومميزات تلك الطريقة وعيوبها! "، كل يوم معلومة طبية، اطّلع عليه بتاريخ 2019-6-8. بتصرّف.
- ↑ آلاء عشيبة (2015-1-18)، " هل يناسبك إزالة الشعر بالشمع؟"، سيدتي، اطّلع عليه بتاريخ 2019-6-8. بتصرّف.
- ↑ نور يوسف، "اضرار الشمع لازالة الشعر و عيوبه | احذريها و اعرفي كيف تتجنبيها !"، جميلة، اطّلع عليه بتاريخ 2019-6-8. بتصرّف.