محتويات
كيف تعرفين رائحة فمكِ؟
فيما يلي توضيحٌ للطرق التي يمكنكِ من خلالها معرفة رائحة فمكِ[١]:
- يمكنكِ أن تتنفسي في يدكِ ثم تشميها، لكن يُجدر بالذكر أن هذه الطريقة ليست دقيقة تمامًا.
- يمكنكِ لعق الجزء الداخلي من معصمكِ ثم شم رائحته، إذ يكون من السهل شم رائحة فمكِ على جلدكِ، إلا أن هذه الطريقة أيضًا ليست مؤكدةً تمامًا.
- اطلبي من شخص تثقينَ به من أفراد أسرتكِ أن يخبركِ إذا ما كانت رائحة فمكِ جيدة أم كريهة.
- استعيني بمكشطة اللسان لتعرفي رائحة فمكِ، ببساطة اكشطي الجزء الخلفي من لسانكِ؛ لأنه غالبًا ما يكون مصدر رائحة الفم الكريهة، ثم شمّي رائحة الكاشطة، فإذا كانت الرائحة كريهة؛ احرصي على تنظيف لسانكِ بفرشاة الأسنان، أو استخدمي مكشطة اللسان يوميًا كجزءٍ من روتين نظافة فمكِ.
- يمكن لطبيب الأسنان الكشف عن رائحة فمكِ باستخدام اختبار هاليميتر (بالإنجليزية: Halimeter test)، والذي يقيس مستوى مركب الكبريت المتطاير (VSC)، وينتج هذا المركب عن فرط نمو البكتيريا في الأمعاء أو الفم، ويقيس هذا الاختبار الأجزاء لكل مليار من مركب الكبريت المتطاير، وتدل القياسات التي تتجاوز 100 لكل مليار إلى رائحة فم كريهة، ويمكنكِ شراء اختبار الهاليميتر المتاح للمستهلكين، ولكن قبل أن تشتريه، اسألي طبيب أسنانكِ عن أفضل نوع.
- قد يلجأ طبيب الأسنان إلى الطريقة الحسية التي تعتمد على تقييمه الشخصي لطريقة شم رائحة أنفاسكِ من خلال الماصة البلاستيكية، وغالبًا ما يقارن طبيب الأسنان الهواء في أنفكِ بالهواء الموجود في فمكِ للحكم على الرائحة.
لماذا تريدين معرفة رائحة فمكِ؟
كثيرًا ما يعاني الناس من مخاوف بشأن رائحة أفواههم، خاصةً بعد أكل طعام حارّ ومتبلّ أو عند الاستيقاظ؛ ممّا يجعلهم يرغبون بمعرفة كيف تكون رائحة فمهم، لكن من الصعب شم أنفاسكِ ومعرفة إذا ما كانت رائحة فمكِ كريهة، ويشار أحيانًا إلى عدم القدرة على التقييم الدقيق لرائحة الفم على أنها (مفارقة رائحة الفم الكريهة)[١].
ما هي أسباب رائحة الفم الكريهة؟
قد تنبعث رائحة كريهة من الفم لأسباب عديدة، بما في ذلك[٢]:
التبغ
تتسبب منتجات التبغ بانبعاث رائحة خاصة من الفم، كما أنها تزيد فرص الإصابة بأمراض اللثة التي من شأنها أن تسبب رائحة الفم الكريهة.
الطعام
قد تؤدي جزيئات الطعام المفتتة العالقة بين الأسنان إلى ظهور الروائح الكريهة، كما قد تسبب بعض أصناف الأطعمة، مثل البصل، والثوم هذه الرائحة الكريهة، وبعد هضمها، تنتقل نواتج تحللها في الدم إلى الرئتين حيث يمكن أن تؤثر على رائحة النفس.
جفاف الفم
ينظف اللعاب الفم بطريقة طبيعية، وإذا كان الفم جافًا بسبب مرض معين، مثل جفاف الفم؛ قد تنبعث روائح كريهة منه.
الأنظمة الغذائية القاسية
قد يؤدي الصيام والأنظمة الغذائية منخفضة الكربوهيدرات إلى انبعاث رائحة كريهة من الفم؛ ويعزى ذلك إلى تحلل الدهون التي تنتج مواد كيميائية تسمى الكيتونات، وتمتاز هذه الكيتونات برائحة قوية.
الأدوية
قد تقلل بعض الأدوية كمية اللعاب المفرزة في الفم؛ مما يؤدي إلى انبعاث الروائح الكريهة، في حين قد تنتج أدوية أخرى روائح سيئة لأنها تتحلل وتطلق مواد كيميائية في النفس، ومن الأمثلة على هذه الأدوية النترات المستخدمة في علاج الذبحة الصدرية وبعض المواد الكيميائية المستخدمة في العلاج الكيميائي، كما قد يجعل تناول مكملات الفيتامينات بجرعات كبيرة الأفراد عرضةً لرائحة الفم الكريهة.
