كيفية التخلص من حشرات الشعر

كيفية التخلص من حشرات الشعر

حَشرات الشّعر

قد تكون حشرات الشّعْر كالقمل مشكلة كبيرة لَدى البَعض، إذ تظهر نتيجةً لِعدّة أسباب، ولكن ليس من الصّعبِ التخلّص منها، فيمكن أن نعرّف قملة الرّأس على أنّها حشرة صغيرة، بحجم حبة السمسم ذات ستّة أرجُل، تتشبّث بفروة الرّأس وتتغذّى على دم الإنسان، ويتم لصق بَيضها والّذي يُسمّى بالصّئبان على الشعر، وذلك بالقُرب من فروة الرّأس، فيُمكن أن تصعب رؤيته، ومن الجدير بالذّكر أنّ قمل الرّأس يكون أكثر شيوعًا عند الأطفال الصّغار الّذين يذهبون إلى الحضانة أو المدرسة الابتدائيّة؛ إذ يلعبون معًا عن كثب، فينتشر القمل حينها من خلال الاتّصال المباشر من الرّأس إلى الرّأس، فلا يُمكن للقمل القفز أو الطيران من شخص لآخر.[١]


التخلّص من حَشرات الشّعر

يَبحث الكثير من النّاس عن الطرق التي تخلّصهم من حشرات الشّعر، فتوجد العديد من علاجات قمل الرأس المتاحة، إذ يحتاج معظمها لاستخدامها مرّتين، وفيما يأتي بعض العلاجات الرئيسية لقمل الرأس:[٢][٣]


العلاج المنزلي

يُمكن اتخاّذ بعض العِلاجات المنزليّة قبل تلقّي أية أدوية موصوفة لِمعالجة الإصابة بقمل الرّأس، إذ توجد خطوات يمكن اتّباعها لحل المشكلة ومنها ما يأتي:

  • الزّيوت: كالرّش المحتوي على مزيج من جوز الهند واليانسون، إذ إن له فاعليّة في التخلّص من قمل الرّأس، كما أن آثاره جسديّة وليست عصبيّة، فلا يستطيع القمل حينها إلا المقاومة، وتوجد بعض الزّيوت النباتيّة الطبيعيّة الّتي تُعطي تأثيرًا سامًّا على حشرات الشّعر، نذكر منها ما يأتي:
    • زيت الزّيتون: إذ يتم وضعه على الشّعر قبل التمشيط، وتكون الحاجة إلى القيام بذلك كلّ يومين، مما يساعد القمل والصئبان على التمسّك بالمِشط، وبالتّالي التخلّص منه.
    • زيت شجرة الشاي.
    • زيت الأوكالبتوس.
    • زيت اللافندر.
    • زيت اليانسون.
  • التمشيط الرّطب: ترتكز طريقة التمشيط الرّطب للشّعرعلى إزالة قمل الرأس، بواسطة مِشط خاصّ ذي أسنان حادّة ورفيعة، إذ يجب تمشيط الرّأس بالكامل من فروة الرّأس إلى نهاية الشعر مرّتين على الأقل خلال الجَلْسة، وتِكرار العمليّة كل 3 إلى 4 أيام لمُدّة أسبوعين على الأقل.

يَدّعي بعض الآباء بوجود علاجات منزليّة فعّالة تخلّصهم من حشرات الشعر كالخَلّ الأبيض، أو المايونيز، أو زيت شجرة الشاي، إذ يُقال أنّ المايونيز يَخنِق القَمْل، وأنّ الخلّ يذوّب الغِراء الّذي يُبقي القمل عالِقًا في الشعر، ولكن يقول أطبّاء الأطفال أنّه لا يجب الاعتماد عليها كعلاج رئيسيّ؛ إذ لا يوجد دليل علميّ يدعم هذه العلاجات.[١]


الأدوية

توجد أدوية وعلاجات بوصفة طبيّة وعلاجات دون وصفة طبّيّة، ومن الأمثلة على المواد التي توجد في الأدوية المُستخدمة لِعلاج القمل ما يأتي:[٣]

  • بنزيل الكحول: وهو كحول عطريّ، يُستخدم لعلاج قمل الرأس عند الأشخاص بعمر 6 أشهر وما فوق.
  • البيريثرين: هو مُبيد حشري مُشتَقّ من أزهار الأقحوان، ولا يُستخدم للأشخاص الّذين يعانون من الحساسيّة تجاه الأقحوان، وقد تمّت الموافقة عليه للاستخدام من عمر عامين فما فوق.
  • البيرميثرين: وهو مُبيد صناعي تمّت الموافقة عليه للاستخدام من الأشخاص من عمر شهرين وما فوق، وهو مشابه للبيرثرين.
  • الليندين: مُبيد مُتوفّر في أشكال محلول أو شامبو، ولكنّه الخيار الأخير للاستخدام، إذ إنّه يُسبّب آثارًا جانبيّة خطيرة، بما في ذلك النوبات والموت، فلا ينبغي استخدامُه من قِبَل الأشخاص الذين لديهم تاريخ من النوبات أو من قِبَل أطفال الخداج.
  • الملاثيون: وهو مبيد يُستخدم لعلاج القمل عند الأشخاص بعمر 6 سنوات أو أكبر، ولكنّ لا يوصى به للنساء الحوامل أو المُرضعات، ومن الجدير بالذّكر أنّ الملاثيون قابل للاشتعال، إذ يجب الابتعاد عن مصادرالحرارة مثل مجففات الشعر عند استخدام هذا المنتج.

