غذاء ملكات النحل
هو مادة ينتجها نحل العسل بطريقة طبيعية لإطعام اليرقات في خلايا النحل، وتحديدًا ملكات النحل، وتتغذى معظم اليرقات على غذاء ملكات النحل في الأيام الأولى القليلة من حياتها، لكنّ الإناث اللواتي يُخترنَ ليصبحن ملكات فيتناولنه باستمرار وبكمية وفيرة.
يتميز غذاء ملكات النحل بغناه بالمركبات النشطة بيولوجيًّا، وهو سبب التمايز في النحل، إذ إنّ الإناث اللواتي يتناولن كميات كبيرة منه يطورن المبايض النشطة ليصبحن ملكات نحل فاعلات، ويعتقد الكثيرون أنّ استهلاك غذاء ملكات النحل هو السبب في أنّ فترة حياة ملكات النحل أطول بمقدار 8 مرات من النحل العامل[١].
مكونات غذاء ملكات النحل
يعد المحتوى الغذائي لغذاء ملكات النحل مليئًا بالفائدة؛ إذ إنّه يوفر مجموعةً من العناصر الغذائية الأساسية الضرورية للحصول على صحة جيدة، ويتألف غذاء ملكات النحل من[٢]:
- الماء، بنسبة 50% إلى 60%.
- البروتين، بنسبة 18%.
- الكربوهيدرات، بنسبة 15%.
- الدهون من 3% إلى 6%.
- الأملاح المعدنية، بنسبة 1.5%.
- فيتامينات ب، وتشمل[٣]:
- فيتامين ب1، ثيامين.
- فيتامين ب2، ريبوفلافين.
- فيتامين ب3، نياسين.
- فيتامين ب5، حمض بانتوثنيك.
- فيتامين ب6، بيريدوكسين.
- فيتامين ب7، بيوتين.
- فيتامين ب8، إينوسيتول.
- فيتامين ب9، حمض الفوليك.
فوائد غذاء ملكات النحل
يحوي غذاء ملكات النحل العديد من الفوائد الصحية، وتشمل[٤]:
- تعزيز الجهاز المناعي، إذ إنّ غذاء ملكات النحل يحتوي على الكثير من مركبات الفلافونويد والمركبات العضوية، التي لها دور في تعزيز الأداء من خلال بناء المناعة، كما يمكنه مقاومة المواد المثيرة للحساسية، بالإضافة إلى أنّ له دور في تسريع التئام الجروح.
- تحسين صحة الدماغ، إذ يحتوي غذاء ملكات النحل على مضادات الأكسدة المهمة لحماية الأحماض الدهنية في أنسجة المخ من هجمات الجذور الحرة، مما يعني أنّ له قدرة على المساعدة في علاج مرض ألزهايمر، كما أنّ المغذيات الموجودة فيه لها دور في علاج الاختلالات الكيميائية في المخ، التي قد تؤدي إلى القلق والتوتر، إضافة إلى اعتباره المصدر الطبيعي الوحيد لأستيل كولين، وهو ناقل عصبي ينظم ويحسن الذاكرة والوظائف الإدراكية، كما أنه مسؤول عن نقل الرسائل من خلية إلى أخرى.
- المساعدة في محاربة السرطان، فهو يعد وسيلة فعالة لمنع نمو السرطان، من خلال وقف إمدادات الدم إلى الخلايا السرطانية، كما أنّ للمكونات الدهنية في غذاء ملكات النحل آثار إستروجينية، لذلك ينبغي على النساء المصابات بسرطان الثدي استشارة الطبيب حول استخدامه، وقد أظهرت إحدى الدراسات الإيرانية أنّه يساعد في علاج التعب المرافق للسرطان.
- المساعدة في علاج مرض السكري، فقد ربطت الأبحاث ما بين تناول غذاء ملكات النحل وبعض التغييرات الإيجابية في مستويات الجلوكوز، كما أنّ تناول مكملات غذاء ملكات النحل قد يساعد في السيطرة على الآثار الجانبية لمرض السكري.
- الحد من هشاشة العظام، فقد وجدت دراسة تركية أنّ تناوله إلى جانب حبوب اللقاح قد يقلل من فقدان العظام الناتج عن هشاشة العظام، كما أنّه يعزز امتصاص الكالسيوم، مما له دور في بناء العظام ومنع ترققها.
- تحسين صحة الجهاز الهضمي، فهو يعد مصدرًا جيدًا للبكتيريا المفيدة التي تدعم صحة الجهاز الهضمي.
- محاربة الالتهاب، إذ إنّه وفقًا لدراسة يابانية فإنّ له آثارًا مضادة للالتهابات، مما يساعد في علاج أمراض اللثة، كما أنّه قد يفيد في علاج التهاب المفاصل.
- المساعدة في خسارة الوزن، على الرغم من أنّه لا يعدّ عاملًا مباشرًا لخسارة الوزن إلا أنه قد يزيد من مستويات الطاقة، مما يساعد على ممارسة التمارين الرياضية، مما يؤدي في النهاية إلى خسارة الوزن، بالإضافة إلى أنّه منخفض السعرات الحرارية ولا يحتوي على الدهون المشبعة.
- تحسين صحة البشرة، فهو يحتوي على مضادات الأكسدة التي تحارب علامات الشيخوخة، كما أنّه يجدد البشرة ويشد المسام ويضيف إشراقة صحية للبشرة، ويكافح الأمراض الجلدية، بما في ذلك الأكزيما وحب الشباب.
- تحسين نمو الشعر، لاحتوائه على البروتين والفيتامينات، كما أنه يساعد في القضاء على القشرة ويضيف اللمعان للشعر.
المراجع
- ↑ "What is Royal Jelly?", Bear Hug Honey Company,2018-4-30، Retrieved 2019-4-1. Edited.
- ↑ Katherine Marengo LDN, RD (2019-1-10), "What are the benefits of royal jelly?"، medical news today, Retrieved 2019-4-1. Edited.
- ↑ Ansley Hill (2018-10-3), "12 Potential Health Benefits of Royal Jelly"، health line, Retrieved 2019-4-1. Edited.
- ↑ Julie Freeman , MA, RDN, LDN, RYT (2019-3-28), "Royal Jelly – 13 Benefits, 4 Side Effects + Nutritional Value"، stylecraze, Retrieved 2019-4-1. Edited.