أمراض الفم والأنف والحنجرة
قد تنتج الرائحة الكريهة بسبب تكون حصوات صغيرة مغطاة بالبكتيريا على اللوزتين، كما قد تسبب العدوى أو التهاب الأنف أو الحلق أو الجيوب الأنفية انبعاث هذه الرائحة.
الأجسام الغريبة
قد تحدث رائحة الفم الكريهة بسبب وجود جسم غريب مستقر في تجويف الأنف، وتحدث هذه الحالة غالبًا عند الأطفال.
الأمراض
قد يكون سبب انبعاث هذه الرائحة الكريهة هو الإصابة ببعض الأمراض مثل فشل الكبد، وبعض أنواع السرطان، وأمراض التمثيل الغذائي الأخرى، كما قد أن يسبب مرض الجزر المعدي المريئي رائحة كريهة بسبب الارتجاع المنتظم لأحماض المعدة.
عدم الاهتمام بنظافة الأسنان
قد تنتج الرائحة بسبب تراكم بقايا الطعام بين الأسنان وعدم إزالتها بالفرشاة والخيط، كما تتراكم طبقة من البكتيريا تسمى البلاك في حال عدم تنظيف الأسنان بالفرشاة بانتظام، ويمكن للبلاك أن يهيج اللثة ويسبب التهابًا بين الأسنان واللثة يسمى التهاب دواعم السن، وينطبق الأمر ذاته على أطقم الأسنان، إذ يمكن أن تتراكم البكتيريا عند عدم تنظيف الأطقم جيدًا وبانتظام.
نصائح لكِ للحفاظ على رائحة فم منعشة
للحفاظ على رائحة فم منعشة؛ نظفي أسنانكِ باستمرار، وحاولي تجنب التسوس، وقد يختلف العلاج لرائحة الفم الكريهة اعتمادًا على السبب؛ فإذا كان السبب هو إصابتكِ بحالة صحية؛ فقد يحيلكِ طبيب الأسنان إلى طبيب مختص، وقد يساعدكِ طبيب الأسنان في التخفيف من هذه الرائحة من خلال التدابير الآتية[٣]:
استخدمي غسول الفم ومعاجين الأسنان
في حال كانت رائحة الفم ناتجة عن تراكم البكتيريا -البلاك- على أسنانكِ؛ فقد يوصي طبيب أسنانكِ باستخدام غسول الفم ومعجون أسنان يحتوي على عامل مضاد للبكتيريا لقتل البكتيريا التي تسبب تراكم الترسبات.
عالجي أمراض الأسنان
إذا كنتِ تعانين من أمراض اللثة؛ قد يحيلكِ الطبيب إلى أخصائي اللثة، فقد تتسبب أمراض اللثة في تراجعها عن الأسنان؛ مما يترك فراغات عميقة تمتلئ بالبكتيريا المسببة للرائحة، وقد يزيل التنظيف الاحترافي الذي يُجرى في عيادة طبيب الأسنان فقط هذه البكتيريا، وقد يوصي الطبيب باستبدال حشوات الأسنان المُتضررة، والتي تكون أرض خصبة للبكتيريا.
نصائح أخرى
للحفاظ على رائحة فم منعشة؛ اتبعي النصائح الآتية أيضًا[٣]:
- نظفي أسنانكِ بالفرشاة ومعجون يحتوي على الفلورايد بعد الأكل، واستخدمي الخيط مرة في اليوم على الأقل.
- إذا كنتِ ترتدين جسرًا أو طقم أسنان؛ نظفيه جيدًا مرة واحدة على الأقل يوميًا أو حسب توجيهات الطبيب.
- حافظي على فمكِ رطبًا، وتجنبي التبغ واشربي الكثير من الماء، وتجنبي الإفراط في شرب القهوة أو المشروبات الغازية، وامضغي العلكة الخالية من السكر لتحفيز اللعاب.
- تجنبي الأطعمة التي قد تسبب رائحة الفم الكريهة مثل البصل والثوم، وتجنبي أيضًا الإكثار من الأطعمة السكرية.
- غيري فرشاة أسنانكِ كل 3 إلى 4 أشهر تقريبًا، واختاري فرشاة أسنان شعيراتها ناعمة.
- حدّدي مواعيد فحوصات دورية عند طبيب الأسنان، بمعدل مرتين في السنة.
المراجع
- ^ أ ب Corey Whelan (2020-06-09), "How to Smell Your Own Breath", healthline, Retrieved 2020-10-18. Edited.
- ↑ Tim Newman (2018-01-09), "Everything you need to know about bad breath", medicalnewstoday, Retrieved 2020-10-18. Edited.
- ^ أ ب Mayo Clinic Staff (2018-03-09), "Bad breath", mayoclinic, Retrieved 2020-10-18. Edited.