مدينة تطوان المغربية

مدينة تطوان المغربية

مدينة تطوان المغربية

تعد مدينة تطوان واحدةً من مدن دولة المغرب التي أسست في القرن الثالث قبل الميلاد، وخضعت لحكم الإسبان في العام 1860 للميلاد بعد أن استولوا عليها بقيادة الدوق ليوبولدو أودونيل، ويتحدث سكانها اللغة العربية واللغة الإسبانية، ويتأثر مناخها بالبحر الأبيض المتوسط؛ فهو ماطر ومعتدل في فصل الشتاء وجاف حار في فصل الصيف، وتمتاز المدينة بأنها أجمل المدن المغربية؛ إذ تضمّ الشوارع الحديثة والشواطئ الساحرة، كما تحتوي على المعالم التاريخية التي ترجع بتاريخها إلى الحضارة الفنيقية والرومانية[١].


تقع المدينة جغرافيًا في الجهة الشمالية الوسطى من المغرب تحديدًا على طول نهر مرتيل في الجهة الجنوبية من جبل ديرسا، وتبعد مسافة 11 كيلومترًا عن البحر الأبيض المتوسط، وفي القرن التاسع للميلاد سكنتها سلالة الأدارسة، وفي القرن الرابع عشر للميلاد اتُخذت حصنًا على يد الدولة المرينية، وقد لجأ إليها اللاجئون الأندلسيون المغاربيون في القرن السادس عشر للميلاد، وتحاط المدينة القديمة بجدران من ثلاث جهات، وتضم سبع بوابات وستة وثلاثين مسجدًا، ونالت المدينة لقب الحمامة البيضاء بسبب جدرانها البيضاء.[٢]


أشهر المعالم السياحية في مدينة تطوان

تشتهر مدينة تطوان المغربية بأنها مدينة جاذبة للسياح؛ إذ تحتوي عددًا وفيرًا من المعالم التاريخية والسياحية والأثرية والطبيعية والترفيهية مثل[٣]:

  • المدينة القديمة: تشتهر المدينة بأنها أكثر مدن المغرب احتفاظًا بالآثار الأندلسية؛ إذ كانت قديمًا موطنًا لجميع اللاجئين الأندلسيين القادمين من مدينة غرناطة منذ العام 1484 للميلاد، وقد أصبحت المدينة مستعمرة إسبانية في العام 1913 للميلاد حتى نالت استقلالها في العام 1956 للميلاد، وفي العام 1997 للميلاد ضمت إلى قائمة التراث العالمية التابعة لمنظمة اليونسكو.
  • المتحف الأثري: يشتهر بأنه أفضل معلم سياحي في المدينة؛ إذ يعرض الفسيفساء الرومانية الساحرة التي اكتشفت في موقع ليكسوس الأثري، كما يعرض الفخار والقطع البرونزية والنقدية المكتشفة في الأراضي الشمالية الموجودة في المغرب، وأيضًا يضم المتحف مكتبة تحتوي ما يزيد عن 60 ألف مجلد مخصص في الأدب الذي كان سائدًا في الأراضي الشمالية من قارة أفريقيا.
  • منطقة السوق: تشتهر المنطقة ببيع العديد من المنتجات مثل الملابس، والمجوهرات المصنوعة يدويًّا، والمنسوجات التقليدية، والمواد الغذائية، والحرف المحلية، والفاكهة والخضار الطازجة، وتمتاز الأسعار بأنها أرخص من أسواق مدينة مراكش ومدينة فاس.
  • فيل نوفيل: يطلق عليها أيضًا اسم المدينة الجديدة، وتقع جغرافيًّا على طول شارع محمد الخامس، وتشتهر بانتشار المطاعم والمقاهي التقليدية، ووقوع ساحة القصر الملكي فيها، إضافة لوجود الكاتدرائية الإسبانية القديمة بالقرب منها.
  • متحف الأثنوجرافيا: يقع جغرافيًّا داخل حصن السلطان مولاي عبد الرحمن، وقد شُيِّد في العام 1948 للميلاد، ويشتهر بعرض الثقافة المغربية التقليدية مثل الحياة اليومية للسكان، وعادات مراسم الزواج.
  • جبال الريف: تشتهر هذه الجبال بالخصوبة؛ إذ تعد جنةً للرحالة وسائقي الدراجات الجبلية والمتجولين وعشاق مراقبة الطيور.
  • شاطئ كابو نيغرو: يشتهر بأنه أجمل الشواطئ الرملية التي تقع جغرافيًّا في الأراضي الشمالية من المملكة المغربية؛ إذ تنتشر على طوله المنتجعات السياحية التي تعد الأكثر ازدحامًا في المغرب.
  • مدرسة تطوان الحرفية: تشتهر بتعليم عدد من الحرف اليدوية المختلفة مثل: صناعة السيراميك، والخشب، والصوف، والأقمشة[٤].
  • قصبة سيدي المنظري: تشتهر بأن تشييدها استمر عشرين عامًا؛ وقد شُيِّدت في القرن الخامس عشر للميلاد، وتقع جغرافيًّا في جهة الشمال الغربي من تطوان، وتمتاز بأنها مركز للسلطة والحكم، إضافةً لضمها مرقابًا لمراقبة تطوان من الخارج، وقلعة لها سور يبلغ ارتفاعه 7 أمتار وطوله 65 مترًا، وتضم القصبة مسجدًا، وبرجين مربعي الشكل، وإسطبلًا للخيول، وحامية للجيش، ودارًا للسكن، وبرجًا صغيرًا له العديد من الأضلاع[٥].

