مكونات علف الدواجن التسمين

مكونات علف الدواجن التسمين

مكونات علف الدواجن للتسمين

تتضمن عملية تسمين الدجاج إحداث تغيير أو إضافةً إلى النظام الغذائي الخاص بهم من أجل زيادة أوزانهم سواءً كان لهدف زيادة إنتاج اللحوم أو البيض، ورغم وجود العديد من الطرق المختلفة التي يُمكن تسمين الدجاج باستخدامها، إلّا أنّ النتائج لن تكون مرضيةً إذا لم يكن وزن الدجاجة جيدًا قبل تسمينها، علمًا أنّ لحوم الطيور تنمو خلال أشهر الصيف إجمالًا، لذا من المهم إطعامه أثناء الصيف ليسمن شتاءً، وفيما يلي توضيح لأهم المكونات المطلوبة لتسمين الدواجن وخطوات تحضير علف باستخدامها[١]:


المكونات

  1. مقدارين من الشوفان مع مقدارين من حبوب القمح (الحنطة السوداء) ومقدار واحد من حبوب الذرة.
  2. أو مقادير متساويّة من كل من الشوفان والقمح والشعير.
  3. أو مقدارين من الشعر مع مقدارين من الدقيق ومقدار من نخالة القمح.
  4. حليب خالي الدسم أو رائب بنسبة 7-8 كيلوغرام منه لكل 4.5 كيلوغرام من الحبوب.


الأدوات

  1. مطحنة الحبوب.
  2. حوض العلف.
  3. حوض ماء.


خطوات التحضير والتقديم للدجاج

  1. تمزج الحبوب معًا، ثمَّ يُطحن الخليط في مطحنة الحبوب.
  2. تُخلط الحبوب المطحونة مع اللبن أو الحليب.
  3. يصبُّ الخليط في حوض العلف الخاص بالدواجن مع تقديم كميّة كبيرة من الماء إلى جانب كل وجبة. 
  4. يُطعم الدجاج برفق في الأسبوع الأول 3 مرات يوميًّا بمقدار أقلَّ من وجباتهم التي يأكلونها سابقًا، ولذلك سيشعرون ببعض الجوع ما يمهِّدهم لتناوله والاعتماد عليه بكميات أكبر خلال الأسابيع التالية.
  5. تُنظَّف الأحواض عندما ينتهي الدجاج من طعامه بعد الأسبوع الأول، ثمَّ يتركوا ليتناولوا هذا العلف مرتين يوميًا بقدر ما يستطيعون أكله مع تزويدهم بكميات جيدة من الماء مرتين يوميًا كحد أدنى.
  6. يُنصح بعدم الاحتفاظ بصناديق الدجاج لمدّة تزيد عن 24 يومًا في حال وضعها داخل صناديق تسمين.


نصائح لتسمين الدواجن

من المعلوم أنّ جميع المستهلكين يرغبون بشراء الطيور الأكبر حجمًا لاعتبارها أكثر صحةً، لذا يُنصح أصحاب مزارع الدواجن ومربيها باتّباع الطرق الآمنة لزيادة وزن دجاج طبيعيًا عبر اتّباع النصائح التالية[٢]:

  1. استخدام الأعلاف ذات النوعيّة الجيّدة والتي تحتوي على المغذيّات بنسب أعلى؛ إذ رغم ارتفاع تكلفتها إلّا أنّها ستؤتي ثمارًا ونتائج أفضل على المدى الطويل.
  2. تصنيف الدجاج في مجموعات بناءً على حجم جسمه ووزنه: للقضاء على مشكلة عدم المساواة بينها وبذلك سيتمكَّن الدجاج الأقل وزنًا من تناول طعامه دون أن تسبقه إليه الطيور الكبيرة والقويّة. 
  3. التأكّد من مناسبة العلف للدجاج وتناولهم له بالكمية المناسبة: وذلك لضمان تزويدهم بالعناصر الغذائيّة التي يحتاجونها لنمو سريع وصحي اعتمادًا على أعمارهم وتفضيلاتهم، ويُمكن الاستعانة بخبراء هذا المجال لتحديد  العلف الأكثر مثاليّةً لنوع الدجاج.
  4. تجنُّب الاحتفاظ بالعلف في أماكن ذات درجة حرارة مرتفعة:  فارتفاع الحرارة يُساعد في تسريع نمو العفن في العلف وانتشار الفطريات السامة التي تقضي على العناصر الغذائيّة القيمة فيه ولهذا السبب يُنصح بتنظيف صوامع الدجاج وفحصها بانتظام.
  5. اعتماد مبدأ تشغيل وإطفاء الأنوار: وذلك لضمان  أفضل قابلية هضم لعلف الدجاج، ويرتكز مبدأ هذه الطريقة على أن يهضم الدجاج طعامه بالكامل أثناء الراحة مع منحه وقتًا كافيًا لاستهلاك كميّة صحيّة من العلف خلال ساعات الضوء، ولتطبيق هذه الطريقة يجب توفير مساحات تغذيّة كافيّة لجميع الدجاج لتناول الطعام في نفس الوقت. 


