طريقة لمنع تساقط الشعر وتكثيفه

طريقة لمنع تساقط الشعر وتكثيفه

تساقط الشعر

يؤثر تساقط الشعر على فروة الرأس أو على كلّ الجسم في أغلب الأحيان، وذلك بسبب العوامل الوراثية أو اضطرابات الهرمونات أو تناول بعض الأدوية أو بسبب حالات طبية أُخرى، ويُصاب أيُّ شخص بتساقُط الشّعر لكنّه يُعدّ أكثر شُيوعًا بين الرجال، وتساقُط الشَّعْر الوراثي مع تقدم العمر يُعدّ أكثر أسباب الصَّلَع شُيوعًا، ويُفضل البعض ترك تساقُط الشَّعر دون علاج بينما يُغطّي البعض الآخر شعره بقصّات الشّعر أو المكياج أو غيرها، ويُعالج بعض الأشخاص هذه المشكلة بمختلف أنواع العلاجات المتوفرة لمنع تَساقُط الشَّعر واستعادة نّموه[١].


علاج تساقط الشعر

توجد العديد من العلاجات الفعَّالة لعلاج مشكلة تساقط الشعر وتستطيع العلاجات خفض نسبة تساقط الشعر أو على الأقل إبطاء ضعفه، فإذا عُرف المرض المُسبّب لتساقط الشعر فيجب علاج المرض بدايةً والحدّ من الالتهاب، أمّا إذا كان علاج مُعينّ يُسبّب مشكلة تساقُط الشعر فيجب على المصاب التوقّف عن استخدامه مُدّة ثلاثة أشهر على الأقل بعد استشارة الطبيب، وتتضمن الأدوية المتوفرة لعلاج تساقُط الشعر بعض الخيارات منها[١]:

  • مينوكسيديل: استخدمت أقراص دواء المينوكسيديل لعلاج ارتفاع ضغط الدم في البداية، ولوحظ أنّ المصابين الذين عولجوا بالمينوكسيديل تطور نمو الشعر لديهم تطورًا مفرطًا كأثر جانبي للدواء، وإن وضع محلول المينوكسيديل مباشرةً وضعًا موضعيًّا على فروة الرأس يُحفزّ نمو الشعر كما أظهرت الأبحاث، وتكون كمية المينوكسيديل التي تُمتصّ من خلال الجلد إلى مجرى الدم قليلةً جدًّا فلا تُسبب آثارًا جانبيةً داخل الجسم، ويُعدّ المينوكسيديل أكثر فعاليةً بالنسبة للنساء المصابات بمرض الثعلبة مقارنةً بالرجال، ويتواجد بتركيز 2% من المينوكسيديل و5%، وتُنصَح الإدارة العامة للغذاء والدواء باستخدام التركيز المنخفض للنساء، وتُشير نتائج الدراسات السريرية التي أُجريت على مجموعة من النساء أنّه بعد استخدام المينوكسيديل لمدة 8 أشهر كانت الاستفادة رائعةً[٢].
  • مضادات الأندروجينات.
  • هرمون البروجسترون والإستروجين: تُستحدم الحبوب أو الكريمات المحتوية على الإستروجين والبروجستيرون لعلاج المرأة التي تعاني من مشكلة تساقط الشعر ونخصّ بالذكر المرأة التي وصلت سن اليأس أو التي تُعاني من مشكلات في الهرمونات.
  • حبوب منع الحمل: تُستخدم هذه الطريقة بعد استشارة الطبيب ومعرفة الظروف المحيطة والمناسبة للمرأة لأنّ حبوب منع الحمل تأتي بِعدة تركيبات دوائية، ويُقرر الطبيب الدواء المناسب لها.
  • فيناسترايد: يُصرف العلاج للرجال في معظم الحالات لما له من آثار جانبية خطرة على المرأة الحامل والجنين خلال فترة الحمل.


عوامل الخطر لتساقط الشعر

من الممكن أن تساهم بعض العوامل في زيادة خطر تساقط الشعر والتي تتضمن ما يأتي[١]:

  • وجود تاريخ عائليّ للصلع في عائلة كلا الوالدين.
  • العمر.
  • فقدان الوزن الملحوظ.
  • بعض الاضطرابات الصحيّة مثل مرض السكري والذئبة.
  • التوتر.


الوقاية من تساقط الشعر

يجب القيام ببعض الطرق المنزلية أو الاستماع لبعض النصائح اليومية لتجنب المشكلات التي تؤدي إلى تساقط الشعر، ويُنصح بإلقاء نظرة عامة على الحالات الطبية المُعالجة مثلًا بسبب سوء التغذية أو غيرها، لكن لا يُمكننا تعديل الجينات الوراثية المتعلقة بالصلع بهذه الطرق، ويجدر بالذكر بعض النصائح و الطرق[٣]:

  • سوء التغذية: يؤدي نقص الفيتامينات والمعادن وعدم أخذ حصة كافية من البروتين إلى تساقط الشعر، لذلك يجب تناول كميات كافية ومتنوعة من الفواكه والخضروات والبروتين يوميًّا.
  • السيطرة على الظروف الصحيّة : تُسبّب بعض المشكلات الصحية كمشكلات الغدة الدرقية والالتهابات تساقط الشعر، لذلك يجب الالتزام بأخذ العلاجات واتباع التعليمات.
  • تغيير العادات الخاطئة: تُعدّ العادات الخاصة الخاطئة هي السبب في رِقّة الشعر والصلع، وتعريض الشعر باستمرار للمُصفّفات ذات الحرارة العالية جدًّا من هذه الأخطاء وتمشيط الشعر بقّوة والاستحمام بكثرة أيضًا، ويجب تجنب الاستحمام المتكرر وتمشيط الشعر بمنتهى الرقّة واللطافة، واستخدام مشط ذي أسنان عريضة وكبيرة لفك تشابك الشعر وتجنبّ تسريح الشعر الذي يؤدي إلى شدّه وتكسره مثل ربط الشعر بقوّة.
  • تدليك فروة الرأس: يُنصح بتسخين بعض أنواع الزيوت مثل زيت جوز الهند أو زيت اللوز وتدليك فروة الرأس بأطراف الأصابع ببطء، فذلك يُساعد على زيادة تدفّق الدّم إلى بصيلات الشّعر مما يزيد قوتها ويُحسّن فروة الرأس[٤].
  • الألوفيرا: تُستخدم الألوفيرا بعدة أشكال منها وضعها كجلّ على فروة الرأس أو تناول ملعقة صغيرة منها على معدة فارغة، أو حتى من خلال عمل مزيج من زيت الخروع والألوفيرا، وتوضع على فروة الرّأس لتنشيط الدّورة الدّمويّة، لما لها من فوائد عديدة فهي تحفز نمو الشعر وتحافظ على توازن فروة الرأس وتتخلص من الخلايا الميتة التي تسدّ بصيلات الشعر في فروة الرّأس، ولها أيضًا خصائص مضادة للالتهاب وتحارب البكتيريا التي تسبب مشكلات فروة الرأس[٤].


المراجع

  1. ^ أ ب ت "Hair loss", mayoclinic, Retrieved 15-7-2019. Edited.
  2. "Hair Loss in Women: Treatments", webmd, Retrieved 15-7-2019. Edited.
  3. "How to Prevent Thinning Hair and Hair Loss"، everydayhealth, Retrieved 16-7-2019. Edited.
  4. ^ أ ب "Natural Tips to Prevent Hair Loss", timesofindia,9-11-2017، Retrieved 16-7-2019. Edited.

فيديو ذو صلة :