وتجدر الإشارة إلى أنّ أفضل وقت للسفر إلى مدينة تطوان المغربية هو فصل الشتاء؛ إذ تبلغ متوسط درجة الحرارة في هذا الفصل 22 درجة مئوية، أما في فصل الصيف فيبلغ متوسط درجة الحرارة فيها 35 درجة مئوية[٤].


أفضل فنادق مدينة تطوان المغربية

من أفضل وأشهر الفنادق في مدينة تطوان المغربية ما يأتي[٦]:

  • فندق كومبليكس مارينا سمير: يقع جغرافيًّا بالقرب من شارع محمد الخامس وقصر تطوان وبلازا بريمو، ويمتاز بوقوع مسجد الحسن الثاني بالقرب منه، واحتوائه مرافق لغسيل الملابس ومواقف ذاتية للسيارات وفريق عمل يتحدث العديد من اللغات، إضافة لاحتوائه على حديقة.
  • فندق المنانطيال: يقع جغرافيًّا بالقرب من مسجد الحسن الثاني، ويمتاز بتقديم خدمات التنظيف الجاف، إضافةً لمرافق لغسيل الملابس، وتقديم وجبة الإفطار مجانًا.
  • فندق (A44): يقع جغرافيًّا على بعد مسافة عشرة كيلومترات عن مسجد الحسن الثاني وقصر تطوان، ويمتاز باحتوائه غرفة اجتماعات ومقهًى ومطعمًا ومكتب استقبال على مدار 24 ساعة، ويشتهر بتقديم وجبة الإفطار مجانًا.
  • فندق بلانكو رياض: يقع جغرافيًّا على بعد مسافة ربع ساعة مشيًا على الأقدام عن بلازا بريمو وقصر تطوان ومسجد الحسن الثاني، ويمتاز باحتوائه غرفًا للمساج ومطعمًا ووجود خدمة الغرف على مدار ساعات اليوم، إضافةً لتقديم وجبة إفطار مجانية.
  • فندق شمس: يقع جغرافيًّا على بعد مسافة خمسة كيلومترات عن قصر تطوان، ويمتاز باحتوائه مسبحًا في المساحة الخارجية للفندق، وتقديم وجبة إفطار مجانية، وتوفير قاعات اجتماعات ومواقف ذاتية للسيارات مجانًا.
  • فندق رياض دار أشاش: يقع جغرافيًّا على بعد مسافة خمسة كيلومترات عن قصر تطوان ومسجد الحسن الثاني، ويعرف أيضًا باسم بيت الضيافة، ويمتاز باحتوائه غرفة اجتماعات ومطعمًا ومواقف ذاتية للسيارات مجانًا، إضافة لتقديم وجبة إفطار مجانية، وتوفير فريق يتحدث العديد من اللغات، إلى جانب احتوائه حديقة خارجية جميلة.
  • فندق الياقوتة: يقع جغرافيًّا بالقرب من المطار تحديدًا على بعد مسافة خمسة كيلومترات عن قصر تطوان، ويمتاز باحتوائه مواقف ذاتية للسيارات مجانًا، ومركزًا لرجال الأعمال، ومركزًا للمؤتمرات، إضافةً لتقديم بوفيه إفطار مجانًا.
  • فندق رياض داليا تطوان: يقع جغرافيًّا بالقرب من شارع محمد الخامس وقصر تطوان، ويمتاز باحتوائه تراسًا على السطح ومقهًى ومطعمًا، إضافة لتقديم خدمة الغرف طوال ساعات اليوم ليلًا ونهارًا.
  • دار رحلة: تقع جغرافيًّا على بعد عشر دقائق مشيًا على الأقدام عن مسجد الحسن الثاني تحديدًا على بعد مسافة ثلاثة كيلومترات من قصر تطوان، وتمتاز باحتوائها شرفة ومقهى بالدور العلوي، ومكتب استقبال يعمل ليلًا نهارًا يساعد على تنظيم الرحلات السياحية وأيضًا يقدم خدمات التنظيف الجاف وخدمة الإنترنت المجانية.


المراجع

  1. "معلومات عن مدينة تطوان المغرب"، مرتحل، 30.3.2019، اطّلع عليه بتاريخ 13.11.2019. بتصرّف.
  2. The Editors of Encyclopaedia Britannica, "Tétouan"، britannica, Retrieved 13-11-2019. Edited.
  3. عزة رزق (13.10.2017)، "تعرف على.. أهم المعالم السياحية في تطوان بالمغرب"، موسوعة المسافر، اطّلع عليه بتاريخ 13.11.2019. بتصرّف.
  4. ^ أ ب "السياحة في تطوان وأجمل الأماكن السياحية هناك"، المسافر العربي، اطّلع عليه بتاريخ 13.11.2019. بتصرّف.
  5. "مدينة تطوان المغربية.. إحدى عجائب حضارة الأندلس"، العين الإخبارية، اطّلع عليه بتاريخ 13.11.2019. بتصرّف.
  6. "فنادق تطوان .. أماكن مثالية للراحة والاستمتاع في قلب المغرب"، المسافر العربي، اطّلع عليه بتاريخ 13.11.2019. بتصرّف.

فيديو ذو صلة :