محتويات
ما هي فوائد استخدامكِ لليفة؟
الليفة هي إحدى ملحقات الاستحمام التي تستخدم لتنظيف وتقشير الجلد، ويعتقد البعض أن الليفات الطبيعية مصنوعة من الإسفنج البحري أو المرجان المجفف بسبب قوامها الخشن الإسفنجي، إلا أنها في الواقع مصنوعة من القرع الذي ينتمي إلى عائلة الخيار، وتقشر الليفة جلد الوجه والجسم وتنظفه، وتحفز الدورة الدموية أثناء الاستحمام، لكنها ليست خيار الاستحمام المناسب للجميع، ويستخدمها بعض الناس للتنظيف المنزلي، كاستخدامها لفرك البلاط والأحواض والأسطح الأخرى التي يصعب تنظيفها[١].
كيف تختارين أفضل ليفة لتقشير الجسم؟
يوجد أنواع عديدة لأدوات تقشير الجسم، إليكِ بعضًا منها[٢]:
- فرشاة تقشير سيليكون: تُصنع فرشاة تقشير السيليكون من مادة السيليكون الغذائية، وتوجد أنواع مختلفة منها يمكنكِ استخدامها لتقشير جسمكِ، ويحتوي بعضها على شعيرات مدببة صغيرة والبعض الآخر شعيرات مستديرة، كما يحتوي بعضها أيضًا على مقبض لتسهيل تنظيف الظهر، كما يوجد مقشر السيليكون الكهربائي لتنظيف أسهل، لكن تأكدي أولًا من أنه مقاوم للماء، ويمكنك استخدامه لإزالة الأوساخ العنيدة، وفوائد فرشاة تقشير السيليكون هي:
- تستمر لفترة أطول.
- يمكن استخدامها مع أي نوع من أنواع جل استحمام.
- تجف بسهولة، أي أنها تبقى آمنة من نمو البكتيريا.
- مقاومة للانزلاق مع مقبض الإصبع.
- مناسبة لجميع أنواع البشرة.
- لديها شعيرات شائكة تساعد على فتح المسام وخروج الشعر النامي تحت الجلد.
- بعضها قابل للاستخدام على الوجه والجسم.
- سهولة غسلها.
- مقشر الظهر: قد يكون من الصعب تقشير ظهركِ بالليفة، لكن يمكنكِ الحصول على أقصى قدر من العناية بالظهر باستخدام مقشر الظهر، فهو له مقبضان يسهلان استخدامه، كما يأتي مع ملمس مختلف في كلا الجانبين للاستخدام متعدد الأغراض، ويمكنكِ غسل هذا المقشر مرة تلو الأخرى وعصره لتجفيفه بسرعة، ويُصنع من أنواع أقمشة متعددة، أما فوائده فهي:
- يغطي مساحة قصوى في المرة الواحدة مقارنةً بأي أداة أخرى.
- يضمن التقشير السلس دون الإضرار بالجلد.
- قابل للغسل بالغسالة.
- يجف بسرعة لمنع نمو البكتيريا.
- يمكنك تعليقه على حائط الحمام بمقبض.
- رائع لتقشير الفخذين.
- مصممة بحيث لا تحتفظ بالرطوبة.
- فرشاة تقشير الظهر: صُممت هذه الفرشاة خصيصًا لتنظيف الظهر، ويمكن أن تصل إلى كل جزء منه حتى المركز، وتتوفر كل من الفرشاة ذات المقبض البلاستيكي والفرشاة ذات المقبض الخشبي في السوق؛ وذات المقبض البلاستيكي تدوم لفترة أطول من المقبض الخشبي وتعطي مرونة أثناء التنظيف، وتشمل فوائد فرشاة تقشير الظهر ما يأتي:
- ضمان تقشير سهل للظهر.
- منح المزيد من النظافة في خط العمود الفقري من أدوات التقشير الأخرى.
- يمكن استخدامها مع أي نوع من منظفات الجسم.
- سهولة غسلها وسرعة جفافها.
- تحتوي على فتحة وخيط للتعليق بعد الاستخدام.
- كفوف التقشير: وهي أداة تقشير يدوية لتقشير الجسم، وتحتوي معظم قفازات التقشير على أصابع كقفازات اليد العادية، لكن بعضها دون أصابع، وفائدها هي:
- مناسبة لتقشير جميع أجزاء الجسم عدا الظهر.
- مناسبة لجميع أنواع البشرة.
- ممتازة للاستخدام مع أي نوع من منظفات الجسم بما في ذلك الصابون.
- قابلة لإعادة غسلها وإعادة استخدامها على المدى الطويل.