ما الذي يجب أن يحتوي عليه علف الدواجن عامةً؟

تعدُّ تغذية الدجاج من أهم مراحل تربيته؛ فالتغذية السليمة والمتوازنة له ستحميه من الأمراض المختلفة وتُحسِّن كمية إنتاجه، ومن ذلك يُعرف أنّ الكفاءة في تغذية الدجاج هي أحد العوامل الرئيسية لإنتاجه، ومن العناصر الغذائيّة الأساسيّة والتي يجب أن يحتوي عليها علف الدجاج ما يلي[٣]:

  1. الكربوهيدرات والدهون: إنّها مصدر الطاقة الرئيس الذي يحتاجه الدجاج لأداء وظائف جسمه المختلفة أو تحوَّله إلى دهون تُخزَّن في الجسم أو يُقدِّمها لنا الدجاج في أحد منتجاته، ولضمان تغذية الدجاج بكفاءة أكبر يجب أن يحتوي نظامه الغذائي على مقدار طاقة متناسب مع العناصر الغذائيّة الأخرى.
  2. البروتين: وهو من أهم مكونات الأنسجة الرخوة في أجسام الحيوانات، كما أنّه ضروري للنمو وإنتاج البيض وإصلاح تآكل الأنسجة، علمًا أنَّ جميع البروتينات تتكوّن من أحماض أمينيّة وهي ممّا لا يُمكن للدجاج تصنيعه داخل جسمه؛ لذا يجب تقديمه له من خلال البروتينات الغذائيّة كأرجينين وليسين وهيستيدين وغيرها الكثير، مع مراعاة توفير بروتين غذائي ذا جودة عالية يضمُّ جميع الأحماض الأمينية الأساسية بنفس النسب التي توجد بها في بروتين الجسم، إضافةً إلى امتلاك البروتين الغذائي قدرةً عاليةً، ومن الجدير بالذكر أنّ بعض البروتينات ذات الأصل نباتي ليست جيّدة للدجاج كما هو حال بروتينات فول الصويا النيء.
  3. الفيتامينات: وهي مواد طبيعيّة يحتاجها جسم الدجاج بكميات صغيرة للنمو والإنتاج الطبيعي بالاعتماد على مصادر الغذاء المختلفة، ويجب التركيز على تضمين الفيتامينات التالية للدجاج، وهي فيتامين أ وثيامين ريبوفلافين وفيتامين د 3 وحمض البنتوثينيك والنيكوتينيك، إضافةً إلى البيوتين وفيتامين ب12، علمًا أنّ فيتامين ج ليس ضروريًّا في أنظمة الدجاج الغذائيّة لأنَّ أجسام الدجاج تُنتجه بكميّة كافية عادةً مع الأخذ بعين الاعتبار أنّ هذا الفيتامين يزيد نسبة فقس البيض خلال أشهر الصيف.
  4. المعادن: يحتاج الدجاجة إلى 13 معدنًا كحد أدنى من أجل تناسب نموه وتغذيته وإنتاجه، وتشمل هذه المعادن الكالسيوم والصوديوم والفوسفور والبوتاسيوم والمغنيسيوم والزنك والكلور والحديد والمنغنيز والنحاس والموليبدينوم واليود والسيلينيوم، علمًا أنّ الدجاج يستهلك معظم الكالسيوم في تكوين نظامه العظمي.
  5. الماء: فهو يشكِّل ما نسبته 60% من وزن جسم الدجاج و85% من وزن الكتاكيت، ما يعني أنّ ترك الدجاج بكمية ماء محدودة يملك أكبر تأثير سلبي على معدل نموّه وإنتاجه.


ما الذي يمكن أن تأكله الدواجن؟

فيما يلي ذكر لبعض الأطعمة التي تأكلها الدواجن والتي تفيدها بنسبة أكبر من غيرها[٣]:

  1. الذرة، وهي من الحبوب المفضلة لدى الدجاج نظرًا لسهولة استساغها عدا عن محتواها العالي من الطاقة.
  2. الشوفان، إذ يعرَف بغناه الشوفان بالألياف ومعدن المنغنيز.
  3. الحبوب الخشنة، كالبرغل وغيره سواءً قُدِّمت بمفردها أو مختلطةً مع حبوب أخرى.
  4. القمح ونخالته، فهو سهل الهضم ومستطاب الطعم بالنسبة للدجاج، كما أنّه مصدر جيّد لفيتامينات ب والمنغنيز والحديد وبعض الأحماض.
  5. كعكة الفول السوداني أو كعكة فول الصويا، فهي مصادر غنيّة بالبروتين النباتي وشهيّة للدجاج. 


المراجع

  1. Bryan Lutz, "How Do I Fatten Up a Chicken?", livestrong, Retrieved 5/2/2021. Edited.
  2. "HOW TO MAKE BROILER CHICKENS GROW FASTER", organicfeeds, Retrieved 5/2/2021. Edited.
  3. ^ أ ب Abha Toppo (13/11/2018), "What your Chickens should be fed with, for perfect weight?", krishijagran, Retrieved 5/2/2021. Edited.

فيديو ذو صلة :