ولِلتقليل أو الحدّ من مخاطر الآثار الجانبيّة لاستخدام الأدوية، يجب الانتباه على ما يأتي:

  • عدم استخدام أي دواء بكميّات أكبر من الموصوفة.
  • عدم استخدام أكثر من دواء واحد.

أسباب الإصابة بحَشرات الشّعر

قد يتفاجئ بعض الأطفال أو الأشخاص بوجود القَمْل على شعرهم ويتساءلون عن السبب، فتوجد أسباب وطُرُق لانتشار الحشرات والقمل على الشّعْر، ونذكر منها ما يأتي:[٣]

  • مشاركة العناصر الشخصية كالمِشط مع شخص مُصاب بقَمْل الرّأس.
  • الانتقال عن طريق الأدوات كالأثاث أو الملابس أو الفِراش أو المناشف أو سمّاعات الرّأس والقُبّعات، فيُمكن أن يعيش القمل لفترة من الوقت على تلك الأشياء والأماكن، لكن التأكّيد على أنّ أكبر مصدر قَلَق للانتقال هو الاتّصال المُباشر وجهاً لِوجه.
  • الاتّصال المباشر، وذلك عن طريق لَمْس الرّأس برأس شخص آخر مُصاب بالقَمْل.
  • استخدام قطعة قُماش بعد الشّخص المُصاب بقمل الرّأس كالمَنْشفة.
  • الحيوانات الأليفة المنزليّة، كالقِطط والكِلاب، إذ إنن لها دور كبير في نشر قمل الرّأس.[٤]


أعراض الاصابة بحَشرات الشّعر

في كثير من الأحيان قد يُصاب الطفل أو الشّخص ولا يكون على عِلْمٍ بوجود القمل على شعره، ومع ذلك توجد الكثير من العلامات والأعراض الشائعة عند الإصابة، نذكر منها ما يأتي:[٤]

  • رؤية القمل على فروة الرّأس: يصّعبِ تحديد موقع القمل، إذ إنّه صغير جدًّا، ويتحرّك بسرعةٍ كبيرة، ويتجنّب الضوء أيضًا، ولكن قد يكون مرئيًّا بعض الأحيان ويتم التخلّص منه بسهولة.
  • الحكّة: هي أكثر الأعراض شيوعًا، وتكون على فروة الرّأس والعُنق والأذنين، ويعود سبب ذلك إلى حدوث رد فِعل تحسُّسي للُعاب القملة، ومن الجدير بالذّكر أنّه يمكن عدم حدوث الحكّة عند إصابة شخص ما للمرّة الأولى، وذلك لِمُدّة تتراوح بين أسبوعين وستّة أسابيع بعد الإصابة.
  • بيوض القمل: والّتي تُسمّى بالصّئبان، فقد يكون من الصّعب رؤية الصّئبان؛ لأنّها صغيرة جدًا، ولكن من السهل تحديد مكانها حول الأذنين وشعر الرّقبة، إذ إنّ لونها أفتح من فروة الرّأس.
  • الشعور وكأنّ شيئًا يزحف على فروة الرّأس: إذ يمكن الإحساس بوجود شيء ما يمشي على الرّأس، مّما يسبّب الشعور بالحكّة، وقد تظهر علامات الخدش والجرح على فروة الرّأس.[٣]


نصائح تمنع الإصابة بحَشرات الشّعر

توجد بعض النّصائح والتّدابير التي قد تُساعد على تقليل المخاطر المؤدّية إلى الإصابة بقمل الرّأس، ومنها:[١]

  • تطهير أية أدوات تمّ استخدامها من قِبَل شخص أُصيب بقمل الرّأس.
  • فحص كل فرد من أفراد الأسرة؛ بحثًا عن قمل الرأس بعد أسبوع من العلاج.
  • تعليم الأطفال تجنّب لَمس رؤوسهم برؤوس الأطفال الآخرين أثناء اللعب.
  • عدم مشاركة الأطفال بالملابس، وفرشاة الشَّعر، والمناشف وغيرها.


المراجع

  1. ^ أ ب ت Hansa D. Bhargava (2018-4-4), "Treating and Preventing a Head Lice Infestation"، webmd, Retrieved 2019-11-28. Edited.
  2. Hannah Nichols (2018-2-15), "What can I do about head lice?"، medicalnewstoday, Retrieved 2019-11-28. Edited.
  3. ^ أ ب ت ث Cynthia Cobb (2019-9-10), "Head Lice Infestation"، healthline, Retrieved 2019-11-28. Edited.
  4. ^ أ ب "Head lice", mayoclinic,2019-12-1، Retrieved 2019-11-28. Edited.

فيديو ذو صلة :