زيت الحشيش
زيت الحشيش مستخلص من نبتة الحشيش أو النقب أو المارغوانا، ولون نبتة الحشيش يميل إلى الرمادي، أما لون زيت الحشيش المستخلص منها فهو أخضر ويميل إلى السواد، وقد عُرِف زيت الحشيش بكثير من الفوائد خاصةً في النواحي الجمالية، ويتكون من مركبات أحادية التيربين، ومركبات نصف التربين وكثير من المركبات الكيميائة الأخرى التي أعطته الصفات العلاجية.
حكم استخدام زيت الحشيش
الحكم على الأمور لا يأتي من كونها مفيدةً للإنسان أو لا، فهذه الأمور تبقى مجرد دراسات يمكن إثباتها أو نفيها مع التطور العلمي، ومن أجل هذا فإن حكم استخدام زيت الحشيش يخضع لأساس وثيق وهو تأثير هذا الزيت على العقل، فالقاعدة الشرعية العامة تقول بأن ما أسكر كثيره فقليله حرام، والمعروف أن الحشيش والمارغوانا من المواد المسكرة والمذهبة للعقل، فبالتالي تناولها محرم قطعيًّا.
أما عن الزيت المستخلص منها فإنه يحمل الحكم بالتحريم في حال ثبت أنه يُسكر ويُذهب العقل، وقد نبَّه الرسول الكريم إلى هذا الأمر مرارًا وتكرارًا وأكد على أن الله عز وجل لم يجعل داءً إلا وخلق له دواءً، وأن الدواء لا يمكن أن يكون فيما حرم الله عز وجل في أي حال من الأحوال، ومن الملاحظ أنه على الرغم من أن الدراسات أثبتت في حالات كثيرة بعض الفوائد لزيت الحشيش إلا أن دراسات أخرى أيضًا أثبتت الضرر الذي يمكن أن يلحقه هذا المركب بالجسم وبالتالي فإن تجنبه أسلم من الناحية الصحية والشرعية والله تعالى أعلم[١].
تحذير حول استخدام زيت الحشيش
توجد الكثير من التحذيرات الطبية حول استخدام زيت الحشيش، ولذلك تجب مراجعة الطبيب واستشارته قبل الإقدام على استخدام هذا النوع من الزيوت، كما أن زيت الحشيش ربما يسبب الكثير من الضرر في حال تناوله بالتزامن مع تناول أدوية معينة إذ يتفاعل مع المواد الكيماوية فيها ويُحدث آثارًا جانبيةً خطيرة، ومن التأثيرات السلبية لزيت الحشيش أنه يؤثر سلبيًّا على الحالة الصحية للشخص في حال بالغ في استخدامه، إذ أثبتت بعض الدراسات أن هذا الزيت يؤثر على الوضع العام للجهاز التنفسي مع الوقت، وله تأثير سلبي أيضًا على الجهاز العصبي.
المراجع
- ↑ "حكم التداوي ببذرة الكيف"، إسلام ويب، اطّلع عليه بتاريخ 28-4-2020. بتصرّف.