الوسائل التعليمية الحديثة والتقليدية

الوسائل التعليمية الحديثة والتقليدية

الوسائل التعليمية

هي تلك الأدوات والوسائل التي يستعين بها المعلم للنهوض بالعمليّة التعليميّة، وتسهيل وصول المعلومات للطالب بأقل وقت ومجهود، وتحتاج هذه الوسائل لتطبيقها في التعليم لاستخدام الطالب لحواسه السمعية والبصرية والحسية، وأصبحت الوسائل التعليمية جزءًا هامًّا في العملية التعليمية وليست بشيء ثانوي أو غير مهم، ويشترك فيها المعلم والطالب كل حسب مقدرته وخبرته ومجاله ودوره، ومن أفضل أنواع الوسائل هي التي تكون من البيئة والمجتمع المحلي المألوف.


الوسائل التعليمية التقليدية والحديثة

هي الوسائل التي تعتمد كليًّا على المعلّم، ولا تدخل فيها الأساليب الحديثة والتكنولوجيا، ويوجد العديد من الوسائل التعليميّة التقليدية المتعارف عليها منذ الأجيال السابقة والتي لا زالت متداولة إلى الآن، ومنها:

  • السبورة: وهي إحدى أكثر الوسائل التقليدية استخدامًا في العالم، ولا يكاد يخلو أي صف من هذه الوسيلة، وتستخدم السبورة في عرض المعلومات التعليمية بصريًا عن طريق الرسوم والرموز البسيطة التي تعبر عن الكلمات المقروءة.
  • اللوح الوبري: هي لوحة يوضع عليها قماش وبري حسب الغرض التعليمي تنجذب مع الأجسام التي تتلامس معها، وتستخدم في عدة مواد دراسية مثل الاجتماعيات، والرياضيات، والعلوم.
  • لوحة الجيوب: وهي لوحة تثبت عليها المعلومات بشكل بطاقات تُلصق على اللوحة، وتحتوي أيضًا على جيوب لحفظ البطاقات فيها.
  • المصورات: وهي عبارة عن صور لأماكن تخص موضوع الدرس، يستخدمها المعلم في تعريف الطلاب على المعلم أو المكان الذي يدور حوله الدرس بالصورة لتوضيح المعلومة بصورة أوضح، وهي من الوسائل الفعالة التي استخدمت في التعليم التقليدي التي لا زالت تُستخدم إلى يومنا هذا.


أما الوسائل التعليميّة الحديثة، فيمكن إجمال بعضها فيما يأتي:

  • التعلم بالمجموعات: يقسّم المعلم الطلاب إلى مجموعات يحدّد عددها حسب العدد الكلي للطلاب في الفصل، ويكلّف كل مجموعة بمهمة تخص موضوع الدرس، وتُشرك هذه الطريقة على الطلاب بالعملية التعليمية وأن يكون له دور فعال وليس مجرد متلقي للمعلومات.
  • أسلوب العصف الذهني للطلاب: تُطرح مجموعة من الأسئلة على الطلاب ويُترك لهم المجال في التفكير حول الإجابات الصحيحة مما يقوي القدرة لديهم على الإبداع في التفكير وإبداء الرأي في المسائل المختلفة بحرية.
  • الأنشطة التعليمية: تعدّ الأنشطة من أهم الوسائل التي تستخدم في العملية التعليمية، إذ تُنمّي المهارات والخبرات التي تعزز تلقي الطالب للمعلومات واحتفاظه بها لفترات طويلة وعدم نسيانها بسهولة.
  • استخدام الأساليب التكنولوجية: ومنها استخدام الفيديوهات، والإنترنت، وتساهم هذه الوسائل على توصيل المعلومات بسهولة وأكثر تفاعلًا وإنجازًا.


من حياتكِ لكِ

إن كنتِ معلمة فعليكِ استخدام الوسائل التعليمية لما لها من أهمية في جذب انتباه طلابكِ للدرس، كما يُقلّل عليكِ الوقت والجهد المبذول من لتوصيل المعلومات لهم والحصول على نتائج أفضل، كما تبعدين عنهم الشعور بالملل، وترفعي مستوى التفكير والقدرة على تخيّل المواضيع المطروحة وسهولة تجسيدها على أرض الواقع[١].


المراجع

  1. "Why Are Teaching Aids Important?", education, Retrieved 19-5-2020. Edited.

فيديو ذو صلة :