معلومات عن دولة جنوب السودان

معلومات عن دولة جنوب السودان

دولة جنوب السودان

تُعرف رسميًا باسم جمهورية جنوب السودان وهي دولة تقع في الجزء الشمالي الشرقي من القارة الأفريقية عاصمتها مدينة جوبا وأكبر مدنها، تبلغ المساحة الكلية لها حوالي 644,329 كيلومترًا مربعًا، بينما يبلغ العدد الكلي للسكان فيها وفق إحصائيات عام 2019 حوالي 12,841,000 نسمةً، يحيط بها من الجهة الشمالية دولة السودان ومن الجهة الشرقية إثيوبيا بينما تحيط بها من الجهة الجنوبية الشرقية كينيا وأوغندا، أما من الجهة الغربية فتحيط بها جمهورية أفريقيا الوسطى، ومن الجهة الجنوبية الغربية جمهورية الكونغو الديمقراطية، حصلت دولة جنوب السودان على استقلالها التام في العام 2011 ميلاديًا وهي تعد عضوًا فعالًا في الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي[١].


ديانة دولة جنوب السودان

تتكون دولة جنوب السودان من تنوع ديني بين سكانها إذ أكد رئيس الدولة سيلفا كير على حرية بلاده للاعتقاد الديني، وتتنوع الديانات في الدولة بين المسيحية والإسلامية والديانات الدينية الأفريقية الأخرى التقليدية إذ بينت الإحصائيات الرسمية للكتاب السنوي للتبشير في العام 1981 بأن 80% من السكان يتبعون الديانة المسيحية و18% يتبعون الديانة الإسلامية، أما النسبة الباقية من السكان والبالغة 2% فيتبعون دياناتٍ مختلفةً منها الديانة الوثنية ونسبة أخرى من السكان لا يتبعون لأي دين، ومعظم السكان المسيحيون في الدولة هم كاثوليك وإنجليكانيون.


اللغة في دولة جنوب السودان

ينتشر في دولة جنوب السودان الكثير من اللغات المحلية، إذ تنتشر العربية انتشارًا واسعًا فيها، وعلى الرغم من ذلك فإن اللغة الرسمية في البلاد هي اللغة الإنجليزية منذ عام 1928 ميلاديًا، وقد تكونت اللغة العربية في الدولة منذ القرن التاسع عشر، وعرفت باسم عربي جوبا والتي انحدرت من لغة قبيلة باري التي انتشرت كثيرًا بين أحفاد العسكريين السودانيين، ومن اللغات المحلية المنتشرة فيها كذلك لغة الندوقو المنتشرة في ولاية غرب بحر الغزال ولغة السيري ولغة البلندا، وتوجد لغة محلية يتحدث بها ما يقارب خمسة ملايين من السكان هي لغة طوق جينق او ما تسمى بلغة الدينكا، إضافة إلى لغة النوير التي ينطق بها ما يقارب المليونين من السكان فيها.


اقتصاد دولة جنوب السودان

تمتاز دولة جنوب السودان بالموارد الطبيعية الغنية المنتشرة في أراضيها؛ إذ يشكل النفط اهم هذه الموارد الطبيعية والتي تشكل ما يقارب 85% من احتياطي السودان السابق، ومنذ العام 1974 مياديًا تولت شركة شفرون الأمريكية امتياز استخراج النفط من الدولة فقد حفرت ما يقارب 45 مليون هكتار ما يعادل 90 بئرًا للنفط، وفي العام 1984 ميلاديًا أوقفت الشركة نشاطها في الدولة نظرًا لظروف أمنية واقتصادية وسياسية، وعملت الدولة على تحرير الامتيار من شركة شيفرون الأمريكية ومحاولةً منها لجلب شركات أخرى ذات إمكانيات تمكنها من استخراج النفط.

نجحت مجموعة الائتلاف التجاري في إنتاج وتسويق النفط السوداني كثيرًا فخلال ثلاث سنوات زاد الإنتاج من 150 ألف برميل إلى 220 ألف برميل في اليوم الواحد، وفي وقت لاحق أُقِيم حقل في ولاية كردفان لتجميع النفط فقد امتد أنبوب من هذا الحقل ووصل إلى شواطئ البحر الأحمر بطول 1600 كم، وعلى الرغم من الموراد الطبيعية التي تتمتع بها الدولة إلا أن زراعة الكفاف تشكل الدخل الرئيسي لغالبية السكان فيها، إذ يعيش أكثر من نصف سكان الدولة ضمن قائمة الفقر الشديد، وفي العام 2012 م وضعت منظمة الأمم المتحدة دولة جنوب السودان ضمن قائمة الدول الأقل نماءً في العالم.


المراجع

  1. Ahmad Alawad Sikainga, Mohy el Din Sabr, Robert O. Collins, Jay L. Spaulding (7-1-2019), "South Sudan"، britannica, Retrieved 26-4-2020. Edited.

فيديو ذو صلة :