- المنشفة الصغيرة: تعد المنشفة ملحقًا ضروريًا لروتين العناية بالبشرة، ويمكنكِ استخدامها لتقشير جسمكِ رغم أنها صغيرة حقًا ولا تشغل مساحة كبيرة، فقط قومي بتبليلها وضعي من جل الاستحمام عليها، ثم قشري جسمكِ تمامًا مثل أدوات التقشير الأخرى، ومميزات استخدام المنشفة للتقشير هي:
- توفر تقشيرًا سلسًا.
- لا تؤذي الجلد.
- قابلة للغسل بالمنظفات مما يجعلها أقل عرضةً للبكتيريا.
- إسفنجة الاستحمام: إن إسفنجة الاستحمام مثالية للتقشير اليومي، وهي تحتوي أيضًا على العديد من مكونات الترطيب، وكجميع أدوات التقشير، يمكنكِ أيضًا استخدامها مع غسول الجسم المفضل لديكِ، وتتمثل فوائدها بالآتي:
- منح الجسم ملمسًا ناعمًا للغاية.
- ضمان الحصول على تقشير سلس.
- يمكن للناس من جميع الأعمار استخدامها.
- تهتم بالجلد أكثر من أي مقشر آخر.
كيف تستخدمين الليفة لتقشير الجسم؟
افركي جسمكِ بالليفة الجافة لإزالة أي جلد جاف ومتقشر بدءًا بقدميك وصعودًا إلى الأعلى، ثم ادخلي إلى حوض الاستحمام وبللي جسمكِ، وضعي القليل من سائل الاستحمام المقشّر على الليفة الرطبة، ثم افركي جسمكِ بالليفة بحركات دائرية صغيرة وبلطف، بعدها اشطفي جسمكِ بالماء الدافئ، وقد يتسبب التقشير بجفاف الجلد؛ لذا ضعي الكريم المرطب بعد الاستحمام[٣].
هل توجد أي آثار جانبية لاستخدامكِ لليفة؟
رغم أن الليفة تزيل خلايا الجلد الميتة التي تتجمع أحيانًا حول الطبقة العلوية من جلدكِ برفق ودون تمزيق خلايا الجلد الشابة والصحية تحتها، إلا أن هذه الميزة قد تؤدي إلى بعض المخاطر الخفية؛ فبمجرد تعليق الليفة حتى تجف في الحمام وهي لا تزال تجمع الرطوبة أو بقايا البخار، وتشكل خلايا الجلد الميتة في الليفة الرطبة بيئة للبكتيريا الخطرة لتنمو وتتكاثر، لكن إذا كنتِ تنظفين الليفة بانتظام وبطريقة صحيحة؛ فلن تعانين من هذه المشكلة، ومن ناحية أخرى، قد تكون الليفات أيضًا كاشطة جدًا لبعض أنواع البشرة؛ فإذا لاحظتِ احمرارًا أو تهيجًا بعد استخدام الليفة؛ فقد تكون بشرتكِ حساسة للتقشير، وقد يتلف ملمس الليفة الخشن أكثر من اللازم الجلد بمرور الوقت[١].
من حياتكِ لكِ
بعد استخدام الليفة، لا تعلقيها في الحمام، بل استخدمي منشفة جافة لانتزاع الرطوبة وتجفيفها تمامًا، ثم ضعيها في مكان بارد وجاف خارج حمامكِ، واحرصي على تنظيف الليفة كل أسبوع، وذلك بنقعها في خليط من الماء ومبيّض -نسبة المبيض 10% من كمية الماء- لمدة 5 دقائق، وبعد التنظيف، اشطفيها جيدًا بالماء البارد وجففيها تمامًا قبل تعليقها في مكان بارد، ويُنصح باستبدال الليفة كل 3 إلى 4 أسابيع، وأي علامة تدل على وجود عفن أو رائحة عفن عالقة هي أيضًا إشارة إلى ضرورة التخلص منها، وإذا كنتِ ترغبين بتجنب انتشار البكتيريا مع الليفة؛ فتجنبي استخدامها تمامًا على منطقة الأعضاء التناسلية، وتجنبيها أيضًا عند حلق شعر جسمكِ؛ إذ يتعرض الجلد للخطر لعدة أيام بعد الحلاقة ويمكن للبكتيريا تجاوز حاجز البشرة[١].
المراجع
- ^ أ ب ت "Popular Loofah Sponges May Not Be the Best Shower Accessory — Here’s Why", healthline, Retrieved 13-6-2020. Edited.
- ↑ "7 Best Loofah Alternatives", heelchill, Retrieved 13-6-2020. Edited.
- ↑ "How to Exfoliate With a Loofah", oureverydaylife, Retrieved 13-6-2020. Edited.