التدخين
يُعرّف التدخين على أنه حرق مادة التبغ واستنشاقها أو ابتلاعها، مما يؤدي إلى الحاق الضرر بجسم المدخن والأشخاص القريبين منه، ويُعدّ تدخين السجائر شكل من أشكال التدخين، والأكثر تداولًا بين الأفراد، وتحتوي السجائر على مادة النيكوتين، وهي المادة التي تدفع المدخنين إلى الإدمان على شرب السجائر وعدم الاستغناء عنها، وذلك لتلبية حاجة الجسم من هذه المادة، وفي هذا المقال سوف نتحدث عن مُكونات السيجارة.
مُكوّنات السيجارة
تحتوي السيجارة على مجموعة كبيرة من المواد والمركبات الكيميائية، ومنها ما يأتي:
- السيانيد: وهو عبارة عن سم خطير وقاتل.
- الفومالديهايد: وهو عبارة عن غاز لا لون له، قوي الرائحة يستخدم لحفظ الأعضاء والأنسجة.
- الميثانول: نوع من أنواع الكحول.
- الأستيلين: نوع من أنواع الوقود المستخدم في المشاغل.
- الأمونيا: هو عبارة عن غاز مهيج للأغشية المخاطية، كما أنه يحتوي على مواد مسرطنة، مع العلم أن هذا الغاز يدخل في تركيب بعض المنظفات.
- القطران: وهو عبارة عن مادة لونها أصفر يميل إلى السواد، ويُعدّ من أكثر مكونات السجائر خطورة على صحة الإنسان، إذ تعدّ المسبب الرئيسي لإصابة الإنسان بأمراض السرطان، وذلك لأنه يحتوي على ما يُقارب 12 عنصرًا كيميائيًا تُساعد في تشكّل الأورام السرطانية في جسم الإنسان، مع العلم أن السيجارة العادية تحتوي على ما يُقارب 5 مل غرام من القطران، أما بالنسبة للأنواع المحسنة من السجائر فكمية القطرن فيها لا تقل عن 0.6 مل غرام، وهو عبارة عن مادة لونها أصفر مائلًا إلى السواد.
- النيكوتين: لهذه المادة الكثير من الأضرار على صحة الجسم، فمادة النيكوتين التي تحتوي عليها سيجارة واحدة لديها القدرة على قتل إنسان بكامل صحته، فهي تقلل من نسبة الأكسجين في الدم، وتسبّب في خفض درجة حرارة الجلد، وتقليل وصول الدم للساقين والقدمين وأنسجة الجسم، عدا عن تأثيرها القوي على الجهاز العصبي، فهي تؤدي إلى تنشيطه ومن ثم تهبيطه فجأةً، وتؤثر سلبًا على الدماغ وعضلة القلب، إذ تتسبب في تسارع دقات القلب وعدم انتظامها، وذلك بسبب زيادة إفراز هرمون الغدة الكظرية الموجودة فوق الكلية، مع العلم أنها تؤدي إلى زيادة نسبة الكوليسترول الضار في الدم، مما يؤدي إلى تصلّب الشرايين وتخثّر الدم وحصول الجلطات الدماغية والقلبية.
- أول أكسيد الكربون: هو عبارة عن غاز لديه القدرة على الاتحاد مع هيموغلبين الدم عند امتصاصه من الجهاز التنفسي، مما يؤدي إلى عرقلت عمل كريات الدم الحمراء، وتتلخص وظيفتها في نقل الدم المشبع بالأكسجين إلى جيمع أعضاء لجسم، وينعكس ذلك سلبًا على صحة الدماغ، مما يؤدي إلى شعور الإنسان بالصداع الحاد والغثيان والدوار، أما بنسبة للمدخنات من النساء الحوامل، فهو يتركز في الدم الواصل إلى الجنين، مما قد يسبب له بالعديد من المشكل الصحية، وقد يؤدي إلى وفاته داخل الرحم.
أضرار التدخين
يتسبب التدخين بالعديد من الأضرار، ومنها ما يأتي:
- الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي.
- تقليل حاسة الشم والتذوق والنظر، وعدم القدرة على التمييز بين الألوان.
- زيادة خطر الإصابة بأمراض السرطان وخاصة سرطان الرئة والحنجرة، ويتسبب بقرحة المعدة.
- خطر الإصابة بهشاشة العظام.
- ضعف التركيز، وتقليل النشاط.
- رائحة الفم الكريهة.
